جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

موقف ماو تسي تونغ من الصهيونية والقضية الفلسطينية

 موقف ماو تسي تونغ من الصهيونية والقضية الفلسطينية

1. الرؤية عن دولة إسرائيل والصهيونية

  • عارض ماو تسي تونغ إنشاء إسرائيل ووصفها بأنها جزء من مشروع الهيمنة الغربية في آسيا، مشبّهًا إياها بتايوان التي أنشأها الغرب أيضًا “قاعدة للإمبريالية في آسيا”

  • استخدم ماو تشبيهًا شهيرًا حين استقبل وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية عام 1965، قائلاً:

    «إسرائيل وتاييوان هما قواعد الإمبريالية في آسيا... هدفهم واحد» 

2. الموقف من القضية الفلسطينية

  • بدأ ماو باستقبال قيادات فلسطينية في منتصف الستينيات، حيث التقى ياسر عرفات ووفد منظمة التحرير عام 1965، ووقف إلى جانبهم سياسيًا واستراتيجيًاشدد على دعم “النضال الفلسطيني العادل” ورفض “الصهيونية اليهودية الاستعمارية” بوضوح عام 1965، واستخدم هذا الشعار كشعار استراتيجي دعمًا للقضية الفلسطينية 

3. الدعم العملي والأثر الأيديولوجي

  • أمدّت الصين الشيوعية آنذاك الجماعات والفصائل الفلسطينية، مثل حركة فتح، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، بالمواقف السياسية والدعائية بل والعسكرية أحيانًا، مستندة إلى فلسفة الثورة الشعبية والصراع المسلح 

  • كان يُروج في وسائل الإعلام الصينية لأساليب حرب العصابات والثورة الشعبية الفلسطينية كأنما تأثرت مباشرة بأفكار ماو حول الحرب الشعبية 

4. إطار أيديولوجي أوسع

  • اعتبر ماو أن دعم التحركات التحررية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومن ضمنها النضال الفلسطيني، هو “التزام مبدئي” ضد الإمبريالية الغربية.

  • دور الصين في دعم الشعوب المضطهدة كان أساسًا لمواقفها، ضمن سياق عالمي أوسع لتحرير المستعمرات والإمبريالية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *