الرفيق حميد مجدي يصدر رواية تحت عنوان: إيميزار - حكاية معدن يسلب الحياة"
إيميزار - حكاية معدن يسلب الحياة"
كتبتها بمداد الذاكرة والجرح، لأروي وجع القرى المنسية وصمود الرجال والنساء الذين حملوا على أكتافهم ثقل المناجم ولم يجدوا سوى المرض والفقر..
رواية "إيميزار" صرخة من قلب الجبال، من عمال سرق المنجم حياتهم، لكنهم لم يفقدوا الأمل.
"إيميزار" ليست حكاية مكان فقط، بل هي مرآة لزمنٍ يكرر نفسه، وصيحة لكرامة لا تموت. أرويها لكم ولأجلكم، لتبقى شاهدة على أن الكتابة تستطيع أن توقظ ما حاولوا طمسه فينا.
هذه الرواية وُلدت، من صدى أصواتٍ ظلت طويلاً في أعماق المناجم، من تعب الأيدي التي حفرت الجبال، ومن الحكايات التي لم تجد من يصغي إليها في صخب العالم.
كتبت "إيميزار" كي أُنصت لتلك الأصوات، وأمنحها حياةً جديدة في فضاء الأدب، حيث يمتزج الواقع بالرمز، والوجع بالأمل.
إنها حكاية الإنسان حين يُسلب منه حقه في الحياة الكريمة، وحين يصبح المنجم استعارة كبرى عن الاستغلال والصبر والمقاومة في وجه القهر.
الرواية متوفرة حاليا في طبعتها الأولى 2025 (مطبعة نفق المعرفة بقلعة السراغنة TUNNEL INFO)، وأهديها لكل قارئ يؤمن بأن الكلمة الحرة تستطيع أن تهزّ الصخر.
تجدونها في بعض المكتبات التي سأعلن عن عناوينها قريبا جدا، ولدى بعض الأصدقاء عبر الوطن، الذين سوف يساعدونني على نشرها ذاتيا وتوزيعها مشكورين، وسأذكر لكم أسماءهم وهواتفهم في مواقع التواصل الاجتماعي قريبا أيضا..
إلى من سيحمل هذا الكتاب بين يديه وقلبه، كأنما يحمل جزءًا من حكاية الوطن وأهله أقول:
شكرا لأنك منحت روايتي حياة أخرى بقراءتك، فأنت شريك في هذه الرحلة، وما الكتاب إلا صدى لأحلامنا المشتركة.
مع خالص تحياتي ومشاعري الصادقة
حميد مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق