قراءات اعلامية في من يكون رئيس"ة"الجمعية المقبل ؟!!!
انتهاء مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان دون انتخاب خليفة لغالي
انتهت مساء اليوم الأحد، أشغال المؤتمر الوطني 14 للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، دون تحديد خليفة للرئيس المنتهية ولايته، عزيز غالي.
وفق المعطيات التي حصلت عليها ”آشكاين”، من مصادرها، فقد تأجل إيجاد زعيم (ة) جديد (ة)، لأكبر جمعية حقوقية في شمال افريقيا، إلى غاية 15 نونبر المقبل، وذلك في انتظار ما سيفرزه تشكيل هياكلها من لجنة إدارية ومكتب مركزي.
بحسب المصادر، طغت صراعات حادة، ليس فقط بين حزب النهج وباقي المكونات الأخرى، بل وسط ”نهجاوة” أنفسهم، حيث ظهر تباين حول الإسم المرشح لخلافة غالي.
كما أن استباق مخرجات الحوار، ولجوء البعض لتقديم التبريكات، للمحامية سعاد البراهمة، باعتبارها الرئيسة الجديدة، وسط وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا ”فيسبوك”، أظهر وكأن الأمور ”مكولسة” وتم تحديد الإسم مسبقا. وكان ذلك أيضا سببا في تأجيل الحسم في من سيقود هذا التنظيم الحقوقي.
وكان صراع محتدم قد تفجر داخل حزب النهج الديمقراطي العمالي حول اسم المرشح لرئاسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وذكرت مصادر لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أنه وبعد اختيار المكتب السياسي للحزب، دعم سعاد البراهمة، لخلافة عزيز غالي على رأس الجمعية المذكورة، وانسحاب الأستاذ الجامعي عزيز بعلال من سباق الرئاسة، أصبح الطريق سالكا أمام البراهمة.
لكن تضيف مصادرنا، التيار الرافض البراهمة، والذي كان يدعم بعلال، لم يستسلم للأمر الواقع ودفع باسم جديد للتنافس على الرئاسة، وهي القيادية بذات الجمعية، خديجة عناني.
وتُضيف المصادر، أن التيار الرافض لاسم سعاد والذي يتزعمه قيادات من داخل المكتب السياسي، كعبد الله الحريف والحبيب التيتي، يرى أن خديجة عناني متمرسة أكثر من سعاد البراهمة في العمل الحقوقي المغربي، وراكمت تجربة تاريخية داخل هياكل الجمعية لسنوات طوال جدا، ولها علاقات غير متشنجة مع باقي المكونات السياسية العاملة داخل الجمعية، ما يؤهلها لقيادة أكبر هيئة حقوقية بشمال افريقيا.
في المقابل يتشبث التيار الآخر والذي يتزعمه عزيز غالي وخديجة الرياضي وأسماء وازنة في النهج الديمقراطي، رافضة لسياسات وتوجهات المكتب السياسي الحالي، بالمحامية سعاد البراهمة، معتبرينها شخصية المرحلة، وغير صدامية مع الأطراف الخارجية.
ويأتي طرح اسم خديجة عناني وفق مصادر “آشكاين”، كمحاولة أخيرة من طرف المكتب السياسي لإيجاد بديل للبراهمة مرشحة الرئيس الحالي غالي والمدعومة من ثلاثة رؤساء سابقين للجمعية وبعض فروعها الذين يُشكلون أغلبية داخل القطاع الحقوقي للحزب.
مصادر تحدثت للجريدة تقول إن “قيادة النهج الديمقراطي توصلت برسائل واضحة تؤكد عدم ترشح المستقلين، وحتى أطر النهج الحقوقية للمكتب المركزي المقبل في حالة التشبث باسم سعاد البراهمة لرئاسته، لما يجمعها معهم من خلافات ومشاكل حادة للغاية”.
وقد سبق للموقع نفسه ان نشرقراءة لمصير الجمعية في بداية السنة نعيد نشره:
سباق الرئاسة بين “الصقور” و ”الحمائم” يضع الجمعية المغربية لحقوق الانسان على كف عفريت
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على مفترق طرق.. من سيحمل راية القيادة في المرحلة المقبلة؟
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تعد أكبر هيئة حقوقية بالمغرب، لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر المرتقب أيام 23 و24 و25 ماي الجاري بمركب بوزنيقة.
حدث لم يكن تأمين تراخيصه بالأمر الهين، الذي اختير له شعار: "نضال وحدوي ضد الفساد والاستبداد والتطبيع، ومن أجل مغرب الديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع".
ومع اقتراب موعد المؤتمر، احتدم النقاش الداخلي داخل الجمعية بشأن الشخصية التي ستقود المرحلة المقبلة.
في كواليس الجمعية، تشير مصادر مطلعة تحدثت لـ"تيلكيل عربي" إلى أن صورة المشهد القيادي لا تزال غائمة، حيث تطفو على السطح حتى الآن شخصية واحدة، هي سعاد البراهمة.
هذا الوضع يثير استغراب البعض داخل الجمعية، خاصة في ظل وجود مكونات فاعلة ووازنة، كفيدرالية اليسار الديمقراطي، التي لم تدفع بمرشح لتمثيلها في سباق القيادة حتى الآن.
غير أن رواية "المرشح الوحيد" لا يتقبلها الجميع، إذ نفى مصدر آخر مطلع على شؤون الجمعية لـ"تيلكيل عربي" إمكانية انعقاد المؤتمر بمرشح واحد فقط.
وأكد هذا المصدر، في حديثه مع الموقع، أن هذا السيناريو غريب عن تقاليد المؤتمرات الوطنية للجمعية، التي اعتادت دائما على وجود تنافس بين عدة أسماء.
وأضاف المصدر ذاته أن اسم خديجة عيناني يتداول بقوة ضمن قائمة الأسماء المحتملة لخلافة القيادة الحالية، مشيرا إلى أنها تحظى بدعم قطاع عريض من القيادات الوازنة داخل الجمعية.
وفي خضم هذا السباق على الأسماء، يرتفع صوت تيار آخر داخل الجمعية لا يركز فقط على من سيقود، بل على شكل القيادة نفسها.
وينادي هذا التيار بضرورة "ضخ دماء جديدة" في مواقع القيادة، وعدم حصرها في ما أصبح يعرف بـ"القيادات التاريخية"، التي ظلت تتبوأ المواقع الأمامية لسنوات.
ومن بين الأسماء التي قد تحدث مفاجأة، يتداول اسم أستاذ جامعي ضمن المرشحين المحتملين لقيادة الجمعية في المرحلة المقبلة.
واستطاع عزيز غالي، وفريقه، إيصال الجمعية إلى مؤتمرها الرابع عشر، بعد أن قادها خلال ولايتين متتاليتين، بعد انتخابه رئيسا للجمعية لأول مرة في ختام مؤتمرها الثاني عشر بتاريخ 28 أبريل 2019، وجرى تجديد الثقة فيه لولاية ثانية في 17 يوليو 2022.
ويأتي انعقاد المؤتمر الرابع عشر بعد أن استنفد غالي عدد الولايات المسموح بها على رأس الجمعية وفقا لقوانينها التنظيمية.
كواليس مؤتمر الـAMDH ... تيار قوي داخل النهج في مواجهة مُرشّحة عزيز غالي
نشر في 10 مايو 2025
بلبريس - أمين الري
كشفت مصادر داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لـ"بلبريس" أن الأخيرة ما تزال تواجه صعوبات في تحديد مكان انعقاد مؤتمرها القادم، وذلك بعد رفض السماح لها باستخدام مركز بوزنيقة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذا التعقيد يأتي في وقت تشهد فيه الجمعية صراعًا داخليًا حول منصب الرئاسة، حيث تتصدر المرشحتان خديجة عيناني والمحامية سعاد لبراهمة كواليس التحضير للمؤتمر.
وتوضح المصادر أن سعاد لبراهمة تحظى بدعم تيار الرئيس الحالي للجمعية، عزيز غالي، بالإضافة إلى دعم جزء من "النهج الديمقراطي" لاسيما أوفياء أخيها الكاتب الوطني للحزب سابقا، مصطفى لبراهمة، بالرغم من كون الأخير لا دخل له في هذه الصراعات بسبب مرضه.
في المقابل، تتلقى خديجة عيناني دعمًا واسعًا من باقي التيارات داخل الجمعية، رغم عدم انتمائها الرسمي للنهج الديمقراطي، كما تحظى بدعم جزء من النهج الديمقراطي نفسه، وخاصة تيار الحبيب تيتي، الذي يُعدّ قويًا داخل الحزب رغم خلافاته مع الرئيس الحالي عزيز غالي، المنتمي للنهج.
وتكشف هذه التطورات عن انقسامات عميقة داخل الجمعية، حيث تتداخل الخلافات الشخصية مع الاختلافات الأيديولوجية، مما قد يؤثر على المؤتمر المقبل، علما أن فيديرالية اليسار داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستدعم العيناني.
مع الإشارة إلى أن حزب "الرسالة" لن يقدم مرشحه في المؤتمر المقبل، وبالتالي سيكون دعما واسعا، للعيناني، إضافة للمستقلين بالجمعية الذين سيدعمون الأخيرة، في مواجهة مرشحة رئيس الـ"AMDH" عزيز غالي.
من سيخلف عزيز غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ذلك هو السؤال الذي يطرح على أكثر من صعيد على هامش المؤتمر 14 لأقدم جمعية حقوقية بالمغرب، والذي سينعقد بمدينة بوزنيقة أيام 24 و23 و25 ماي الجاري.
وإذا كان من المؤكد أن عزيز غالي، الرئيس الحالي، لن يستمر على رأس الجمعية، بالنظر إلى أن النظام الداخلي للجمعية لا يسمح له بأكثر من ولايتين، فإن التنافس على خلافته ينحصر داخل حزب النهج الديموقراطي، أحد المكونات الرئيسية داخل الجمعية. هذا التنافس وصفه أكثر من مصدر بالقوي والحاد.
موقع “سفيركم” تحدث إلى عدة مصادر من داخل الجمعية، والتي أكدت أن خلافة عزيز غالي أصبحت “شأنا داخليا، في صفوف النهج الديموقراطي”.
مصادر من النهج لم تخف وجود هذا التنافس، لكنها وصفته ب”العادي، ويعكس حيوية النقاش داخل الحزب”. بالمقابل، ترى مصادر أخرى أن التنافس على رئاسة الجمعية يعكس حدة الصراع بين جناحين داخل النهج الديمقراطي.
وأضافت مصادرنا “ما يقع داخل النهج الديمقراطي ينعكس بالضرورة داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ولا يخفى على أحد أن المؤتمر الأخير للنهج، انتهى بإفراز تيارين: الأول محسوب على مصطفى لبراهمة، ومحمد الهايج، الرئيس الأسبق للجمعية، وخديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية، وعزيز غالي، والثاني يحسب على عبدالله الحريف، أول أمين عام للنهج، وعبدالحميد أمين، والحبيب التيتي”.
وفيما تنأى باقي مكونات الجمعية (فدرالية اليسار، والحزب الاشتراكي الموحد) عن الدخول في هذا الصراع، بالنظر أولا إلى أن المؤتمرين المحسوبين على فدرالية اليسار لا يتعدى 103، مقابل أزيد من 200 مؤتمر محسوبين على حزب النهج الديمقراطي، ثانيا اعتادت باقي المكونات على عدم إقحام نفسها في صراعات النهج الديمقراطي.
وكشفت مصادرنا أن من حسنات هذا الصراع بين جناحي النهج الديمقراطي أن كلاهما رشحا امرأة لترأس الجمعية. وبحسب مصادرنا فإن خلافة عزيز غالي لن تخرج عن التنافس بين كل من سعاد لبراهمة، المدعومة من تيار عزيز غالي ومصطفي لبراهمة، وخديجة عناني المدعومة من طرف تيار الحريف وأمين.
وسبق لكل من سعاد لبراهمة وخديجة عناني أن تحملتا المسؤولية داخل المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ماعدا هذا التنافس على رئاسة الجمعية، والذي سيؤول لأحد جناحي النهج الديمقراطي، فإن الإعداد للمؤتمر 14، يمر في ظروف عادية وطبيعية سواء فيما يتعلق بالشق الأدبي أو المالي، ولن يشهد المؤتمر أي خلافات جوهريّة، وفق ما كشف أكثر من مصدر.
انتهى المؤتمر الوطني الرابع عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي انعقد بمدينة بوزنيقة من 23 إلى 25 ماي 2025، بانتخاب اللجنة الإدارية، ومن المنتظر أن تقترب المحامية والناشطة الحقوقية سعاد البراهمة من رئاسة الجمعية، خلفًا لعزيز غالي الذي انتهت ولايته الثانية، والذي بصم على مسار حقوقي حافل.
وتعد سعاد البراهمة من الوجوه البارزة في الساحة الحقوقية المغربية، حيث راكمت تجربة طويلة في الدفاع عن الحريات ومناهضة الاستبداد.
وتميزت البراهمة بتكوينها الحقوقي والسياسي الرصين، ونشاطها الدؤوب في مؤازرة ومتابعة قضايا العديد من النشطاء والصحفيين الذين واجهوا متابعات قضائية خلال السنوات الأخيرة.
تُعتبر البراهمة شقيقة مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني السابق لحزب النهج الديمقراطي، وقد حظيت بدعم ملموس من قبل مجموعة من القيادات الحقوقية وسط الجمعية، مما جعل كفتها الأرجح لتولي قيادة المرحلة المقبلة.
الرحامنة الآنمريرت تحت المجهر
Loubna Srhiri ذة/لبنى الصغيري ·
Mideltpresse.net


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق