زياد الرحباني من بعد هالعمر - وثائقي جاد غصن
زياد الرحباني من بعد هالعمر - وثائقي جاد غصن
يحكي زياد من زوجها الملحن الكبير (عاصي الرحباني) والذي راى النور بلبنان سنة 1956 :
اقترحت سنة 1979 على السيدة الوالدة (فيروز) الزواج من الحسناء (دلال كرم) ، لكنها رفضت بشدة لأسباب خاصة ولم تترك لي مجالا لاستعطافها وإرضاءها ، لذلك التحقت بمحبوبتي، التي كانت تقيم خارج لبنان ، وعقدت عليها القران دون حضور السيدة الوالدة او اي احد اخر من أفراد العائلة مما خلق قطيعة بيني وبين امي لمدة ثمان سنوات حتى التقيتها صدفة بأحد الدكاكين، وبالضبط سنة 1987 ، ولأنها (فيروز) كانت سيدة قوية فقد صافحتني ببرود وسألتني كما قد يسألني غريبا :
كيفك انت ؟
مانا انت ؟
انا والله كنت مفكراك براة البلاد
بيقولو صار عندك اولاد .....
ثم افترقا كما يفترق الغرباء ، لكن الملحن (زياد الرحباني) الذي تباينت مشاعره بين الندم والحنين حينما وصل الى بيته دون كلمات امه الشامخة الرقيقة ولحنها ، ثم سجلها بصوته ليلتحق بها ببيتها بعد ازيد من اسبوعين ليسمعها الشريط ويطلب منها غتاءه ، لكنها اعترضت لتفاهة الموضوع وسوقية الكلمات (كان اعتراضا ظاهريا امام ابنها فقط) .
مرت على هاته الزيارة اربع سنوات ليفاجا كغيره من عشاقها الكثر وهي تطرح الأغنية داخل الأسواق العربية وحتى الأوربية، والتي لاقت انتقادات حادة ساعة خروجها للنور والتي تلاشت مع مرور الوقت لتصبح اكثر اغانيها شعبية وروراجا حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق