بيان صادر عن حزب الكرامة بمناسبة السابع من أكتوبر…يوم يجمع بين نصر أكتوبر المجيد وطوفان الأقصى المقاوم
بيان صادر عن حزب الكرامة
يأتي السابع من أكتوبر حاملًا في طياته معنيين خالدين في وجدان الأمة العربية: نصر العزة في أكتوبر ١٩٧٣، وبطولة المقاومة في طوفان الأقصى عام ٢٠٢٣.
فهو اليوم الذي جمع بين عبور الجيش المصري والعربي نحو استرداد الكرامة، وعبور المقاتل الفلسطيني نحو استعادة الأرض والحق.
فأنطلقت معركة طوفان الأقصى لتؤكد أن روح أكتوبر لم تَمُت، وأن الأمةً التى تعرف طريق المقاومة لا يمكن أن تُهزم.
جاءت غزة لتعيد إلى الوعي العربي معنى البطولة، ولتؤكد أن الصراع لم ينتهِ، وأن العدو الذي احتل أرضنا بالأمس ما زال يقتل ويغتصب أرض فلسطين اليوم.
واليوم، ونحن نُحيي الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، نرى الشعب الفلسطيني صامداً في وجه آلة الحرب والدمار، يحمل راية الحرية، ويُذكّر الأمة أن الكرامة لا تُشترى، وأن المقاومة قدرُ الأحرار
في مثل هذا اليوم، قبل اثنين وخمسين عامًا، كانت جبهات القتال تشتعل، وبدأت ملحمة العبور التي كسرت أسطورة العدو الذي لا يُقهر، وأثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من أي سلاح.
إننا في حزب الكرامة نؤمن أن التاريخ لم يُخطئ حين جمع بين هذين اليومين، فـ٧ أكتوبر أصبح رمزًا لوحدة المصير العربي: من ضفة القناة إلى أزقة غزة، ومن جندي العبور إلى مقاتل المقاومة، يظل الهدف واحدًا — تحرير الأرض وصون الكرامة.
نؤكد في حزب الكرامة :
1- دعمنا الثابت لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل أشكال المقاومة المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح، وفقًا للمواثيق الدولية.
2- رفضنا الكامل لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونعتبرها خيانة لتاريخنا، ولدماء شهدائنا، ولنضال شعوبنا.
3- دعوتنا إلى وحدة الصف الوطني والعربي خلف القضايا العادلة، وعلى رأسها فلسطين، انطلاقًا من روح أكتوبر التي جمعت العرب على هدف التحرير.
4- مطالبتنا بإعادة تعريف السياسات الخارجية لمصر والمنطقة، بما يتسق مع إرادة الشعوب ومبادئ الاستقلال والعدالة والديمقراطية.
5- مطالبتنا بالافراج الفورى عن جميع المحبوسين السياسين فى مصر من معتقلى الرأى على ذمة قضايا التعبير عن التضامن مع فلسطين أو رفض العدوان الصهيونى ، مؤكدًا أن الانحياز لفلسطين ليس تهمة، بل شرف يليق بأبناء هذا الوطن العظيم.
نُحيي في هذا اليوم أرواح شهداء أكتوبر وشهداء فلسطين، ونؤكد أن الأمة التي أنجبت هؤلاء لن تموت، وأن طريق الحرية لا يزال ممتدًا من سيناء إلى القدس.
نُجدد عهدنا بالانحياز لكل مقاومة ضد الاحتلال والظلم، ونؤكد أن الكرامة العربية لا تُصان إلا بوحدة الصف والإرادة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق