تتبّع الأوضاع التي يعيشها سوق السمك بلازاري بوجدة*
في إطار تتبّع الأوضاع التي يعيشها سوق السمك بلازاري بوجدة، عقد المكتب النقابي لبائعي السمك المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اجتماعا تنظيميا يوم الجمعة 27 يونيو 2025، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، تحت إشراف الرفيق عزيز الداودي، نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات وجدة، وبحضور عدد من أعضاء المكتب المحلي.
وقد خُصص هذا الاجتماع لتدارس مختلف الإشكالات التي يعرفها السوق، باعتباره مرفقًا تجاريًا حيويًا يلعب دورًا أساسيا في تلبية حاجيات ساكنة عدد من الأحياء المجاورة، من حيث توزيع المنتوجات البحرية وتوفيرها بشكل يومي.
وتوقف الحاضرون عند الوضعية المقلقة التي يعرفها السوق، سواء من حيث غياب التهيئة والإصلاحات الضرورية، أو من حيث ضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية، في ظل تجاهل الجهات المسؤولة لضرورة التدخل العاجل لتحسين ظروف العمل والبيع داخل هذا الفضاء.
وبناء على ما سبق، فإن المكتب النقابي لبائعي السمك بسوق بلازاري، وإذ يؤكد انخراطه المستمر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للمهنيين، يطالب بما يلي:
1. تنظيم وتنظيف السوق بشكل منتظم، مع تحسين جودة الخدمات المقدمة واحترام معايير الصحة والسلامة.
2. تهيئة مرافق السوق وتجهيزه بالبنيات الأساسية الضرورية، لا سيما المرافق الصحية، وتوفير تجهيزات عصرية تضمن شروط النظافة وجودة المنتوج.
3. إصلاح الطرق والممرات داخل السوق ومحيطه، لتيسير حركة التجار والمرتفقين، وتنظيم تدفق البضائع بشكل آمن وفعّال.
4. تعزيز الأمن والنظام داخل السوق، وفرض احترام شروط النظافة والانضباط، بما يحفظ كرامة العاملين به ويصون المرفق العمومي.
5. استكمال أشغال التهيئة المتعلقة بالبنية التحتية، خصوصا ما يتعلق بالتسقيف، الصيانة، وتجهيز السوق بعدادات الماء وصنابير صالحة للاستعمال.
6. إشراك المكتب النقابي في جميع مراحل تأهيل السوق وتنظيمه، بصفته الممثل الشرعي للمهنيين، وضمان حضوره في اتخاذ كل القرارات ذات الصلة.
7. فتح حوار جاد ومسؤول مع السلطات المحلية والجهات الوصية، بهدف وضع حد لحالة التسيب والإهمال، وصياغة تصور تشاركي يخدم المصلحة العامة.
وإذ يجدد المكتب النقابي التزامه بمواصلة النضال من أجل تحسين ظروف اشتغال البائعين وصون كرامتهم، فإنه يدعو كافة المتدخلين إلى تحمل مسؤولياتهم، والاستجابة العاجلة لمطالب المهنيين المشروعة، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويحمي هذا المرفق من مزيد من التدهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق