جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

كلمة محمد علاي عضو اللجنة الادارية للجامعةد الوطنية للقطاع الفلاحي – الاتحاد المغربي للشغل*تحية الصمود للعمال المعتصمين بالناضور.

 كلمة محمد علاي عضو اللجنة الادارية للجامعةد الوطنية للقطاع الفلاحي – الاتحاد المغربي للشغل

المسيرة الجهوية بالناظور – السبت 12 يوليوز 2025،تضامنا مع اخواننا المعتصمين.
تحية عالية لجميع العمال المظطهدين في بلادنا .
تحية الصمود للعمال المعتصمين بالناضور.
المجد والخلود لكافة شهداء الشعب المغربي.
تحية الصمود والاجلال لكل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف .
أخواتي، إخواني،رفيقي رفيقتي
مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل،تحية نضالية عالية من مدينة الناظور الصامدة، ومن قلب هذه المسيرة الجهوية التي تُجسد وحدة نضالنا من أجل الكرامة، والعدالة الاجتماعية، والحرية النقابية.نحن سعداء اليوم في هذه المحطة التاريخية التضالية،
نلتقي اليوم، مكونات الاتحاد المغربي للشغل من مختلف الأقاليم والقطاعات، لنُجدد العهد على درب النضال، ولنرفع بصوت واحد:
"لا للتضييق على الحريات النقابية، نعم لتنمية اقتصادية واجتماعية شاملة وعادلة بجهة الشرق."
وباسم الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي،وطنية وجهويا ومحليا، نؤكد أن القطاع الفلاحي والغابوي في بلادنا يعيش أزمة عميقة، نتيجة فشل السياسات العمومية المتعاقبة، التي وضعت مصالح الإقطاع ومراكز النفوذ داخل الدولة، مدنيين وعسكريين، فوق مصالح الفلاحين الكادحين والعمال الزراعيين. سياسات تخدم الفلاحة التصديرية وملاكي الأراضي الكبار، وتُقصي الفلاحة الأسرية الصغيرة، وتُهمّش حاجيات العالم القروي من خدمات صحية وتعليمية وبيئية.
لقد أدت هذه السياسات إلى تفاقم الفقر والتهميش والاستغلال، واستمرار هجوم الرأسمال الكبير على أراضي الفلاحين، خصوصًا الأراضي السلالية، كما هو الشأن في مشروع نزع 700 ألف هكتار لفائدة كبار الملاكين والأعيان والمستثمرين الأجانب، في تجاهل تام لحقوق السلاليين ومطالبهم التاريخية.
إننا نعيش اليوم أزمة غذائية حقيقية، بدأت تتفاقم منذ 2008، وتعمّقت مع جائحة كورونا والجفاف، ونتائج الأزمات الجيوسياسية الدولية، في ظل غياب سياسة فلاحية وغابوية وطنية مستقلة تضمن السيادة الغذائية وتحافظ على الموارد الطبيعية (التربة، الماء، الغابة، البيئة...).
أما ما يُسمى بـ"مخطط المغرب الأخضر"، الذي أشرف عليه رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش لأكثر من 14 سنة، فلا نرى فيه سوى فشل ذريع، حيث لم يُنتج سوى ارتفاع الأسعار، استفحال غلاء المحروقات، غلاء الأعلاف، البذور، الخدمات البيطرية، وتفاقم العجز في الخدمات الاجتماعية لفائدة العمال الزراعيين وساكنة البوادي.
كما أن حقوق العمال الزراعيين لا تزال تُداس يوميًا:
. أجور هزيلة
. غياب الحماية الاجتماعية والصحية
. ساعات عمل مرهقة
. استغلال جسدي وتحّرش وتمييز ممنهج، خصوصًا في حق العاملات الزراعيات
وفي هذا السياق، نسجل استنكارنا القوي، باسم الجامعة، لما يتعرض له العمل النقابي من تضييق ممنهج، وتجريم للنشاط النقابي عبر الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي، وندعو الدولة إلى المصادقة الفورية على اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الحريات النقابية، ورفض كل مشاريع تقييد حق الإضراب، الذي كرسه التاريخ والمواثيق الدولية كحق مشروع وغير قابل للتفاوض.
موقفنا كجامعة واضح من القانون 15_97 الذي يحدد شروط وكيفية ممارسات حق الإضراب، للقرار الانفرادي الفوقي وتحرير في 5فبراير2025 والمصادق عليه في جلسة غاب عنها حوالي 80% من الأعضاء.وفي تضارب صارخ مع المعايير العالمية لأنظمة العمل الدولية التي تقر بشرية الإضراب باعتباره نتيجة طبيعية ملازمة للحق النقابي المكفول بمقتضى اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 87.
ولا ننسى هنا أن نُذكّر بـالمعركة الوطنية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في دجنبر 2022، من خلال الوقفتين الاحتجاجيتين أمام وزارة الفلاحة وأمام البرلمان، واللتين تعرضتا للقمع والمنع، ما دفع مناضلينا لتحويل الوقفة إلى مسيرة نضالية عفوية وشجاعة في قلب العاصمة، دفاعًا عن مطالب الشغيلة الفلاحية والغابوية.
إن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، بما راكمته من نضال وتنظيم، وبما راكمته من معارك وصمود في مختلف الجهات والفروع، معبأة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لتقوية صفوفها، وصيانة وحدتها، والانخراط في كل المعارك النضالية، إلى جانب كل القوى الشعبية، دفاعًا عن السيادة الغذائية، وعن الكرامة، والعدالة الاجتماعية، والحق في الشغل، والصحة، والتعليم، والعيش الكريم لكل بنات وأبناء شعبنا في القرى والمزارع والغابات.
لقد بنت جامعتنا عملها النقابي مند انبعاثها في. 18مارس 1991،وما اكتسبته من مصداقية وتوسع وسط عموما الشغيلة القطاع،وماراكمته من عمل نقابي جادة،وذلك بالتشبت بماديئ العمل النقابي الاصيل المتمثل في التضامن والديمقراطية،والاستقلال، والجماهيرية، والوحدة النقابية،وكذلك تحت شعارنا الخالد ،خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها.
وما يطرح علينا داخل الاتحاد المغربي للشغل إلى جانب مواصلة الاستمرار في الدفاع عن مطالب الشغيلةوتنمية وتوسيع قاعدة المنخرطين/ات.وفي هذا الاطار طرح مؤتمرنا الاخير تحت شعار إنجاح المخطط الاستراتيجي للجامعة وتقويةتنظيمها وكفاحيتها لتحقيق أهدافها والمساهمة في النضال من أجل السيادة الغذائية لشعبنا.انتقال من الجامعة تؤثر اساسا الموظفين والمستخدمين بالقطاع الفلاحي والغابوي إلى جامعة تنظم وتؤطر إلى جانب العاملات والعمال الزراعيين والفلاحين الكادحين ،وتحويل الجامعة من قيادة أساسها المهندسين والتقنيين والمتصرفين إلى قيادة يلعب فيها العمال والفلاحون دورا أساسي.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
عاشت نضالات الطبقة العاملة المغربية
والمعركة مستمرة حتى النصر.ج




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *