أنا لا أؤمنُ بحزبٍ ينسى جُرحَ الرفاقْ
أنا لا أؤمنُ بحزبٍ
ينسى جُرحَ الرفاقْ
ويُصافحُ خصمَهُ
في الظلامِ…
ويُهدي الكفنَ…
لمن أضاءوا المحارقَ بالأملْ.
أنا طليعيُّ الهوى
أحببتُ الحزبَ كما يُحبُّ الفلاحُ سنبلتَهْ
كما يُحبُّ البحّارُ مِلحَ البحرْ
كما تعشقُ الثورةُ… منديلَ غيفارا
يا من تطلبونَ الزينةَ للوجهِ الشاحبِ،
الحزبُ ليس زينةً…
الحزبُ نارٌ،
وسلاسلُ،
ونشيدُ جنينْ،
الحزبُ هويةُ من ماتوا…
ولم يبيعوا الحلمَ بالدينارْ
أنا ابنُ التصحيحِ إن سألوا
ولدتُ من رحمِ الغضبْ
من رفضِ رفاقي… أن نصيرَ
أرقامًا في حسابِ المساومةْ
نحن الذين كتبنا المانيفستو
بالأظافرِ،
نقشنا المبادئَ
على حجارةِ الفقرْ
وقلنا: الاشتراكيةُ ليست لافتةْ
بل طريقةُ حبٍّ… لمن لا يُحبُّهم أحدْ
حزبُ الطليعةِ…
يا آخرَ الأحلامِ النظيفةْ
يا سيفًا في زمنِ المساومةْ
أعدنا لكَ هويتَكْ
من بينِ أشلاءِ المجالسْ
ووقّعنا باسمِ الشعبِ… على صكِّ العودةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق