تفويت ملعب "الذكرى الفضية"لاكاديمية لانوريا الرياضيةخارج إطار الشفافية يضرب مصداقية العمل الجماعي
تفويت ملعب "الذكرى الفضية" خارج إطار الشفافية يضرب مصداقية العمل الجماعي
بصفتي رئيس جمعية النخبة للرياضة، وانطلاقاً من قناعتي الراسخة بأهمية الشفافية والمقاربة التشاركية في تدبير الشأن العام المحلي، أعلن انضمامي الكامل لصوت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع تيط مليل، وكذا عدد من الهيئات المدنية والرياضية الرافضة للطريقة التي يتم بها تدبير اتفاقية تفويت ملعب "الذكرى القضية" لجمعية أكاديمية فذورا الرياضية، دون أدنى احترام للمبدأ الدستوري المتعلق بإشراك الفاعلين المدنيين، ودون توضيح للرأي العام حول دوافع هذا التفويت.
إن تغييب الجمعيات الرياضية النشيطة، وفي مقدمتها الجمعيات التي تنشط ميدانياً داخل الملعب المذكور، يعد تجاوزاً غير مبرر للقانون التنظيمي 113.14 الذي يؤكد على ضرورة المقاربة التشاركية، كما أن تغليب منطق "التفويت السري" يضرب مصداقية المجلس الجماعي ويؤسس لواقع جديد من الإقصاء والتمييز بين الجمعيات.
وفي هذا السياق، فإنني أوجه دعوة مباشرة إلى السيد العلا المسعودي، رئيس اللجنة الرياضية والثقافية بمجلس جماعة تيط مليل، وإلى السيد حسن كرام، النائب المفوض له تدبير القطاع، لأجل توضيح موقفهم من هذه الاتفاقية المثيرة للجدل، خاصة وأنهم لم يفوتوا سابقاً أي فرصة للتأكيد على حرصهم على مصلحة المنطقة ودعمهم للجمعيات المحلية. واليوم، ونحن أمام قرار مفصلي، ننتظر منهم أن يترجموا تلك التصريحات إلى مواقف عملية.
إن صمتهم المستمر سيُفهم بلا شك كنوع من التواطؤ أو التنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم كممثلين للساكنة، ونحن كجمعيات لن نقبل بأن يتم استغلال العمل الجماعي لتمرير اتفاقيات على المقاس، بعيداً عن الشفافية، وبما يخدم مصالح ضيقة.
ختاماً، أجدد التأكيد على أن الملعب هو ملك عمومي يجب أن يكون في خدمة جميع أبناء تيط مليل، وفي مقدمتهم الجمعيات النشيطة والفاعلة، وليس حكراً على طرف بعينه.
عن رئيس جمعية النخبة للرياضة
[مروان عسالي]
تيط مليل، بتاريخ [29/06/2025]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق