Em 17 de abril ocorre o Dia dos Presos Palestinos. 17 نيسان/أبريل يوم الأسير الفلسطيني
Em 17 de abril ocorre o Dia dos Presos Palestinos. Este dia comemora a primeira libertação (no âmbito de uma troca de prisioneiros), desde a ocupação dos territórios da Margem Ocidental, de Jerusalém Oriental e da Faixa de Gaza, em 1967, de um preso palestino: Mahmoud Hijazi.
في 17 نيسان/أبريل يُصادف يوم الأسير الفلسطيني. يحيي هذا اليوم ذكرى أول عملية إفراج ضمن صفقة لتبادل الأسرى، منذ احتلال أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة عام 1967، عن أسير فلسطيني هو محمود حجازي.
منذ عام 1974، يكرّم الفلسطينيون في هذا اليوم أبناءهم وبناتهم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني. ويقف إلى جانبهم كل من يدافع عن حقوق الإنسان والكرامة والحرية، محتجّين على الاعتقالات ومطالبين بإطلاق سراح الأسرى والأسيرات.
تلامس قضية الأسرى والأسيرات بشكل مباشر تقريباً كل عائلة فلسطينية، وتمسّ مختلف فئات المجتمع: نساء وشباب، مرضى وكبار سن، نقابيون، محامون، معلمون وطلاب، نواب، صحفيون، كتّاب، فنانون، وعمال بشكل عام.
جذر المشكلة أن "إسرائيل" ما تزال ترفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما ينص عليه القانون الدولي. فإلى جانب استمرارها في احتلال أراضي فلسطين منذ عقود، تواصل "إسرائيل" بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي في المناطق المحتلة منذ عام 1967.
يُعبّر الحزب الشيوعي البرازيلي – PCB عن تضامنه مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ضحايا القمع الذي يمارسه الكيان الصهيوني، ويطالب بإطلاق سراحهم. كما نُدين بشدة الفظائع المرتكبة في سياق الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، والتي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ونطالب بمحاسبة جنائية لتلك الوحوش الصهيونية.
وندعو إلى أن يقطع البرازيل علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية وكل أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال الإرهابية.
وحتى يتحقق النصر في نضال الشعب الفلسطيني البطولي من أجل الكرامة، والأرض، والحرية، وإقامة دولته المستقلة من النهر إلى البحر، فإن تضامننا سيبقى إلى جانبه
الحزب الشيوعي البرازيلي – PCB.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق