جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

وفاة المناضل والمعتقل السياسي السابق رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف الرفيق حسن كمون

 وفاة المناضل والمعتقل السياسي السابق رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف الرفيق حسن كمون

01/09/2025
نعي
ببالغ الحزن والأسى، تلقّى المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ومناضليه وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان، نبأ وفاة الحقوقي: كمون حسان، رئيس المنتدى، وأحد أبرز رموزه النضالية، الذي وافته المنية وهو في خضم ولايته الثانية.
لقد كان الفقيد في طليعة المدافعين عن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مؤمنًا بعدالة القضية، ومتشبثًا بالحقيقة والإنصاف، والذاكرة، وعدم التكرار. بصم مسيرته بكثير من الحكمة، والالتزام، والجرأة، وظل صوتًا صادقًا في وجه النسيان والتهميش.
برحيله، يفقد المنتدى أحد أعمدته، وتفقد الحركة الحقوقية الوطنية مناضلًا نذر حياته من أجل الحقيقة، والكرامة، والعدالة الانتقالية.
نتقدم بأحر التعازي إلى أسرته الصغيرة والكبيرة، وإلى كافة رفاقه في درب النضال، ولروح فقيدنا الرحمة والسكنة والسلام، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان،



تعزية / Condoléances
Triste d’apprendre ce matin la disparition de notre ami et camarade Hassane Kemmoun a l’issue d’une longue maladie.
Un militant du mouvement maghrébin des droits humains, un sage, un juste qui nous quitte.
Président du Forum Marocain pour vérité et la justice, FMJV Hassan fut durant de nombreuses années un membre actif de la Coordination Maghrébine des Organisations des Droits Humains - CMODH.
En cette douloureuse circonstance, je présente mes sincères condoléances au nom de Association Marocaine d'Aide aux Migrants en Situation Vulnérable AMSV à sa famille ainsi qu’à la grande famille des droits humains au Maroc et au grand Maghreb.
Repose en paix, cher camarade.
Photo : Avec Hassane à Genève lors du premier congrès des nations unies " disparition forcée" Janvier 2025.
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا صباح اليوم نبأ وفاة صديقنا ورفيقنا حسان كمون بعد صراع طويل مع المرض.
رحل عنا مناضلٌ في حركة حقوق الإنسان المغاربية، رجلٌ حكيمٌ وعادل.
كان حسن، رئيس المنتدى المغربي من اجل الحقيقة والانصاف ، لسنواتٍ طويلة عضوًا فاعلًا في التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان (CMODH).
في هذا الظرف الأليم، أتقدم بأحر التعازي واصدق المواساة، باسم الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة (AMSV)، لعائلته ولجميع نشطاء حقوق الإنسان في المغرب والمغرب الكبير .
رحم الله رفيقنا العزيز.
الصورة: مع حسان في جنيف خلال مؤتمر الأمم المتحدة الأول حول "الاختفاء القسري"، يناير ٢٠٢٥.

تعازي الحارة في فقدان الرفيق والصديق حسن كمون المناضل المخلص الذي كرس حياته للدفاع عن الشعب الكادح والنضال والصمود والمقاومة حتى ودعنا . انها لخسارة كبرى للطيف الحقوقي ببلادنا وخصوصا عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب. فباسم عائلة المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب اتقدم بالتعازي الحارة لأولاده وزوجته ولجميع أفراد أسرته الكريمة وللمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف ولجميع رفاقه ورفيقاته. فلترقد روحه بسلام عبد الحق الوسولي عن لجنة التنسيق

السيد حسن كمون... مناضل كبير يرحل عنا
ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر رحيل رفيقنا وصديقنا العزيز السيد حسن كمون، الذي غادرنا صباح يوم الإثنين 1 شتنبر 2025.
كان الراحل معتقلا سياسيًا سابقًا، لكنه لم يتوقف بعد خروجه من السجن، بل واصل نضاله بإصرار أكبر من أجل النهوض بحقوق الإنسان في المغرب.
ساهم الفقيد في تأسيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، وهي جمعية تضم ضحايا القمع السياسي والاختفاء القسري وعائلاتهم، وكان يشغل منصب رئيسها الحالي.
عرف السيد حسن كمون بصبره ، وكان رجلاً مؤمنًا بدينامية مغرب جديد، فعل ما رأى فيه خيرًا لوطنه، وكان يعلم بتدهور حالته الصحية، لكنه كان يريد أن يُسرّع من وتيرة التاريخ في بلد ما يزال يرفض الإقلاع. سعى بطريقته الخاصة إلى تحقيق حلمه في مغرب خالٍ من الظلم والاستبداد ومآسي السجون السرية. وقد نجح، ولو جزئيًا، في ذلك.
واليوم، فإن مسؤولية استكمال هذا الحلم تقع على عاتقنا نحن المدافعين عن حقوق الإنسان.
بإنسانيتك، باحترامك للآخر، باستقامتك، وبوفائك الواعي لقيم الحرية والعدالة، شكراً لأنك كنت لنا مرجعية ومصدر إلهام. شكراً على كل اللحظات التي تقاسمناها معك. لن ننساك أبدًا.
عائلة المانوزي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *