تغطية خاصة | القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن المناضل اللبناني جورج عبدالله بعد اعتقال دام 41 ...
الجبهة الشعبية تهنئ المناضل الأممي جورج عبد الله بالإفراج عنه وتعتبر صموده انتصاراً لفلسطين ولإرادة الأحرار
تُهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل الأممي جورج عبد الله بقرار الإفراج عنه بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في السجون الفرنسية، في تحدٍ بطولي واستثنائي لأبشع أدوات القمع الإمبريالي، وتُحذر من أي ضغوط أو محاولات امبريالية وصهيونية من إحباط هذا القرار كما حدث سابقاً.
إن هذا القرار يُمثّل انتصاراً لإرادة الصمود والثبات الثوري، ويجسد في الوقت ذاته انتصاراً لقضية فلسطين التي حمل رايتها هذا القائد التقدمي الكبير بكل فخرٍ واقتدار.
لقد شكّل استمرار اعتقال الرفيق عبد الله رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وصمة عارٍ على جبين الإمبرياليتين الفرنسية والأمريكية، وتواطؤاً سافراً مع الكيان الصهيوني، وتذكر أن هذا الاعتقال والاحتجاز هو سياسي بحت، ومثّل خرقاً سافراً للقانون ولقرارات القضاء الفرنسي، وتشيد بموقفه المبدئي الرافض لكل محاولات الابتزاز والمساومة، وبإصراره على شرعية المقاومة الفلسطينية، باعتبارها خياراً مشروعاً لا مساومة فيه.
وتؤكد الجبهة أن اعتقال عبد الله طيلة هذه السنوات رسالة واضحة للعالم بضرورة التصدي لقوى الاستعمار والاستكبار العالمي، وفضح الجرائم الصهيونية والإمبريالية، ورفض التبعية والخنوع، كما أن صموده الأسطوري يمثل نموذجاً ملهماً لليسار الثوري العربي والدولي، ويجب أن تشكل بداية نهوض حقيقي في معركة التحرر الوطني والاجتماعي، ومن أجل فلسطين حرة من البحر إلى النهر.
وتقدر الجبهة عالياً جهود كافة الأحرار في العالم، وفي مقدمتهم الحملة الدولية للتضامن مع جورج عبد الله، وكل الأحزاب، والمجموعات، والناشطين الأمميين التقدميين، الذين لم يتوانوا لحظة واحدة عن مواصلة الضغط والنضال من أجل إطلاق سراحه، إيماناً منهم بأن الدفاع عن عبد الله هو دفاعٌ عن العدالة، وعن القضية الفلسطينية التي جعل منها عبد الله بوصلته النضالية الأولى.
كما تثمن الجبهة مواقف الرفيق عبد الله داخل سجنه، ووقوفه بثبات إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في معاركهم النضالية، وخوضه إضرابات رمزية عن الطعام دعماً لهم، وفي طليعتهم الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، مؤكداً أن معركة الأسرى هي معركة واحدة ضد القمع والاستعمار، وأن التضامن الأممي مع نضال الشعب الفلسطيني لا تحدّه القضبان ولا تقيده السجون.
تدعو الجبهة إلى تصعيد النضال من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين السياسيين في السجون الصهيونية والغربية، وترى في هذه المعركة جزءًا لا يتجزأ من النضال الأممي في وجه الظلم والاستعمار.
المجد للمناضل الأممي جورج عبد الله... الحرية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والسجون الغربية والنصر لفلسطين والمقاومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق