*بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للحراك الوطني الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني*
*بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للحراك الوطني الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني*
- *تجديد وتعزيز مسيرة النضال والمقاومة بكل أشكالها للإحتلال الصهيوني*
- *نعمل ونطالب فصائل المقاومة وكل القوى والهيئات والشخصيات الوطنية بالإسراع لتشكيل "الجبهة الوطنية المتحدة*"،
- *العمل لتحشيد كل قوى شعبنا الحية داخل الوطن وخارجه في إطار وطني جامع ليمثل "المرجعية الوطنية والنضالية العليا لشعبنا"*.
يا جماهير شعبنا العظيم
بالرغم من كل الحملات العسكرية في المراحل السابقة، وما قام به الإحتلال الصهيوني من حرب إبادة وجرائم ودمار في قطاع غزة وحملاته واقتحاماته المستمرة في الضفة الغربية فشل ولم يستطيع قادة الكيان ونتنياهو وحكومته المجرمة تحقيق أهدافهم خلال حرب السنتين الماضيتين .
وقال عبد المجيد: أنه وبالرغم من الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها شعبنا، فإن القضية الفلسطينية أضحت اليوم القضية الأولى في الحضور والإهتمام الدولي، وتحظى بتأييد عالمي قلّ نظيره خلال العقود السابقة، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في مراحل النضال السابقة، ونتائج معركة طوفان الأقصى والصمود الشعبي العظيم والمقاومة الباسلة في قطاع غزة ودعم وإسناد قوى المقاومة في المنطقة والحراك الشعبي العالمي الكبير المستمر خلال سنوات الحرب.
إننا نعتبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوماً لتعزيز النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه, ولهذا ندعو جماهير شعبنا في فلسطين وفي كل أماكن تواجده في المخيمات والشتات لتعزيز وحدته الوطنية, وتجديد وتعزيز نضالاته، كما ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية وكل قوى شعبنا الحية بالإسراع لتشكيل "الجبهة الوطنية المتحدة"، التي تمثل المرجعية الوطنية والنضالية العليا لشعبنا، والتي تأخذ على عاتقها استمرار وتعزيز وتطوير كل أشكال المقاومة والمواجهة للاحتلال الصهيوني، والتصدي لمخططاته ومشاريعه التصفوية، لحماية قضيتنا الوطنية من المخاطر التي تتهددها بعيداً عن سياسة المساومة والتسويات المشبوهة أوالرضوخ للمشاريع والمخططات الامريكية - الصهيونية، والتي يتساوق معها بعض دول المنطقة وتخضع لها قوى وقيادات عربية وفلسطينية التي لا زال لديها أوهام ومراهنات على تجديد مسار سياسي جديد برعاية امريكا ودول غربية والدول المطبعة مع الكيان الصهيوني، والتي تسعى وتعمل لفرض "خطة ترامب" وما يسمى "بمجلس السلام" وحلول تستهدف شعبنا وأرضنا والحقوق الوطنية والتاريخية، وصولاً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية, وفرض سياسة الأمر الواقع للاحتلال الصهيوني في غزة والضفة الغربية وشطب حق العودة وتجاوز قضية القدس.
فلسطين: 29 نوفمبر-تشرين اول2025
الهيئة التنفيذية
للحراك الوطني الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق