قيادي في حماس: سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش وهو خط أحمر بل مليون خط أحمر
قيادي في حماس: سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش وهو خط أحمر بل مليون خط أحمر
** الصورة الأولى 26 أغسطس 1982:
خروج مقاتلي منظمة التحرير من بيروت، تحت أعين العالم، وبضمانات "دولية" لحماية المدنيين.
** الصورة الثانية 16-18 سبتمبر 1982:
مجزرة صبرا وشاتيلا.
مخيمات بلا مقاومة، بلا رجال، بلا سلاح
ودماء تسيل على جدران العار، في واحدة من أبشع المذابح في ذاكرة الإنسانية.
أقل من ثلاثين يومًا بين مشهدين:
في الأول… وداعٌ و"سلام".
وفي الثاني إبادة بلا رحمة.
هذا ليس تاريخًا نُبكي عليه، بل درسًا نُذكّر به:
كل دعوة لنزع السلاح تحت شعار "الحماية الدولية" ليست سوى فخٍّ قديم، نُقّب من المقابر ليُعاد إلينا.
من لا يملك سلاحه، لا يملك مصيره.
ومن سلّم بندقيته، سلّم عنقه لمن لا يعرف العهد ولا الشرف.
فلا تسألونا لماذا نرفض نزع سلاحنا
لأننا قرأنا التاريخ جيدًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق