جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

شخصيات محورية في ملف الشهيد المهدي بن بركة. أنطوان لوبيز (Antoine Lopez).

 أنطوان لوبيز (Antoine Lopez). كان عميلاً سابقًا في أجهزة الاستخبارات الفرنسية (SDECE)، وتصفه المصادر بأنه كان شخصية محورية وخطيرة ودوره كان أساسياً في عملية اختطاف المهدي بن بركة.

وقد ورد عنه الآتي:

  • كان يعمل مفتشًا رئيسيًا لشركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" في مطار أورلي منذ عام 1963، ثم أصبح رئيسًا للمداومة منذ عام 1965.

  • كان معروفًا لدى الجميع وحرًا في تحركاته داخل المطار، وكان عميلاً للمخابرات الفرنسية ويقدم معلومات عن وصول الشخصيات الأجنبية، خاصة القادمة من المغرب.

  • كان يتلقى إلى جانب راتبه منحة من مصالح المخابرات الفرنسية.

  • كان رجل اتصال لصالح ولاية الشرطة بطلب من رئيس الوزراء الفرنسي جورج بومبيدو، واختاره لوروا فانفيل شخصيًا.

  • كان على اتصال دائم مع مصلحة مكافحة المخدرات التي يقودها سوشون.

  • كان يتمتع بعلاقات صداقة وثيقة مع الجنرال أوفقير (وزير الداخلية المغربي آنذاك)، وكان يستقبل أبناء أوفقير عند وصولهم إلى باريس، وحضر حفل زواج أوفقير.

  • سلم لوبيز مفاتيح منزله لأوفقير يوم 30 أكتوبر (يوم اختطاف بن بركة).

  • كان صديقًا كذلك للدليمي والماحي، ويعرف عبد الحق العشعاشي وبوبكر الحسيني، وكان صديقًا للعائلة الملكية.

  • كان يتوفر على جواز مرور من وزارة الداخلية المغربية سلمه له الدليمي في يونيو 1965، مما يؤكد عمالته المزدوجة (لفرنسا والمغرب).

  • كان متورطًا مباشرة في عملية اختطاف بن بركة، وكان موجودًا في السيارة التي اختطفت بن بركة، وهو من كان يوجه سائق السيارة نحو فيلا بوشسيش.

  • سلم نفسه للشرطة الجنائية بعد اختطاف بن بركة.

  • صرح لاحقًا أن المهدي بن بركة قُتل "عن غير قصد" على يد عنصر في الاستخبارات الفرنسية هو جورج بوشسيش، ووصف الأمر بأنه "مجرد حادث".

  • أفاد لوبيز بأنه أقسم للجنرال أوفقير بألا يبوح بشيء، وأنه يود أن ينهي أيامه بسلام مع ذاته ويكشف العناصر التي احتفظ بها لنفسه.

  • ذكر أن جثة بن بركة دفنت بالتأكيد في غابة "لا غارين" بالقرب من باريس، لكنه لم يكن شاهدًا على الدفن، ولم يعرف ما إذا كانت الجثة بقيت هناك لاحقًا.

تُظهر المعلومات المتوفرة أن أنطوان لوبيز كان عنصرًا رئيسيًا في المؤامرة التي أدت إلى اختطاف واختفاء المهدي بن بركة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *