جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حزب الشعب ينعى المناضل الوطني الكبير عبد الجواد صالح

 حزب الشعب ينعى المناضل الوطني الكبير

عبد الجواد صالح

بمزيد من الحزن والأسى الكبيرين، ينعى حزب الشعب الفلسطيني، ممثلاَ بالأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم رفيقات ورفاق الحزب، المناضل والقائد الوطني الكبير:

عبـد الـجـواد صـالـح عـطـا

(أبو صالح)

أحد رواد الحركة الوطنية الفلسطينية

رئيس بلدية البيرة وعضو المجلس الوطني الأسبق وعضو أول مجلس تشريعي منتخب

الذي غيبّه الموت ورحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز الـ95 عاماً، وذلك بعد عقود طويلة حافلة بالنضال والتضحية والصمود، كان خلالها متمسكاَ بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، ومدافعاَ صلباَ عن الحقوق الوطنية والاجتماعية والديمقراطية لجماهير شعبنا ودعم وتعزيز صمودها على أرض الوطن.

كان للمناضل الكبير (أبو صالح) خلال سبعينيات القرن الماضي، دور بارز مع رفاقه في تأسيس وقيادة لجنة التوجيه الوطني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي النضال ضد الحكم العسكري وسياسات الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان وروابط القرى، وأنتخب عام 1976 رئيساَ لبلدية البيرة ضمن الكتل الوطنية آنذاك، قبل ان يجري في وقت لاحق إبعاده عن أرض الوطن من قبل سلطات الاحتلال. 

وبعد عودته عام 1993 إلى الأراضي الفلسطينية، واصل الراحل نضاله الوطني وانتُخب عام 1996 عضواً في المجلس التشريعي الأول عن دائرة رام الله والبيرة، وخلال ذلك تولى حقيبة وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية لمدة عامين قبل أن يستقيل عام 1998.

إن رحيل المناضل الوطني (أبو صالح) الذي تركت بصمة واضحة في مسيرة النضال الوطني، يعتبر خسارة كبيرة لشعبنا الذي عرفه عن قرب خلال معاركه اليومية مع الاحتلال وأذرعه الاستيطانية الفاشية.

إن قيادة وكوادر حزب الشعب الفلسطيني، يتقدمون من أسرة المناضل الراحل عبد الجواد صالح ومن عموم عائلته الكريمة داخل وخارج الوطن، بأحر التعازي وخالص المواساة

اللجنة المركزية

لحزب الشعب الفلسطيني

23/8/2025



«الديمقراطية»: نودع في رحيل عبد الجواد صالح، مناضلاً كبيراً سخر حياته وأفناها في خدمة شعبه وقضيته الوطنية


■ في رحيل عبد الجواد صالح، العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد مؤسسي الجبهة الوطنية الفلسطينية، الذراع السياسي لمنظمة التحرير في الضفة الغربية في السبعينيات، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إننا نودع اليوم مناضلاً وطنياً كبيراً، قدم حياته وأفناها في خدمة شعبه وقضيته الوطنية، وشكل على الدوام نموذجاً للمناضل المتمرد في مواجهة الإحتلال والإستيطان، وقائداً للحركة الجماهيرية في منطقته، كما كان متمرداً على السياسات الرسمية للقيادة الفلسطينية، خاصة بعد توقيع «إتفاق أوسلو» عام 1993. 

وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد إحتل الراحل الكبير مكانة متقدمة في الصفوف الأولى للحركة الوطنية الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت الاحتلال وفي مواجهة الإستيطان وخارجها، بعد أن أبعدته سلطات الإحتلال، وبعد أن رأت في وجوده في الضفة الغربية على رأس بلدية البيرة، وفي قيادة الجبهة الوطنية الفلسطينية، خطراً على وجود الاحتلال وعلى مشروعه الإستيطاني.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لم يفقد الراحل الوطني الكبير بوصلته الوطنية طوال حياته، حريصاً على صون مواقفه السياسية ومنطلقاً من مصالح شعبه وحقوقه الوطنية المشروعة أساساً لتبني المواقف، قدم نجله ماهر عبد الجواد صالح شهيداً في لبنان، إبان إنخراطه في الكفاح المسلح، فزاده ذلك صلابة وتمسكاً بمواقفه وقناعاته الوطنية الراسخة.

وختمت الجبهة الديمقراطية بالقول: ونحن نودع مناضلاً كبيراً، وقامة وطنية، ورجلاً من رجالات الثورة الفلسطينية المجيدة، فإننا نتقدم بخالص العزاء إلى عائلته وإخوانه وأصدقائه ومحبيه، وإلى عموم فصائل العمل الوطني وأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة وفي الشتات، نستمد من خبرته وصلابته مزيداً من الثبات والتماسك في مواجهة الغزو والإحتلال الإسرائيلي الفاشي في قطاع غزة، ومواجهة غول الإستيطان والضم في الضفة الغربية، ونعيد التأكيد على ضرورة صون الإرث الذي خلفه عبد الجواد صالح وباقي أقرانه في قيادة الحركة الوطنية على طريق الحرية وتقرير المصير والإستقلال وحق العودة، تحت راية م. ت. ف. ممثلنا الشرعي والوحيد ■ 

الإعلام المركزي

23/8/2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *