جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

Violence, Accountability, and Journalism: The Moral Position of the Question Between Power and Resistance*Balochistan

العنف، المساءلة، والصحافة: الموقف الأخلاقي للسؤال بين السلطة والمقاومة

في منطقة مجروحة ومعقدة بعمق مثل بلوشستان، لا تكون الصحافة الاستقصائية مجرد إيصال للمعلومة، بل تتحول إلى فعل أخلاقي، وسياسي، وإنساني للتنقل بين حقائق متضاربة، وصمت قاتل، وعنف مستمر. عندما يُنزل ركاب أبرياء – يُحددون بأنهم من البنجاب أو السند – من الحافلات، وتُفحص بطاقاتهم الشخصية، ثم يُعدمون فقط بسبب هويتهم العرقية، وعندما تعلن جماعات مسلحة بلوشية انفصالية مسؤوليتها عن هذه الهجمات علناً، فإن السؤال الأساسي والجوهري للصحفي يجب أن يكون: ما التبرير الأخلاقي أو السياسي الممكن لعنف يستهدف المدنيين لمجرد انتمائهم العرقي؟ والأهم: هل يُعزز هذا العنف شرعية النضال السياسي، أم يُقوض أسسه الأخلاقية ويُبعد عنه الداعمين المحتملين داخلياً وخارجياً؟

في هذا السياق، يجب على الصحافة الاستقصائية أن تكشف التناقضات داخل خطاب الجماعات المسلحة، وأن تتحدى مزاعمها حول الالتزام بحقوق الإنسان، وتتساءل إن كانت سياسات التطهير العرقي أو الاغتيالات المستهدفة تتماشى فعلاً مع الأهداف السياسية المُعلنة. ولكن مسؤولية الصحفي لا تتوقف هنا—بل يجب أن يخترق أيضاً حجاب الصمت الرسمي، والوحشية، والإنكار. في بلوشستان، كانت الاختفاءات القسرية، والقتل خارج نطاق القانون، والجثث المشوهة، والعنف الممنهج من طرف الدولة هي التربة المادية والنفسية للاغتراب، والتمرد، والسياسة الانتقامية.

هنا تصبح "الصحافة المناوئة"—التي تُسائل السلطة بلا هوادة وترفض المساومة مع الوضع القائم—ضرورية. يجب على الصحفي أن يواجه الدولة بأسئلة جوهرية: لماذا تُعلق الحقوق الدستورية في بلوشستان؟ لماذا يُعامل المواطنون كمشبوهين؟ لماذا يُنتهك القانون والإجراءات القانونية والشفافية بشكل ممنهج؟

ولكن يبرز سؤال حساس آخر غالباً ما يُساء فهمه: هل يحق للصحفي أن يُسائل منظمات حقوق الإنسان السلمية التي هي نفسها ضحايا القمع، والتي يتعرض قادتها وأعضاؤها للمضايقات والاختفاءات والتهديدات خارج نطاق القانون؟ الجواب هو: نعم، ولكن ضمن حدود أخلاقية صارمة. هذه المنظمات، إذا أعلنت رفضها للعنف وتمسكت بالدعوة السلمية، تستحق مقاربة مختلفة—ما نسميه الصحافة المتعاطفة. لا بد من طرح الأسئلة، ولكن بنبرة مختلفة، بفهم وسياق عميقين.

قد يسأل الصحفي: "كيف ترد منظمة حقوقية سلمية على عمليات قتل تستهدف مدنيين غير بلوش؟ هل تُدينون مثل هذه الأفعال بوضوح؟ كيف تميزون موقفكم الأخلاقي والسياسي عن الجماعات المسلحة التي تنشط في نفس الجغرافيا؟" هذه الأسئلة تتيح للمنظمة أن توضح موقفها، وتؤكد التزامها بالسلمية، وتبتعد عن الأعمال التي تهدد بتقويض مطالب العدالة الأوسع.

يجب على الصحافة أن تكشف التناقضات دائماً—لكن عليها أيضاً أن تميز بين من يملك السلطة ومن يُسحق تحتها. لا ينبغي للصحفي أن يُساوي بين صوت الناجي وذراع القامع. نبرة السؤال، وزنه، وزاويته يجب أن تتناسب مع حجم الفاعلية والمسؤولية لدى الطرف المعني. وإذا كانت الصحافة تحمل في يدها سيف الاستقصاء، فعليها أن تحمل في الأخرى ميزان العدالة، والرحمة، والحقيقة. هذا هو التوازن الذي يحميها من أن تتحول إلى بوق للدولة أو مروج أعمى للمقاومة.

الصحافة التي ترفض هذا التوازن تُصبح شريكة في الظلم—إما عبر إسكات المظلومين أو عبر تغطية العنف تحت عباءة "النضال". لذا، على الصحافة الاستقصائية أن تُواجه عنف الدولة ووحشية المسلحين على السواء، ولكن عليها أن تسأل دوماً: من يصمت بتواطؤ؟ من يُسحق صوته؟ ومن يملك القوة؟ فقط عندها تُصبح الصحافة في خدمة الحقيقة، وتحمي الإنسان، وتسير نحو العدالة.


دعوة إلى مراجعة أخلاقية: الصحافة، السلطة، ومسألة "لجنة تضامن بلوشستان – BYC"

في ضوء ما سبق من طرح، يصبح من الضروري—بل من الواجب الأخلاقي الذي لا مفر منه—أن يقوم الصحفيون المخضرمون مثل رنا أبرار خالد، وجميع المشتغلين بالصحافة المواطنية على وسائل التواصل، بإعادة تقييم نهجهم، ونبرتهم، ومواقفهم تجاه منظمات مثل لجنة تضامن بلوشستان (BYC). هذه اللحظة تتطلب أكثر من ردود فعل تلقائية أو أسئلة ارتجالية؛ إنها لحظة تأمل أخلاقي.

هل كانت منهجيتهم منسجمة مع مبادئ العدالة، والتناسب، والحقيقة؟ أم أن أسئلتهم، وإن لم يكن ذلك مقصوداً، ساهمت في تعزيز خلط خطير بين الضحية والجلاد، بين القامع والمقموع؟ هذه ليست مجرد مسألة شكلية في الخطاب الإعلامي؛ إنها مسألة مسؤولية أخلاقية.

الوضع السائد في الإعلام الباكستاني السائد، وفي منصاته الرقمية، وفي معظم نقاشاته على وسائل التواصل حول BYC، يدعو للقلق الشديد. ففي سياق قتل المدنيين على أساس عرقي في بلوشستان—حيث يُعدم ركاب البنجاب فقط لهويتهم—غالباً ما تم التعامل مع BYC بطريقة تمحو الفرق الجوهري بين من لا يملكون سوى الكلمة، ومن يفرضون سلطتهم بالقوة.

بدلاً من مساءلة من يرتكب العنف أو من يملك المؤسسات والسلطة، وجه كثير من الإعلاميين سهامهم نحو منظمة سلمية تُدين عنف الدولة والتطرف المسلح معاً. هذا الموقف ليس فقط غير نزيه فكرياً، بل يُعد خيانة لمبادئ الصحافة الاستقصائية في جوهرها.

يجب أن يُقال بوضوح: عندما يطرح الصحفيون أسئلتهم لـ BYC بنبرة تُشبه الاتهام، وعندما تكون صيغة الأسئلة أقرب إلى التلميح منها إلى التقصي، فإنهم يبتعدون عن أخلاقيات العمل الصحفي الجاد وينزلقون نحو خطابٍ يتماهى مع الدعاية الرسمية. أسئلتهم تُصبح أقرب إلى الإدانة، مما يُزيل الخط الفاصل بين المضطهد والمضطهِد. إنهم بذلك يُرسخون سردية تُحمّل الضحية مسؤولية الحريق، بينما تُبقي على الجاني طليقاً.

في منطقة تعمل فيها الدولة بإفلات كامل من العقاب، ويصرخ فيها الناس طلباً للعدالة دون أن يُسمع صوتهم، فإن تركيز الصحافة على محاصرة أولئك الذين يعيشون أصلاً تحت الحصار، يُعد خيانة للرسالة الأخلاقية لمهنة الصحافة.

هذه لحظة الحساب. لكل صحفي يملك ضميراً، ولكل معلق يملك صوتاً، يبقى السؤال بسيطاً ومُلِحّاً:
هل ستُسائل السلطة؟ أم ستقف مع من يخلطون بين الصمت والحياد، وبين الحياد والعدل؟
الصحافة لا يمكنها أن تتحمل هذا الخلط—لا في بلوشستان، ولا في أي مكان.

#BYC #بلوچستان


 Violence, Accountability, and Journalism: The Moral Position of the Question Between Power and Resistance


In a wounded and deeply complex region like Balochistan, investigative journalism is not merely about delivering information—it becomes a moral, political, and human act of navigation between competing truths, silences, and violences. When innocent passengers—identified as Punjabi or Sindhi—are pulled off buses, their identity cards checked, and executed solely based on their ethnic identity, and when separatist Baloch militant organizations openly claim responsibility for such attacks, the journalist’s foremost and fundamental question must be: What ethical or political justification can be offered for violence that targets civilians solely for their ethnicity? And more crucially, does such violence strengthen the legitimacy of a political struggle, or does it corrode its moral foundation and alienate its potential supporters—both within and beyond borders? Investigative journalism, in such a context, must expose the contradictions within militant rhetoric, challenging their commitment to human rights, and questioning whether ethnic cleansing or targeted killings align with their claimed political ideals. But the journalist's responsibility does not end there—it must also pierce the veil of state silence, brutality, and denial. In Balochistan, enforced disappearances, extrajudicial killings, mutilated bodies, and unchecked state violence have laid the material and psychological ground for alienation, rebellion, and retaliatory politics. Here, Adversarial Journalism—the kind that questions power relentlessly and refuses to compromise with the status quo—becomes essential. The journalist must ask the state: Why are constitutional rights suspended in Balochistan? Why are citizens treated as suspects? Why are due process, law, and transparency systematically violated? However, another sensitive and often misunderstood question arises: Can the journalist question non-violent, human rights organizations that themselves are victims of state repression, whose leaders and members face harassment, disappearances, and extrajudicial threats? The answer is: yes, but with crucial ethical restraint. These organizations, if they denounce violence and remain committed to peaceful advocacy, deserve a different mode of engagement—what we call Empathetic Journalism. Questions must still be asked, but with nuance, understanding, and deep contextual awareness. The journalist might ask: As a peaceful rights organization, how do you respond to the targeted killings of non-Baloch civilians? Do you categorically condemn such acts? How do you differentiate your moral and political stance from the militant groups operating in the same geography? These questions allow the organization to clarify its position, affirm its non-violent principles, and distance itself from actions that threaten to delegitimize broader calls for justice. Journalism must always expose contradictions—but it must also distinguish between those who wield power and those who are crushed beneath it. A journalist should never equate the voice of a survivor with the arm of an oppressor. The tone, weight, and angle of the question must be proportionate to the level of agency and responsibility of the actor in question. If journalism holds in one hand the sharp blade of inquiry, in the other it must carry the delicate scales of justice, compassion, and truth. This is the balance that protects it from becoming a mouthpiece of the state or an uncritical amplifier of resistance. Journalism that refuses this balance becomes complicit in injustice—either by silencing the oppressed or by shielding violence under the veil of struggle. True investigative journalism must, therefore, confront both state violence and insurgent cruelty, but it must always ask: Whose silence is complicit, whose voice is crushed, and whose hands hold power? Only then can journalism serve truth, protect the human, and walk toward justice.

A Call for Ethical Reckoning: Journalism, Power, and the Question of BYC

In light of the arguments laid out above, it is imperative—indeed, morally unavoidable—for veteran journalists like Rana Abrar Khalid, and for all those engaged in citizen journalism on social media, to critically reassess their approach, tone, and posture toward organizations like the Baloch Yakjehti Committee (BYC). This moment demands more than just reflexive commentary or reactionary questioning—it demands ethical introspection. Have their methods upheld the principles of justice, proportionality, and truth? Or have their inquiries, however unintended, ended up reinforcing a dangerous conflation between victim and perpetrator, oppressor and oppressed? This is not merely a question of media decorum; it is a question of moral responsibility.

The prevailing posture of Pakistan’s mainstream media, its digital platforms, and much of its social media discourse vis-à-vis BYC is profoundly troubling. In the context of ethnic killings in Balochistan—where Punjabi passengers are executed solely for who they are—the media’s engagement with BYC has too often erased the vital distinction between the powerless who resist through speech, and the powerful who dominate through coercion. Instead of challenging those who perpetuate violence or wield institutional power, many voices in the media have turned their gaze toward a non-violent organization that openly opposes both state violence and militant extremism. Such a posture is not only intellectually dishonest but also a betrayal of the first principles of investigative journalism.

Let it be said clearly: when journalists question BYC in tones that resemble accusation, when they frame their inquiries in a register closer to insinuation than investigation, they step away from the ethics of journalistic rigor and drift into the currents of state-aligned propaganda. Their questions tilt dangerously toward indictment, and in doing so, they efface the sharp and necessary line between the repressed and the repressor. They lend weight to a narrative that blames the survivor for the fire, while leaving the arsonist unchallenged. In a region where the state has operated with impunity and the people have cried unheard for justice, to direct journalistic scrutiny disproportionately toward those already under siege is to abandon the profession’s sacred charge.

This is the moment of reckoning. For every journalist with a conscience, every commentator with a voice, the question is simple and urgent: will you interrogate power, or will you stand among those who confuse silence for neutrality, and neutrality for fairness? Journalism cannot afford this confusion—not in Balochistan, not anywhere.


#BYC #Balochistan

بارش میں جبری گمشدہ بلوچ شہریوں کے خاندان کو نیشنل پریس کلب اسلام آباد کے سامنے خیمہ تک لگانے کی اجازت نہیں دی جارہی ۔ اسلام آباد پولیس کا افسر کہتا ہے کہ "یہ سیاست ہورہی ہے " ۔۔۔۔۔  بالفرض سیاست ہو بھی رہی ہے تو کیا "سیاست " کرنا جرم ہے؟ یہ آئین پاکستان کی کون سی خلاف ورزی ہے؟   یہ بہت ہی "معمولی سی " جھلکی ہے اس جبر و استبداد کی جو بلوچستان میں اس سے کہیں بڑے پیمانے پر جاری ہے۔ جہاں بی وائی سی کی تین نوجوان خواتین ، ایک معذور نوجوان اور ایک بوڑھا احتجاج کا قانونی حق استعمال کرنے کی پاداش میں تین ماہ تھری ایم پی او کے تحت نظر بند رہے اور اب دہشت گردی کے جھوٹے مقدمات میں سی ٹی ڈی پولیس کی بارہ روز جسمانی ریمانڈ کے تحت تحویل میں ہیں اور ان سے ان کے اہل خانہ تک کو ملنے کی اجازت تک نہیں مل رہی ۔۔۔۔۔ جب کہ ہر روز ماورائے عدالت قتل ، جبری گمشدگیاں ہورہی ہیں ۔ جب کہ سیکورٹی و انٹیلی جنس فورسز نے عام بلوچ شہریوں کے گھروں پر غیرقانونی چھاپے مارنا اور انھیں ہراساں کیا جانا اپنا معمول بنا رکھا ہے - عام بلوچ آبادیوں کے گرد تو فورسز کے گھیرے ہیں جبکہ مسافر بسوں کو کوئی سیکورٹی فراہم نہیں کی جاتی اور وہاں دہشت گرد گھنٹوں گھنٹوں گھات لگاکر بیٹھتے ہیں ، بم اور بندوق لیکر آتے ہیں اور نہتے شہری مارے جاتے ہیں اور دہشت گرد فرار ہوجاتے ہیں اور یہ اس کے بعد ملزمان کو پکڑنے کے عام بلوچ آبادیوں پر ہلہ بول دیتے ہیں ۔ سیاسی مخالفین کے پیچھے پڑ جاتے ہیں ۔۔۔۔۔ بلوچستان میں ایس ایچ او تک کے پاس سیکورٹی کانوائے ہے اور نہیں ہے تو  مسافر بسوں کے لیے نہیں ہے۔  زرد صحافت کرنے والے کہتے ہیں کہ نہتے مسافروں کے قتل کا جواب بھی بلوچستان میں جبر و استبداد کا نظام چلانے والوں سے نہ لیں ، ان سے مت پوچھیں کہ مسافر بسوں کو سیکورٹی فراہم کرنا ، ہائی وے پر بسوں کو  کانوائے کے ساتھ مکمل سیکورٹی کے انتظام سے نہ چلانے پر سوال نہ  اٹھائیں ؟ کہاں ہے چیف منسٹر بلوچستان جو اپنی سیکورٹی کا تو پورا انتظام و انصرام رکھتا ہے لیکن مسافر بسوں کے لئے اس کے پاس کوئی سیکورٹی نہیں ہے۔۔۔۔

کچھ صحافی جس وقت نیشنل پریس کلب اسلام آباد کے سامنے گھاس پھونس ،جھاڑ جھنکاڑ کے سے بھری ناہموار زمین پر بیٹھے جبری گمشدہ بلوچ شہریوں کے اہل خانہ بشمول بچے، بوڑھی عورتوں اور نوجوان لڑکیوں سے پوچھ رہے تھے کہ وہاں بلوچستان میں "مسافر سرائیکیوں " کو کون قتل کر رہا ہے؟ اور وہ ان مقتولوں کی آواز اٹھاتے ہیں یا نہیں تو اس وقت ان مجبور و مقہور افراد نے انھیں یہ جواب ہی دینا تھا کہ وہ تو خود اپنے پیاروں کی جبری گمشدگی کا جواب ریاست سے مانگ رہے ہیں ؟ وہ تو خود جبر کا شکار ہیں ۔ ان سے یہ سوال کیا جانا بنتا نہیں تھا اور پھر اس طرح کے الزامی سوال کے دوران ان کی ویڈیو بناکر سوشل میڈیا پر چڑھانا تو ایک دوسرا ناجائز فعل تھا ۔ 

ان صحافیوں کو تو نیشنل پریس کلب  کے عہدے داروں اور انتظامیہ سے یہ سوال کرنا بنتا تھا کہ انہوں نے ان ایک درجن بھر متاثرہ خواتین ،بچوں اور بوڑھی عورتوں کو طوفانی بارش کی رات میں نیشنل پریس کلب کی عمارت کے باہر کھلے آسمان کے نیچے بھیگنے کے لیے کیوں چھوڑ دیا؟ 

جو صحافی ان متاثرین سے جب یہ باز پرس کر رہے تھے تو اسی وقت بلوچستان میں بی وائی سی کی رہنماء ڈاکٹر صبیحہ بلوچ کے گھر پر رینجرز اور ایف سی نے بغیر کسی سرچ وارنٹ کے چھاپہ مارا، ان کے اہل خانہ کو ڈرایا دھمکایا ۔ اور ان کی ذاتی اشیاء اٹھا کر لے گئے۔ اس سے پہلے بھی ان کے گھر پر چھاپہ پڑا تھا۔ ان کے والد کو زیر حراست رکھا گیا تھا اور ان سے کہا گیا تھا کہ اگر ڈاکٹر صبیحہ بلوچ بی وائی سی چھوڑ دیں تو ان کے والد کو رہا کردیا جائے گا۔ 

جن صحافیوں نے متاثرین جبری گمشدگی کو کٹہرے میں کھڑا کیا اور اپنے سوشل میڈیا اکاونٹس پر ان پر الزام تراشی کی ، انھوں نے ڈاکٹر صبیحہ بلوچ کے گھر پر رینجرز و ایف سی کے غیر قانونی چھاپے کی خبر تک نہ دی اور نہ اس کی مذمت کی اور نہ اس اقدام پر سوال اٹھایا ۔ 

آج صبح جب ان متاثرین جبری گمشدگی کو اسلام آباد پولیس نے گھیر لیا اور انھیں ہراساں کیا، ڈرایا دھمکایا تب بھی وہ صحافی وہاں اس واقعے کی نہ تو کوریج کرتے نظر آئے نہ انھوں نے اپنے مائیک اور کیمرے اسلام آباد پولیس کے سامنے کیے اور نہ اپنے سوشل میڈیا اکاونٹس پر اس واقعے بارے کوئی ویڈیو ڈالی نہ سوال رکھا۔ کیوں ؟ 

یہ کون سی صحافت اور کون سی صحافتی اخلاقیات ہے جو ایک مظلوم  مجبور اور مظلوم گروہ سے دوسرے مجبور و مظلوم اور مقتول گروہ کا حساب مانگنے کی اجازت دیتی ہے؟ 

کیا کوئی صحافی غزہ پر جارحیت کے خلاف احتجاج کرنے والے فلسطینیوں سے یہ سوال کرتا ہے کہ وہ شام میں دیروزی ، ، علوی اقلیتوں پر اس دوران ڈھائے جانے والے مظالم پر احتجاج کیوں نہیں کر رہے؟ کیا کوئی دہلی میں کشمیری ماوں کے احتجاج کے دوران ان سے یہ پوچھے گا کہ وہ کشمیر میں سیاحوں کے قتل پر جواب دیں ؟ وہاں آر ایس ایس ، شیو سینا والے غنڈے تو آئے تھے جنھوں نے کشمیری ماوں کے احتجاج کو ڈرامہ ، ان کے آنسوؤں کو جعلی قرار دیا تھا اور انھیں آتنک وادیوں /دہشت گردوں کی مائیں کہا تھا ۔ لیکن کم از کم کسی اصلی صحافی نے یہ جرات نہیں کی تھی چاہے وہ مودی سرکار کا حامی کیوں نہیں تھا۔ جعلی صحافی تو وہاں بھی مائیک اور کیمرے لیے پہنچے تھے ۔  انڈیا میں کمیونسٹ پارٹیاں اور لیفٹ اتحاد تو نکسل باغیوں کی جعلی مقابلوں میں ہلاکت پر بھی احتجاج کرتا ہے اور یہاں تو کوئی ایک سیاسی جماعت ایسی نہیں ہے جو پرامن عدم تشدد پر عمل پیرا بلوچ خواتین کے حق میں آواز بلند کرے اور ریاستی جبر کی مذمت کرے ۔ جن صحافیوں نے یہ حرکت کی وہ تو اپنے آپ کو بہت بڑے جمہوریت پسند ، آزادی صحافت اور انسانی حقوق کے علمبردار بتاتے ہیں ۔ وہ صحافیوں کے روپ میں غنڈے موالی بھی نہیں تھے۔ 

ان کی اس حرکت نے ریاستی جبر ، ظلم کو تقویت فراہم کی اور کچھ بھی نہیں کیا۔ 

#BYC #Balochistan

تشدد، احتساب اور صحافت: طاقت اور مزاحمت کے درمیان سوال کا اخلاقی مقام

کیا مظلوموں اور مجبوروں سے یہ سوال کرنے بنتے تھے؟ افسوس صد افسوس ۔۔۔۔

بلوچستان جیسے پیچیدہ اور زخم خوردہ خطے میں انسٹی گیٹو یا احتسابی صحافت کا کام محض اطلاعات فراہم کرنا نہیں بلکہ وہ ایک اخلاقی، سیاسی اور انسانی رویے کی پرکھ کا میدان بھی بن جاتا ہے۔ جب پنجابی، سرائیکی، مہاجر یا سندھی شناخت رکھنے والے بے گناہ مسافروں کو بسوں سے اتار کر ان کے شناختی کارڈ دیکھنے کے بعد صرف ان کی نسلی پہچان کی بنیاد پر قتل کیا جائے اور اس کی ذمہ داری بلوچ عسکریت پسند تنظیمیں خود قبول کریں، تو صحافی کا پہلا اور بنیادی سوال یہی ہوگا کہ ایسی سیاسی جدوجہد جو نسلی قتل سے منسلک ہو، وہ اخلاقی برتری، عوامی ہمدردی یا بین الاقوامی جواز کیسے حاصل کر سکتی ہے؟ اور کیا یہ تشدد مظلوم کی شناخت کو طاقتور کے برابر میں لا کھڑا کرتا ہے یا اس کے بیانیے کو کمزور کرتا ہے؟ ایسے موقع پر انسٹی گیٹو صحافی کو لازماً عسکریت پسندوں کے نظریاتی اور عملی تضادات کو بے نقاب کرنا ہوگا، ان سے براہِ راست یہ سوال پوچھنا ہوگا کہ کیا وہ اقوامِ متحدہ کے انسانی حقوق کے چارٹر کے تحت اپنی جدوجہد کو جائز سمجھتے ہیں، اور کیا لسانی یا نسلی بنیاد پر شہریوں کا قتل اخلاقی اور سیاسی لحاظ سے ان کے بیانیے کی خدمت کرتا ہے یا اسے تباہ کرتا ہے؟ لیکن صحافی کی یہ اخلاقی ذمہ داری صرف عسکریت پسندوں سے نہیں بلکہ ریاست سے بھی ہے، جو خود بلوچستان میں انسانی حقوق کی بدترین پامالیوں کی مرتکب ہے — جبری گمشدگیاں، ماورائے عدالت قتل، مسخ شدہ لاشیں، اور قانون کی خلاف ورزی پر مبنی ریاستی جبر وہ بنیاد فراہم کرتا ہے جس پر علیحدگی پسندی، عسکری ردعمل اور انتقام کی سیاست پروان چڑھتی ہے۔ یہاں Adversarial Journalism یعنی جارحانہ صحافت ناگزیر ہے، جو ریاستی اداروں، حکومت اور سیکورٹی فورسز سے بلا خوف و تردد سوال کرے کہ وہ بلوچستان کے عوام کو وہی آئینی، قانونی اور انسانی حیثیت کیوں نہیں دیتے جو باقی شہریوں کو حاصل ہے؟ مگر اسی تناظر میں ایک اور نہایت نازک سوال بھی ابھرتا ہے، اور وہ یہ کہ کیا صحافی اُن غیر عسکری، پرامن حقوق انسانی کی تنظیموں سے بھی سوال اٹھا سکتا ہے، جو خود ریاستی تشدد کا شکار ہیں، اور جو اپنے کارکنوں کی جبری گمشدگیوں، گرفتاریوں، اور دھمکیوں کے خلاف قانونی و غیر مسلح مزاحمت کی راہ پر ہیں؟ یہاں صحافت کا لب و لہجہ بدل جاتا ہے، کیونکہ Empathetic Journalism یعنی ہمدردانہ صحافت کا تقاضا ہے کہ جنہیں خود زندہ رہنے، بولنے اور کام کرنے کا بنیادی حق میسر نہیں، ان سے سوال تو ہو، لیکن ایسے انداز میں جس میں فہم، عزت، اور پس منظر کی پوری آگاہی ہو۔ ان سے یہ سوال ضرور کیا جا سکتا ہے کہ بطور ایک پرامن انسانی حقوق تنظیم، وہ بے گناہ مسافروں کے قتل کو کس نظر سے دیکھتی ہیں، کیا وہ اس کی مذمت کرتی ہیں، کیا وہ واضح طور پر عسکریت پسندی سے لا تعلقی کا اظہار کرتی ہیں؟ لیکن یہ سوال تہمت یا الزام کی صورت میں نہیں، بلکہ وضاحت، اخلاقی موقف کے اظہار، اور تشدد سے بیزاری کے اعلان کے طور پر سامنے آنا چاہیے۔ صحافت کا جوہر یہی ہے کہ وہ طاقت کو ننگا کرے اور کمزور کو زبان دے — لیکن اگر وہ کمزور کو طاقتور کے برابر کھڑا کر کے، اسے الزام کے کٹہرے میں لا کھڑا کرے، تو وہ خود ظلم کے ڈھانچے کا حصہ بن جاتی ہے۔ اس لیے صحافی کے لیے لازمی ہے کہ وہ سوال کی نوعیت کا تعین اس بنیاد پر کرے کہ سامنے والا طاقتور ہے یا مظلوم، خود جبر کر رہا ہے یا اس کا شکار ہے، اور اس کی آواز ظلم کی گونج ہے یا اس کے خلاف احتجاج۔ صحافت اگر ایک ہاتھ میں سوال کا ہتھیار رکھتی ہے تو دوسرے ہاتھ میں اسے انصاف، توازن، اور انسانیت کا ترازو بھی تھامنا ہوتا ہے۔ یہی توازن اسے ریاستی پروپیگنڈے سے بھی بچاتا ہے، اور مزاحمت کی اندھی تحسین سے بھی، تاکہ وہ سچ کی جانب، انسان کے حق میں، اور امن کی سمت قدم اٹھا سکے۔

ی وائی سی کے باب میں پاکستان کے مین سٹریم میڈیا ، ڈیجیٹل میڈیا اور سوشل میڈیا کے سرگرم لوگوں کا بلوچستان میں نسل پرستانہ ٹارگٹ کلنگ کے باب میں رویہ کمزور اور طاقتور کے درمیان فرق کو مٹا دینے والا ہے۔ وہ تحقیقاتی صحافت کی بنیادی اخلاقیات کے منافی ہے۔وہ ریاستی پروپیگنڈے کی طرف جھکا ہوا نظر آتا ہے۔ 

ان کے سوال تہمت ، الزام کی طرف جھکتے ہوئے دکھائی دیتے ہیں ۔ کمزور اور طاقتور میں فرق مٹاتے نظر آتے ہیں ۔




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *