لحظة اقتحام السفينة حنظلة من قبل الجيش الإسرائيلي
لحظة اقتحام السفينة حنظلة من قبل الجيش الإسرائيلي
مراسل الجزيرة: زوارق إسرائيلية تقترب من السفينة حنظلة
*تصريح صحفي*
*نشطاء الحرية أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت وأن الصهاينة هم الخاسرون الحقيقيون*
*الجبهة الشعبية تدين بأشد العبارات القرصنة الصهيونية على سفينة حنظلة وتُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء*
- تستنكر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن أسطول كسر الحصار، وتعتبر أن هذا الاقتحام هو جريمة قرصنة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالاعتداءات على النشطاء الدوليين وسفن الحرية.
- لقد شكّل اعتراض سفينة "حنظلة" حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الصهيوني المتعمد لكل مبادرة إنسانية تسعى لإيصال صوت غزة إلى العالم، وكشف جرائم الإبادة الصهيونية وحرب التجويع المتواصلة بحق أكثر من مليوني إنسان محاصرين ويتعرضون لكل أصناف الإرهاب والإجرام الصهيوني.
- تُحيّي الجبهة طاقم السفينة من نشطاء حرّاس الضمير الإنساني، الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في انتزاع انتصار أخلاقي وإنساني حقيقي، رغم اعتراض الاحتلال لها، مؤكدين للعالم أن الصهاينة هم الخاسرون الحقيقيون، وأن هذه القرصنة تُمثّل وصمة عار جديدة تكشف وتفضح وحشية هذا الكيان، وتواطؤ المنظومة الغربية والدولية.
- رسالة سفينة "حنظلة" وصلت، وأن هذه المحاولة البطولية والشجاعة، التي اقتربت من شواطئ غزة أثبتت نجاعة وتأثير سفن كسر الحصار، التي تحمل رسائل أخلاقية وإنسانية وتُعبّر عن الضمير العالمي الحي الرافض للإبادة والتجويع والحصار.
- تدعو الجبهة المجتمع الدولي وقواه الحية إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، وتُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء، والتحرك الفوري من أجل حماية السفن القادمة وتكثيف الجهود لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة.
*الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين*
*دائرة الإعلام المركزي*
*27-تموز/يوليو-2025*
***********
بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
حول الاعتداء الصهيوني على سفينة "حنظلة" الإنسانية
يعبر الحزب الشيوعي الفلسطيني عن إدانته الشديدة للاعتداء العدواني الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على سفينة "حنظلة"، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على شعبنا، ونقل الدعم والمساعدات إلى سكان القطاع الذين يعانون من ويلات الحرب والتجويع والتطهير العرقي.
إن هذا العدوان الجبان يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان، الذي لا يتورع عن استهداف أي جهد إنساني أو تضامني مع شعبنا العربي الفلسطيني، حتى وإن كان في إطار مبادرات مدنية وسلمية. إن اعتداء الاحتلال على "حنظلة" ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو محاولة لطمس أصوات التضامن وعرقلة كل من يسعى لفضح سياساته الوحشية أمام العالم.
ويثمّن الحزب الشيوعي الفلسطيني عاليًا مشاركة النشطاء والمتضامنين من مختلف البلدان، الذين تحدّوا المخاطر في سبيل التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني. هذه المشاركة الواسعة تؤكد بوضوح أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية أو إقليمية، بل هي قضية أممية تُجسّد نضال الشعوب من أجل الحرية والعدالة في وجه الاستعمار والعنصرية.
كما يخصّ الحزب بالتحية الرفيق المناضل حاتم العويني، عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد) في تونس، لدوره النضالي المشهود، ومواقفه الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تنبع من التزام أصيل بنضالات الشعوب وقضاياها العادلة.
يدعو الحزب الشيوعي الفلسطيني إلى تكثيف العمل التضامني الدولي، وإلى أوسع حملة ضغط شعبي عربي وأممي من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق المدنيين، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
إن استمرار الاحتلال والعدوان لن يوقف مسيرتنا نحو التحرر الوطني والعودة، ولن يثنينا عن مواصلة الكفاح من أجل دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس الموحدة، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
كل التحية للمتضامنين مع فلسطين،
والمجد للشهداء،
والنصر للشعوب المناضلة.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
28\7\2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق