تنديد بزيارةالفنان مجدي السميري لسفارة العدو الامريكي بتونس
بينما يواصل الكيان الصهيونيّ ممارسة أبشع مخططات التهجير والإبادة الجماعيّة ضدّ شعبنا الفلسطينيّ في غزّة، بدعم أمريكيّ مباشر ومعلن، تمويلا وتسليحا ودعاية ومشاركة في القتل والتجويع، وفي الوقت الذي يحاصر فيه أحرار تونس سفارة العدو الأمريكي، نشرت سفارة دولة الارهاب العالمي صورا لاستقبال سفيرها في تونس للفنان مجدي السميري.
نستنكر في الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ هذا اللقاء الذي يندرج في مجهودات فكّ العزلة على سفارة العدوّ الامريكيّ وتجميل صورتها تحت مسمّيات الفنّ والثقافة والإبداع الزائفة والتي تخفي وراءها مساعي وأساليب الهيمنة الامريكيّة الناعمة.
وإنّ هذا الموقف المخزي من السميري وغيره ممن لا يلتزمون بدعوتنا الى المقاطعة الثقافية والسياسية للدول المتواطئة في العدوان، لهو دليل جديد على مدى انتهازية وأنانية بعض أشباه الفنانين والمثقفين وقابليتهم ليكونوا عبيدا لدى أسيادهم من قوى الارهاب والاستعمار الوالغة في دماء شعوبنا وكل شعوب الجنوب.
وعليه، تدعو حملتنا الى:
- أن يعتذر مجدي السميري عما اقترفه من خلال هذا اللقاء المستفز لمشاعر الشعب التونسي وكل الشعوب العربية وأحرار العالم وان يلتزم بمعايير المقاطعة الثقافية للعدو الصهيوني وكل الدول المتواطئة معه. وفي حال لم يفعل، ندعو الى أوسع مقاطعة شعبية له ولأمثاله ولما ينتجونه من أعمال.
- نطالب مجددا الدولة التونسية بسنّ قانون يجرم كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وبقطع العلاقات مع العدو الامريكي، خاصة منها التعاون الأمني والعسكري.
- نهيب بمثقفينا وفنانينا أن يكونوا في مستوى اللحظة التاريخية وأن يترفعوا عن مصالحهم الشخصية الضيقة، وأن يتخذوا مواقف تحفظ لهم مكانا في قائمة الشرف مع أحرار شعبنا والعالم.. لا أن يكونوا مجرد أدوات في ماكينة الدعاية الاستعمارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق