جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

𝙀𝙇 𝙑𝙄𝙀𝙅𝙊 𝘿𝙄𝙇𝙀𝙈𝘼 𝙔 𝙐𝙉𝘼 𝙃𝙄𝙎𝙏𝙊𝙍𝙄𝘼 𝙋𝙀𝙍𝙎𝙊𝙉𝘼𝙇*𝙉𝙞𝙘𝙤𝙡𝙖́𝙨 𝙇𝙞𝙗𝙚𝙧𝙙𝙚 𝙇𝙡𝙖𝙣𝙠𝙖 𝙀𝙨𝙘𝙧𝙞𝙩𝙤𝙧.

 𝙀𝙇 𝙑𝙄𝙀𝙅𝙊 𝘿𝙄𝙇𝙀𝙈𝘼 𝙔 𝙐𝙉𝘼 𝙃𝙄𝙎𝙏𝙊𝙍𝙄𝘼 𝙋𝙀𝙍𝙎𝙊𝙉𝘼𝙇

𝘾𝙪𝙖𝙣𝙙𝙤 𝙨𝙚 𝙩𝙚𝙧𝙢𝙞𝙣𝙖 𝙚𝙡 𝙜𝙖𝙨 𝙩𝙞𝙚𝙣𝙚𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙧𝙚𝙢𝙥𝙡𝙖𝙯𝙖𝙧𝙡𝙤 𝙥𝙤𝙧 𝙤𝙩𝙧𝙤, 𝙡𝙤 𝙢𝙞𝙨𝙢𝙤 𝙨𝙪𝙘𝙚𝙙𝙚 𝙘𝙤𝙣 𝙪𝙣 𝙥𝙖𝙣𝙩𝙖𝙡𝙤́𝙣 𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙚 𝙙𝙚𝙨𝙜𝙖𝙨𝙩𝙖 𝙤 𝙡𝙤𝙨 𝙯𝙖𝙥𝙖𝙩𝙤𝙨 𝙧𝙤𝙩𝙤𝙨. 𝘼𝙨𝙞𝙢𝙞𝙨𝙢𝙤, 𝙘𝙤𝙣 𝙚𝙡 𝙩𝙞𝙚𝙢𝙥𝙤 𝙡𝙖𝙨 𝙘𝙖𝙨𝙖𝙨 𝙨𝙚 𝙙𝙚𝙨𝙢𝙤𝙧𝙤𝙣𝙖𝙣; 𝙡𝙖𝙨 𝙝𝙤𝙟𝙖𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙚𝙧𝙖𝙣 𝙫𝙚𝙧𝙙𝙚𝙨 𝙨𝙚 𝙨𝙚𝙘𝙖𝙣 𝙮 𝙡𝙤𝙨 𝙖́𝙧𝙗𝙤𝙡𝙚𝙨 𝙩𝙚𝙧𝙢𝙞𝙣𝙖𝙣 𝙘𝙤𝙣𝙫𝙚𝙧𝙩𝙞𝙙𝙤𝙨 𝙚𝙣 𝙢𝙖𝙙𝙚𝙧𝙖; 𝙡𝙖 𝙧𝙤𝙘𝙖 𝙨𝙚 𝙩𝙧𝙖𝙣𝙨𝙛𝙤𝙧𝙢𝙖 𝙚𝙣 𝙖𝙧𝙚𝙣𝙖 𝙮 𝙥𝙤𝙡𝙫𝙤; 𝙣𝙪𝙚𝙨𝙩𝙧𝙤 𝙘𝙪𝙚𝙧𝙥𝙤 𝙚𝙣 𝙚𝙨𝙦𝙪𝙚𝙡𝙚𝙩𝙤 𝙮 𝙩𝙞𝙚𝙧𝙧𝙖; 𝙩𝙖𝙢𝙗𝙞𝙚́𝙣 𝙡𝙤𝙨 𝙖𝙨𝙩𝙧𝙤𝙨 𝙮 𝙥𝙡𝙖𝙣𝙚𝙩𝙖𝙨 𝙩𝙞𝙚𝙣𝙚𝙣 𝙪𝙣 𝙥𝙧𝙞𝙣𝙘𝙞𝙥𝙞𝙤 𝙮 𝙪𝙣 𝙛𝙞𝙣𝙖𝙡, 𝙀𝙣𝙩𝙤𝙣𝙘𝙚𝙨, 𝙨𝙪𝙧𝙜𝙚 𝙡𝙖 𝙥𝙧𝙚𝙜𝙪𝙣𝙩𝙖: 𝙙𝙚 𝙙𝙤́𝙣𝙙𝙚 𝙨𝙚 𝙝𝙖 𝙨𝙖𝙘𝙖𝙙𝙤 𝙡𝙖 𝙞𝙙𝙚𝙖 𝙙𝙚 𝙖𝙡𝙜𝙤 𝙦𝙪𝙚 𝙣𝙤 𝙢𝙪𝙚𝙧𝙚 𝙮 𝙚𝙨 𝙚𝙩𝙚𝙧𝙣𝙤, 𝙦𝙪𝙚 𝙣𝙤 𝙨𝙚 𝙩𝙧𝙖𝙣𝙨𝙛𝙤𝙧𝙢𝙖 𝙮 𝙚𝙨 𝙞𝙣𝙢𝙪𝙩𝙖𝙗𝙡𝙚.
𝙉𝙤 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚 𝙚𝙣 𝙡𝙖 𝙧𝙚𝙖𝙡𝙞𝙙𝙖𝙙 𝙖𝙡𝙜𝙤 𝙘𝙤𝙣 𝙚𝙨𝙖𝙨 𝙘𝙖𝙧𝙖𝙘𝙩𝙚𝙧𝙞́𝙨𝙩𝙞𝙘𝙖𝙨. 𝙀𝙣 𝙣𝙞𝙣𝙜𝙪𝙣𝙖 𝙥𝙖𝙧𝙩𝙚. 𝙈𝙚 𝙙𝙞𝙧𝙖́𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙡𝙤 𝙞𝙣𝙘𝙪𝙡𝙘𝙖𝙧𝙤𝙣 𝙣𝙪𝙚𝙨𝙩𝙧𝙤𝙨 𝙥𝙖𝙙𝙧𝙚𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙖𝙨𝙞𝙨𝙩𝙚𝙣 𝙖 𝙪𝙣𝙖 𝙧𝙚𝙡𝙞𝙜𝙞𝙤́𝙣. 𝙔 𝙚𝙨𝙩𝙤 𝙨𝙚 𝙝𝙖 𝙩𝙧𝙖𝙣𝙨𝙢𝙞𝙩𝙞𝙙𝙤 𝙙𝙚 𝙜𝙚𝙣𝙚𝙧𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙚𝙣 𝙜𝙚𝙣𝙚𝙧𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣. 𝙋𝙚𝙧𝙤 𝙧𝙚𝙨𝙪𝙡𝙩𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙦𝙪𝙞𝙚𝙣𝙚𝙨 𝙥𝙧𝙚𝙜𝙤𝙣𝙖𝙣 𝙚𝙨𝙖 𝙧𝙚𝙡𝙞𝙜𝙞𝙤́𝙣 𝙨𝙤𝙣 𝙩𝙖𝙣 𝙙𝙚 𝙘𝙖𝙧𝙣𝙚 𝙮 𝙝𝙪𝙚𝙨𝙤 𝙘𝙤𝙢𝙤 𝙩𝙪́ 𝙮 𝙮𝙤, 𝙘𝙤𝙢𝙤 𝙩𝙤𝙙𝙤 𝙨𝙚𝙧 𝙝𝙪𝙢𝙖𝙣𝙤. 𝙏𝙖𝙢𝙗𝙞𝙚́𝙣 𝙡𝙤 𝙛𝙪𝙚𝙧𝙤𝙣 𝙨𝙪𝙨 𝙖𝙣𝙩𝙚𝙘𝙚𝙨𝙤𝙧𝙚𝙨. 𝙔 𝙖𝙙𝙚𝙢𝙖́𝙨, 𝙝𝙖𝙗𝙚𝙧 𝙣𝙖𝙘𝙞𝙙𝙤 𝙚𝙣 𝙤𝙩𝙧𝙤 𝙡𝙪𝙜𝙖𝙧 𝙮 𝙚́𝙥𝙤𝙘𝙖 𝙣𝙤 𝙙𝙖 𝙣𝙞𝙣𝙜𝙪𝙣𝙖 𝙚𝙭𝙘𝙡𝙪𝙨𝙞𝙫𝙞𝙙𝙖𝙙, 𝙥𝙤𝙧 𝙚𝙟𝙚𝙢𝙥𝙡𝙤, 𝙨𝙤𝙗𝙧𝙚 𝙚𝙡 𝙙𝙞𝙤𝙨 𝙜𝙧𝙞𝙚𝙜𝙤 𝙙𝙚𝙡 𝙫𝙞𝙣𝙤 «𝘿𝙞𝙤𝙣𝙞𝙨𝙞𝙤» 𝙤 𝙡𝙖𝙨 «𝙒𝙖𝙡𝙦𝙪𝙞𝙧𝙞𝙖𝙨» 𝙙𝙚 𝙡𝙤𝙨 𝙥𝙖𝙞́𝙨𝙚𝙨 𝙣𝙤́𝙧𝙙𝙞𝙘𝙤𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙩𝙚𝙣𝙞́𝙖𝙣 𝙥𝙤𝙧 𝙢𝙞𝙨𝙞𝙤́𝙣 𝙧𝙚𝙨𝙘𝙖𝙩𝙖𝙧 𝙖 𝙡𝙤𝙨 𝙜𝙪𝙚𝙧𝙧𝙚𝙧𝙤𝙨 𝙢𝙪𝙚𝙧𝙩𝙤𝙨 𝙢𝙖́𝙨 𝙫𝙖𝙡𝙞𝙚𝙣𝙩𝙚𝙨 𝙙𝙚 𝙡𝙖𝙨 𝙗𝙖𝙩𝙖𝙡𝙡𝙖𝙨. 𝙎𝙞𝙢𝙥𝙡𝙚𝙢𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙤𝙗𝙚𝙙𝙚𝙘𝙚𝙣 𝙖 𝙘𝙞𝙧𝙘𝙪𝙣𝙨𝙩𝙖𝙣𝙘𝙞𝙖𝙨 𝙝𝙞𝙨𝙩𝙤́𝙧𝙞𝙘𝙖𝙨 𝙙𝙞𝙨𝙩𝙞𝙣𝙩𝙖𝙨, 𝙖 𝙢𝙤𝙙𝙤𝙨 𝙙𝙚 𝙥𝙧𝙤𝙙𝙪𝙘𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙙𝙞𝙛𝙚𝙧𝙚𝙣𝙩𝙚𝙨.
𝘾𝙤𝙣𝙘𝙡𝙪𝙞𝙧𝙖́𝙨 𝙙𝙞𝙘𝙞𝙚́𝙣𝙙𝙤𝙢𝙚 𝙦𝙪𝙚 𝙚𝙨 𝙪𝙣𝙖 𝙞𝙙𝙚𝙖 𝙤 𝙘𝙧𝙚𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙚 𝙧𝙚𝙛𝙪𝙚𝙧𝙯𝙖 𝙘𝙤𝙣 𝙡𝙖𝙨 𝙚𝙢𝙤𝙘𝙞𝙤𝙣𝙚𝙨 𝙮 𝙨𝙚𝙣𝙩𝙞𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤𝙨. 𝙋𝙚𝙧𝙤 𝙧𝙚𝙨𝙪𝙡𝙩𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙞𝙣 𝙘𝙚́𝙡𝙪𝙡𝙖𝙨 𝙩𝙖𝙣 𝙣𝙖𝙩𝙪𝙧𝙖𝙡𝙚𝙨 𝙘𝙤𝙢𝙤 𝙡𝙖 𝙚𝙫𝙤𝙡𝙪𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙢𝙞𝙨𝙢𝙖, 𝙣𝙤 𝙩𝙞𝙚𝙣𝙚𝙨 𝙥𝙚𝙣𝙨𝙖𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤𝙨 𝙣𝙞 𝙨𝙚𝙣𝙩𝙞𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤𝙨, 𝙣𝙤 𝙥𝙪𝙚𝙙𝙚𝙨 𝙧𝙚𝙨𝙥𝙞𝙧𝙖𝙧, 𝙖𝙡𝙞𝙢𝙚𝙣𝙩𝙖𝙧𝙩𝙚, 𝙣𝙤 𝙝𝙖𝙮 𝙫𝙞𝙙𝙖. 𝙏𝙖𝙣 𝙚𝙫𝙞𝙙𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙘𝙤𝙢𝙤 𝙡𝙖𝙨 𝙚𝙨𝙩𝙖𝙘𝙞𝙤𝙣𝙚𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙘𝙖𝙢𝙗𝙞𝙖𝙣 𝙮 𝙡𝙤𝙨 𝙖́𝙧𝙗𝙤𝙡𝙚𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙚𝙣𝙫𝙚𝙟𝙚𝙘𝙚𝙣, 𝙘𝙤𝙢𝙤 𝙡𝙤𝙨 𝙖𝙣̃𝙤𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙖𝙫𝙖𝙣𝙯𝙖𝙣 𝙨𝙤𝙗𝙧𝙚 𝙩𝙤𝙙𝙖 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖. 𝙔 𝙩𝙖𝙢𝙗𝙞𝙚́𝙣 𝙥𝙪𝙚𝙙𝙚𝙨 𝙩𝙚𝙣𝙚𝙧 𝙛𝙚 𝙨𝙞𝙣 𝙨𝙚𝙧 𝙘𝙧𝙚𝙮𝙚𝙣𝙩𝙚, 𝙚𝙣 𝙡𝙖 𝙥𝙚𝙧𝙨𝙥𝙚𝙘𝙩𝙞𝙫𝙖 𝙙𝙚 𝙦𝙪𝙚 « 𝙡𝙖 𝙛𝙚 𝙚𝙨 𝙙𝙚𝙨𝙚𝙖𝙧 𝙞𝙣𝙩𝙚𝙣𝙨𝙖𝙢𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙖𝙡𝙜𝙤 𝙥𝙖𝙧𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙚 𝙢𝙖𝙩𝙚𝙧𝙞𝙖𝙡𝙞𝙘𝙚». 𝙇𝙡𝙖́𝙢𝙖𝙡𝙚 𝙛𝙚, 𝙖𝙣𝙝𝙚𝙡𝙤, 𝙨𝙪𝙚𝙣̃𝙤𝙨, 𝙫𝙞𝙨𝙞𝙤́𝙣 𝙙𝙚 𝙛𝙪𝙩𝙪𝙧𝙤, 𝙚𝙩𝙘. 𝙈𝙖́𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙪𝙣 𝙘𝙤𝙣𝙘𝙚𝙥𝙩𝙤 𝙩𝙞𝙚𝙣𝙚 𝙦𝙪𝙚 𝙫𝙚𝙧 𝙘𝙤𝙣 𝙡𝙖 𝙖𝙘𝙩𝙞𝙩𝙪𝙙 𝙛𝙧𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙖 𝙡𝙖 𝙫𝙞𝙙𝙖.
𝙉𝙤 𝙚𝙨 𝙙𝙞𝙛𝙞́𝙘𝙞𝙡 𝙚𝙭𝙥𝙡𝙞𝙘𝙖𝙧 𝙚𝙨𝙩𝙚 𝙚𝙣𝙩𝙧𝙖𝙢𝙖𝙙𝙤 𝙚𝙣 𝙛𝙤𝙧𝙢𝙖 𝙨𝙞𝙢𝙥𝙡𝙚. 𝙔 𝙢𝙚 𝙙𝙤𝙮 𝙚𝙨𝙩𝙖 𝙡𝙞𝙘𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖 𝙥𝙤𝙧𝙦𝙪𝙚 𝙩𝙖𝙢𝙗𝙞𝙚́𝙣 𝙛𝙪𝙞 𝙣𝙞𝙣̃𝙤: 𝙎𝙪𝙥𝙤𝙣𝙜𝙖𝙢𝙤𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙖 𝙪𝙣 𝙣𝙞𝙣̃𝙤/𝙖 𝙡𝙚 𝙙𝙞𝙘𝙚𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙙𝙚𝙩𝙧𝙖́𝙨 𝙙𝙚𝙡 𝙝𝙤𝙧𝙞𝙯𝙤𝙣𝙩𝙚 𝙙𝙚𝙡 𝙢𝙖𝙧 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚 𝙪𝙣 𝙨𝙚𝙧 𝙦𝙪𝙚 𝙝𝙖𝙘𝙚 𝙥𝙤𝙨𝙞𝙗𝙡𝙚 𝙩𝙤𝙙𝙖 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖 𝙮 𝙩𝙚 𝙖𝙢𝙖 𝙥𝙧𝙤𝙛𝙪𝙣𝙙𝙖𝙢𝙚𝙣𝙩𝙚. 𝙀𝙡 𝙣𝙞𝙣̃𝙤/𝙖 𝙛𝙞𝙟𝙖𝙧𝙖́ 𝙚𝙣 𝙨𝙪 𝙢𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙚𝙡 𝙨𝙚𝙧 𝙞𝙢𝙖𝙜𝙞𝙣𝙖𝙧𝙞𝙤, 𝙥𝙖𝙧𝙖 𝙡𝙪𝙚𝙜𝙤 𝙙𝙖𝙧𝙡𝙚 𝙛𝙤𝙧𝙢𝙖 𝙮 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙚𝙣𝙞𝙙𝙤 𝙘𝙤𝙣 𝙩𝙤𝙙𝙤 𝙨𝙪 𝙥𝙚𝙣𝙨𝙖𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤, 𝙚𝙢𝙤𝙘𝙞𝙤𝙣𝙚𝙨 𝙮 𝙨𝙚𝙣𝙩𝙞𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤𝙨. 𝘼𝙙𝙚𝙢𝙖́𝙨, 𝙡𝙚 𝙘𝙤𝙣𝙫𝙚𝙣𝙘𝙚𝙧𝙖́𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙚𝙨𝙚 𝙨𝙚𝙧 𝙚𝙨𝙩𝙖́ 𝙚𝙣 𝙩𝙤𝙙𝙖𝙨 𝙥𝙖𝙧𝙩𝙚𝙨 𝙮 𝙡𝙚 𝙖𝙘𝙤𝙢𝙥𝙖𝙣̃𝙖𝙧𝙖́ 𝙚𝙣 𝙩𝙤𝙙𝙤 𝙡𝙪𝙜𝙖𝙧, 𝙖𝙪𝙣𝙦𝙪𝙚 𝙟𝙖𝙢𝙖́𝙨 𝙥𝙪𝙚𝙙𝙖 𝙫𝙚𝙧𝙡𝙤 𝙣𝙞 𝙙𝙚𝙨𝙘𝙪𝙗𝙧𝙞𝙧𝙡𝙤. 𝙔 𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙤𝙡𝙤 𝙥𝙤𝙙𝙧𝙖́ 𝙩𝙚𝙣𝙚𝙧 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙖𝙘𝙩𝙤 𝙙𝙞𝙧𝙚𝙘𝙩𝙤 𝙘𝙤𝙣 𝙚́𝙡 𝙖 𝙩𝙧𝙖𝙫𝙚́𝙨 𝙙𝙚𝙡 𝙘𝙤𝙧𝙖𝙯𝙤́𝙣 𝙮 𝙙𝙚 𝙘𝙧𝙚𝙚𝙧 𝙛𝙞𝙧𝙢𝙚𝙢𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙚𝙣 𝙨𝙪 𝙥𝙤𝙙𝙚𝙧. 𝘼𝙡 𝙛𝙞𝙣𝙖𝙡 𝙚𝙡 𝙞𝙣𝙛𝙖𝙣𝙩𝙚 𝙩𝙚𝙧𝙢𝙞𝙣𝙖𝙧𝙖́ 𝙘𝙧𝙚𝙮𝙚𝙣𝙙𝙤 𝙮 𝙝𝙖𝙘𝙞𝙚́𝙣𝙙𝙤𝙡𝙤 𝙥𝙖𝙧𝙩𝙚 𝙙𝙚 𝙨𝙪 𝙫𝙞𝙙𝙖. 𝙏𝙖𝙡 𝙫𝙚𝙯 𝙥𝙖𝙧𝙖 𝙨𝙞𝙚𝙢𝙥𝙧𝙚. 𝙇𝙤 𝙦𝙪𝙚 𝙝𝙖𝙗𝙧𝙖́𝙨 𝙝𝙚𝙘𝙝𝙤 𝙘𝙤𝙣 𝙚𝙡 𝙣𝙞𝙣̃𝙤, 𝙚𝙣 𝙧𝙚𝙨𝙪𝙢𝙞𝙙𝙖𝙨 𝙘𝙪𝙚𝙣𝙩𝙖𝙨, 𝙚𝙨 𝙖𝙙𝙤𝙘𝙩𝙧𝙞𝙣𝙖𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤.
𝙇𝙖 𝙝𝙞𝙨𝙩𝙤𝙧𝙞𝙖 𝙙𝙚 𝙚𝙨𝙩𝙖 𝙘𝙧𝙚𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖 𝙚𝙣 𝙖𝙙𝙪𝙡𝙩𝙤𝙨 𝙮𝙖 𝙡𝙤 𝙨𝙖𝙗𝙚𝙢𝙤𝙨... 𝙡𝙖 𝙘𝙤𝙣𝙛𝙚𝙨𝙞𝙤́𝙣 𝙙𝙚𝙡 𝙘𝙖𝙢𝙥𝙚𝙨𝙞𝙣𝙤/𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙚 𝙡𝙡𝙚𝙫𝙤́ 𝙥𝙖𝙧𝙖 𝙨𝙪 𝙝𝙤𝙜𝙖𝙧 𝙪𝙣 𝙥𝙤𝙘𝙤 𝙙𝙚 𝙢𝙖𝙞́𝙯 𝙙𝙚 𝙡𝙖 𝙘𝙤𝙨𝙚𝙘𝙝𝙖 𝙮 𝙚𝙡 𝙥𝙖𝙩𝙧𝙤́𝙣 𝙖𝙙𝙫𝙚𝙧𝙩𝙞𝙙𝙤 𝙥𝙤𝙧 𝙖𝙦𝙪𝙚𝙡 𝙘𝙪𝙧𝙖; 𝙚𝙡 𝙖𝙨𝙖𝙡𝙖𝙧𝙞𝙖𝙙𝙤 𝙤 𝙖𝙨𝙖𝙡𝙖𝙧𝙞𝙖𝙙𝙖 𝙧𝙚𝙨𝙞𝙜𝙣𝙖𝙙𝙤𝙨 𝙖 𝙡𝙖 𝙚𝙭𝙥𝙡𝙤𝙩𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙮 𝙢𝙞𝙨𝙚𝙧𝙞𝙖 𝙥𝙤𝙧𝙦𝙪𝙚 𝙚𝙣 𝙤𝙩𝙧𝙖 𝙫𝙞𝙙𝙖 𝙩𝙚𝙣𝙙𝙧𝙖́𝙣 𝙩𝙤𝙙𝙤 𝙡𝙤 𝙦𝙪𝙚 𝙚𝙣 𝙚𝙨𝙩𝙖 𝙚𝙡 𝙘𝙖𝙥𝙞𝙩𝙖𝙡𝙞𝙨𝙢𝙤 𝙡𝙚 𝙝𝙖 𝙣𝙚𝙜𝙖𝙙𝙤; 𝙚𝙡 «𝘿𝙞𝙤𝙨» 𝙦𝙪𝙚 𝙣𝙤 𝙝𝙖𝙗𝙡𝙖 𝙙𝙚 𝙡𝙪𝙘𝙝𝙖 𝙙𝙚 𝙘𝙡𝙖𝙨𝙚𝙨, 𝙨𝙞𝙣𝙤 𝙙𝙚 𝙡𝙖 𝙘𝙖𝙧𝙞𝙙𝙖𝙙, 𝙮 𝙩𝙖𝙢𝙥𝙤𝙘𝙤 𝙦𝙪𝙞𝙚𝙧𝙚 𝙧𝙚𝙫𝙤𝙡𝙪𝙘𝙞𝙤𝙣𝙚𝙨, 𝙨𝙞𝙣𝙤 𝙙𝙞𝙨𝙘𝙞𝙥𝙡𝙞𝙣𝙖 𝙮 𝙨𝙪𝙗𝙤𝙧𝙙𝙞𝙣𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙖 𝙡𝙖 𝙥𝙧𝙤𝙥𝙞𝙚𝙙𝙖𝙙 𝙥𝙧𝙞𝙫𝙖𝙙𝙖 𝙮 𝙖𝙡 «𝙥𝙖𝙩𝙧𝙤𝙣𝙘𝙞𝙩𝙤»; 𝙚𝙡 𝙙𝙞𝙚𝙯𝙢𝙤 𝙮 𝙦𝙪𝙚 𝙡𝙖𝙨 𝙮 𝙡𝙤𝙨 𝙚𝙭𝙥𝙡𝙤𝙩𝙖𝙙𝙤𝙨 𝙙𝙚𝙡 𝙨𝙞𝙨𝙩𝙚𝙢𝙖 𝙨𝙞𝙜𝙖𝙣 𝙚𝙨𝙥𝙚𝙧𝙖𝙣𝙙𝙤 𝙪𝙣𝙖 𝙙𝙞𝙜𝙣𝙞𝙙𝙖𝙙 𝙦𝙪𝙚 𝙘𝙖𝙚𝙧𝙖́ 𝙙𝙚 𝙪𝙣 𝙘𝙞𝙚𝙡𝙤 𝙞𝙢𝙖𝙜𝙞𝙣𝙖𝙧𝙞𝙤, 𝙚𝙩𝙘. 𝙔 𝙥𝙤𝙧 𝙪́𝙡𝙩𝙞𝙢𝙤, 𝙖𝙪𝙣𝙦𝙪𝙚 𝙨𝙚 𝙩𝙚𝙣𝙜𝙖𝙣 𝙡𝙖𝙨 𝙢𝙚𝙟𝙤𝙧𝙚𝙨 𝙞𝙣𝙩𝙚𝙣𝙘𝙞𝙤𝙣𝙚𝙨 𝙙𝙚𝙡 𝙢𝙪𝙣𝙙𝙤: ¿𝙋𝙖𝙧𝙖 𝙦𝙪𝙚́ 𝙟𝙪𝙨𝙩𝙞𝙛𝙞𝙘𝙖𝙧 𝙡𝙤 𝙦𝙪𝙚 𝙣𝙤 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚❓ ¿𝙋𝙖𝙧𝙖 𝙦𝙪𝙚́ 𝙫𝙞𝙫𝙞𝙧 𝙚𝙣𝙜𝙖𝙣̃𝙖𝙙𝙤𝙨/𝙖𝙨❓
𝙔 𝙘𝙪𝙡𝙢𝙞𝙣𝙤 𝙘𝙤𝙣 𝙪𝙣𝙖 𝙝𝙞𝙨𝙩𝙤𝙧𝙞𝙖 𝙥𝙚𝙧𝙨𝙤𝙣𝙖𝙡, 𝙦𝙪𝙚 𝙖 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙞𝙣𝙪𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣, 𝙡𝙚𝙨 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙖𝙧𝙚́: 𝙨𝙞𝙚𝙣𝙙𝙤 𝙪𝙣 𝙢𝙪𝙘𝙝𝙖𝙘𝙝𝙤 𝙢𝙚 𝙙𝙚𝙨𝙜𝙖𝙨𝙩𝙖𝙗𝙖 𝙙𝙚𝙫𝙤𝙧𝙖𝙣𝙙𝙤 𝙡𝙞𝙗𝙧𝙤𝙨 𝙙𝙚 𝙩𝙤𝙙𝙤 𝙩𝙞𝙥𝙤 (𝙁𝙞́𝙨𝙞𝙘𝙖, 𝙗𝙞𝙤𝙡𝙤𝙜𝙞́𝙖, 𝙛𝙞𝙡𝙤𝙨𝙤𝙛𝙞́𝙖...) 𝙥𝙧𝙤𝙘𝙪𝙧𝙖𝙣𝙙𝙤 𝙙𝙚𝙨𝙚𝙣𝙩𝙧𝙖𝙣̃𝙖𝙧 𝙚𝙡 𝙣𝙚𝙭𝙤 𝙮 𝙙𝙞𝙡𝙚𝙢𝙖 𝙙𝙚 𝙡𝙖 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖 𝙤 𝙣𝙤 𝙚𝙭𝙞𝙨𝙩𝙚𝙣𝙘𝙞𝙖 𝙙𝙚 𝙪𝙣 𝙨𝙚𝙧 𝙩𝙤𝙙𝙤𝙥𝙤𝙙𝙚𝙧𝙤𝙨𝙤, 𝙤𝙢𝙣𝙞𝙥𝙤𝙩𝙚𝙣𝙩𝙚 𝙚 𝙞𝙣𝙢𝙪𝙩𝙖𝙗𝙡𝙚. 𝙔 𝙘𝙪𝙖𝙣𝙙𝙤 𝙢𝙞 𝙘𝙖𝙗𝙚𝙯𝙖 𝙥𝙖𝙧𝙚𝙘𝙞́𝙖 𝙥𝙚𝙨𝙖𝙧𝙢𝙚 𝙢𝙖́𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙪𝙣𝙖 𝙧𝙤𝙘𝙖, 𝙚𝙣 𝙚𝙡 𝙘𝙖𝙢𝙞𝙣𝙤 𝙙𝙚 𝙡𝙖 𝙫𝙞𝙙𝙖 𝙢𝙚 𝙚𝙣𝙘𝙤𝙣𝙩𝙧𝙚́ 𝙘𝙤𝙣 𝙪𝙣𝙖 𝙢𝙪𝙟𝙚𝙧 𝙨𝙖𝙗𝙞𝙖, 𝙮 𝙚𝙡𝙡𝙖 𝙢𝙚 𝙙𝙞𝙟𝙤: «𝙎𝙤𝙡𝙤 𝙩𝙞𝙚𝙣𝙚𝙨 𝙦𝙪𝙚 𝙢𝙞𝙧𝙖𝙧 𝙖 𝙩𝙪 𝙖𝙡𝙧𝙚𝙙𝙚𝙙𝙤𝙧». 𝘾𝙤𝙣𝙩𝙪𝙫𝙚 𝙥𝙤𝙧 𝙪𝙣𝙤𝙨 𝙞𝙣𝙨𝙩𝙖𝙣𝙩𝙚𝙨 𝙡𝙖 𝙧𝙚𝙨𝙥𝙞𝙧𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣, 𝙛𝙪𝙚 𝙘𝙤𝙢𝙤 𝙪𝙣𝙖 𝙗𝙤𝙛𝙚𝙩𝙖𝙙𝙖 𝙠𝙖𝙛𝙠𝙞𝙖𝙣𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙙𝙚𝙩𝙪𝙫𝙤 𝙡𝙖 𝙡𝙤𝙘𝙪𝙧𝙖 𝙞𝙣𝙘𝙚𝙨𝙖𝙣𝙩𝙚 𝙙𝙚𝙡 𝙖𝙡𝙞𝙚𝙣𝙖𝙣𝙩𝙚 𝙞𝙙𝙚𝙖𝙡𝙞𝙨𝙢𝙤 𝙮 𝙘𝙤𝙢𝙚𝙣𝙘𝙚́ 𝙢𝙞𝙧𝙖𝙧 𝙡𝙤 𝙦𝙪𝙚 𝙣𝙤 𝙝𝙖𝙗𝙞́𝙖 𝙫𝙞𝙨𝙩𝙤. 𝘾𝙤𝙢𝙚𝙣𝙘𝙚́ 𝙖 𝙨𝙚𝙣𝙩𝙞𝙧 𝙢𝙞𝙨 𝙥𝙖𝙨𝙤𝙨, 𝙦𝙪𝙚 𝙣𝙪𝙣𝙘𝙖 𝙨𝙤𝙣 𝙡𝙤𝙨 𝙢𝙞𝙨𝙢𝙤𝙨, 𝙚𝙡 𝙫𝙖́𝙨𝙩𝙖𝙜𝙤 𝙙𝙚 𝙡𝙖 𝙥𝙧𝙞𝙢𝙖𝙫𝙚𝙧𝙖 𝙮 𝙡𝙖𝙨 𝙝𝙤𝙟𝙖𝙨 𝙨𝙚𝙘𝙖𝙨 𝙙𝙚𝙡 𝙤𝙩𝙤𝙣̃𝙤, 𝙖 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙚𝙢𝙥𝙡𝙖𝙧 𝙮 𝙧𝙚𝙨𝙥𝙞𝙧𝙖𝙧 𝙢𝙞 𝙖𝙡𝙧𝙚𝙙𝙚𝙙𝙤𝙧... 𝙦𝙪𝙚 𝙖𝙣𝙩𝙚𝙨 𝙥𝙖𝙧𝙚𝙘𝙞́𝙖 𝙪𝙣 𝙢𝙤𝙩𝙞𝙫𝙤 𝙤 𝙪𝙣 𝙢𝙚𝙙𝙞𝙤 𝙥𝙖𝙧𝙖 𝙙𝙚𝙨𝙚𝙣𝙩𝙧𝙖𝙣̃𝙖𝙧 𝙖 𝙪𝙣 𝙨𝙚𝙧 𝙦𝙪𝙚 𝙟𝙪𝙜𝙖𝙗𝙖 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖 𝙩𝙤𝙙𝙖 𝙧𝙖𝙯𝙤́𝙣 𝙮 𝙡𝙤́𝙜𝙞𝙘𝙖 𝙖 𝙡𝙖𝙨 𝙚𝙨𝙘𝙤𝙣𝙙𝙞𝙙𝙖𝙨, 𝙮 𝙣𝙤 𝙡𝙖 𝙢𝙖𝙣𝙞𝙛𝙚𝙨𝙩𝙖𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙙𝙚 𝙡𝙖 𝙫𝙞𝙙𝙖 𝙢𝙞𝙨𝙢𝙖 𝙘𝙤𝙣 𝙩𝙤𝙙𝙖𝙨 𝙨𝙪 𝙗𝙚𝙡𝙡𝙚𝙯𝙖 𝙮 𝙡𝙖́𝙜𝙧𝙞𝙢𝙖𝙨. 𝙇𝙪𝙚𝙜𝙤, 𝙥𝙖𝙧𝙖 𝙙𝙚𝙨𝙥𝙚𝙧𝙩𝙖𝙧 𝙙𝙚𝙛𝙞𝙣𝙞𝙩𝙞𝙫𝙖𝙢𝙚𝙣𝙩𝙚, 𝙫𝙞𝙣𝙤 𝙖 𝙢𝙞 𝙫𝙞𝙙𝙖 𝙚𝙡 𝙢𝙖𝙩𝙚𝙧𝙞𝙖𝙡𝙞𝙨𝙢𝙤 𝙙𝙞𝙖𝙡𝙚́𝙘𝙩𝙞𝙘𝙤 𝙙𝙚 𝙈𝙖𝙧𝙭 𝙮 𝙀𝙣𝙜𝙚𝙡𝙨 𝙖𝙥𝙡𝙞𝙘𝙖𝙙𝙤 𝙖 𝙡𝙖 𝙝𝙞𝙨𝙩𝙤𝙧𝙞𝙖 𝙦𝙪𝙚 𝙙𝙞𝙤 𝙧𝙚𝙨𝙥𝙪𝙚𝙨𝙩𝙖𝙨 𝙖 𝙡𝙖𝙨 𝙞𝙣𝙟𝙪𝙨𝙩𝙞𝙘𝙞𝙖𝙨 𝙮 𝙙𝙤𝙡𝙤𝙧𝙚𝙨 𝙙𝙚𝙡 𝙢𝙪𝙣𝙙𝙤 𝙙𝙞𝙫𝙞𝙙𝙞𝙙𝙤 𝙚𝙣𝙩𝙧𝙚 𝙚𝙭𝙥𝙡𝙤𝙩𝙖𝙙𝙤𝙧𝙚𝙨 𝙮 𝙚𝙭𝙥𝙡𝙤𝙩𝙖𝙙𝙤𝙨/𝙖𝙨, 𝙖 𝙡𝙖 𝙘𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙘𝙞𝙤́𝙣 𝙙𝙞𝙖𝙡𝙚́𝙘𝙩𝙞𝙘𝙖 𝙙𝙚𝙡 𝙢𝙤𝙫𝙞𝙢𝙞𝙚𝙣𝙩𝙤 𝙚𝙣 𝙡𝙖 𝙣𝙖𝙩𝙪𝙧𝙖𝙡𝙚𝙯𝙖.
𝙉𝙞𝙘𝙤𝙡𝙖́𝙨 𝙇𝙞𝙗𝙚𝙧𝙙𝙚 𝙇𝙡𝙖𝙣𝙠𝙖
𝙀𝙨𝙘𝙧𝙞𝙩𝙤𝙧.



المعضلة القديمة وقصة شخصية

عندما ينفد الغاز، يجب استبداله بآخر. الأمر نفسه يحدث مع البنطال حين يبلى، أو الحذاء حين يتمزق. كذلك مع مرور الزمن تنهار البيوت، والأوراق الخضراء تذبل، والأشجار تتحول في النهاية إلى خشب. والصخور تتفتت إلى رمل وغبار. وأجسادنا إلى هياكل وتراب. حتى النجوم والكواكب لها بداية ونهاية.

ومن هنا يثور السؤال: من أين جاءت فكرة شيء لا يموت، أبدي، لا يتحول ولا يتغير؟

في الواقع، لا وجود لشيء بهذه الصفات. لا في أي مكان. ربما تقول لي: لقد غرسها فينا آباؤنا الذين اعتنقوا ديانة ما، وانتقلت هذه العقيدة جيلًا بعد جيل. لكن الذين نشروا هذه الديانة هم من لحم ودم مثلنا، مثل كل كائن بشري، وكذلك أسلافهم من قبلهم. ثم إن كونك وُلدت في مكان وزمان مختلف لا يمنح أي امتياز، مثلًا أمام إله الخمر عند اليونان «ديونيسيوس»، أو «الفالكيريات» عند الشعوب الإسكندنافية اللواتي كانت مهمتهن انتشال أشجع المحاربين الموتى من ساحات المعارك. إنها ببساطة نتاج ظروف تاريخية مختلفة، وطرق إنتاج متباينة.

قد تستنتج وتقول: إنها مجرد فكرة أو عقيدة تُدعّم بالعواطف والمشاعر. لكن الحقيقة أن بدون خلايا، طبيعية كالتطور ذاته، لا وجود للتفكير أو الإحساس، ولا يمكن التنفس أو التغذي، ولا تكون هناك حياة أصلًا. الأمر واضح كتعاقب الفصول التي تتغير، والأشجار التي تشيخ، والسنوات التي تمضي على كل وجود.

ومع ذلك يمكنك أن تتحلى بالإيمان من غير أن تكون مؤمنًا، بالمعنى القائل: «الإيمان هو أن ترغب بشدة في شيء حتى يتجسد». سمّه إيمانًا، رغبة، حلمًا، رؤية مستقبلية… أكثر من كونه مفهومًا، إنه يتعلق بالموقف تجاه الحياة.

وليس من الصعب شرح هذا النسيج المعقد بطريقة بسيطة. وسأمنح نفسي هذا الحق لأنني كنت طفلًا ذات يوم: تخيّل أنك تقول لطفل إن خلف أفق البحر يوجد كائن يجعل كل وجود ممكنًا، ويحبّه حبًا عميقًا. سيحفر الطفل في ذهنه صورة هذا الكائن المتخيّل، ثم يمنحه شكلًا ومحتوى بكل أفكاره ومشاعره وأحاسيسه. وستقنعه أيضًا أن هذا الكائن موجود في كل مكان، يرافقه حيثما ذهب، رغم أنه لن يراه أو يكتشفه أبدًا. وأن السبيل الوحيد للتواصل المباشر معه هو عبر القلب والإيمان الراسخ بقدرته. وفي النهاية سيؤمن الطفل به، ويجعله جزءًا من حياته. وربما إلى الأبد. ما فعلته بالطفل، باختصار، هو التلقين.

أما قصة هذا الإيمان عند الكبار، فهي معروفة: اعتراف الفلاح الذي أخذ قليلًا من ذرة الحصاد إلى بيته، فوبّخه القسّ أمام سيّده. أو العامل والعاملة المستسلمان للاستغلال والبؤس، لأن في حياة أخرى سينالان ما حرم منهما في هذه. أو ذلك «الإله» الذي لا يتحدث عن صراع الطبقات بل عن الصدقة، والذي لا يريد ثورات بل انضباطًا وخضوعًا لسلطة الملكية الخاصة و…لكن، قبل أن نبتعد أكثر في هذا المسار، لنضع الأمور في نصابها:

الإيمان بالخلود و"الحقائق المطلقة" لم يكن يومًا بريئًا أو منزّهًا عن المصالح. لقد استُخدم عبر القرون أداةً لترويض العقول وإخضاع الشعوب. فالإله الذي يَعِدُ بالجنة بعد الموت، هو نفسه الذي يطلب الطاعة للملك، واحترام الغني، وتقبّل الاستغلال باعتباره "مشيئة إلهية".

لهذا لم يكن غريبًا أن يتخذ رجال الدين دائمًا جانب السلطة، وأن يقفوا مع ملاك الأرض ضد الفلاحين، ومع أصحاب المصانع ضد العمال. كانوا يحوّلون الألم اليومي للإنسان البسيط إلى رجاء في حياة أخرى، حياة لا دليل على وجودها إلا في كلماتهم.

ومع ذلك، لم يتوقف البشر عن الحلم. فحتى أكثر الناس إيمانًا بالعقائد، كان يحمل داخله نزوعًا آخر: نزوعًا نحو العدالة في هذه الأرض، لا في السماء. وقد عبّر الناس عن ذلك في انتفاضاتهم، في رفضهم للخضوع، في التضحيات التي قدموها من أجل حياة أفضل.

إن ما نسميه "الإيمان" قد يكون في جوهره قوة داخلية تدفعنا للاستمرار، للرغبة في عالم مختلف. لكنه لا يحتاج إلى أن يُسقط على كائنات غيبية أو عوالم ما وراء الطبيعة. يمكن أن يكون الإيمان بالأرض، بالبشر، بالقدرة الجماعية على التغيير.

فالأطفال الذين علّمناهم أن هناك إلهًا يراقبهم في كل مكان، يمكن أن نعلّمهم أيضًا أن هناك بشرًا مثلهم يصنعون الخبز، يبنون البيوت، يغرسون الأشجار، ويناضلون من أجل أن لا يكون هناك جائع ولا مظلوم. هذه صورة ملموسة، قريبة، لا تحتاج إلى وعود في عالم آخر، بل تُزرع وتُبنى هنا والآن.

ولعل أسمى ما يمكن أن نحتفظ به من تلك الحاجة القديمة إلى الخلود، هو أن نمنح حياتنا معنى في الحاضر: أن نعيش في قلوب الآخرين بأفعالنا، في الذاكرة الجماعية، في الحقول التي نزرعها، وفي الأغاني التي ترددها الأجيال القادمة.

فالخلود الوحيد الممكن، ليس في السماء ولا في الأبدية الميتافيزيقية، بل في استمرارية الأثر الإنساني، في التضامن، في الحلم الذي لا ينطفئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *