جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: التضامن لإسقاط خطة الانتداب الجديدة واحترام حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره*حزب العمّال

 في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني:

التضامن لإسقاط خطة الانتداب الجديدة
واحترام حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
يُحيي أحرار العالم وشرفائه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1977، وهو اليوم الذي يتزامن مع إصدار القرار الظالم عـ181ــدد في 29 نوفمبر 1947 والقاضي بتقسيم فلسطين بين أهلها وغزاتها الصهاينة.
وقد تحولت هذه الذكرى إلى يوم عالمي يقف فيه مناهضو الاستعمار والامبريالية والصهيونية لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل تحرير أرضه وعودة أبنائه المشردين في الشتات والمنافي وبناء دولته الوطنية المستقلة، الديمقراطية والعلمانية على أرضه وعاصمتها القدس.
وتتزامن ذكرى هذا العام مع استمرار حرب الإبادة النازية التي انتظمت على خلفية عملية 7 أكتوبر 2023 البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية والتي مثلت ضربة موجعة لكيان الاحتلال واختراقا نوعيا لمعادلات القوة والرعب التي استفرد بها منذ أن استوطن على أرض فلسطين.
كما تأتي ذكرى هذا العام بالتزامن مع إصدار مجلس الأمن قرارا خطيرا يشرعن عودة الانتداب لفلسطين من خلال إحالة الاشراف على قطاع غزة الصامد لجهات خارجية بدعم وإسناد من أنظمة العمالة في المنطقة ومن بينها سلطة رام الله. كما تتزامن مع تصاعد الهجوم وتوسيع المستوطنات وهدم البيوت ومصادرة الأراضي لأجل تغيير المعطيات الديمغرافية في القدس والضفة الغربية، فيما يتعرض الفلسطينيون في الكيان المحتلّ إلى أبشع أنواع العنصرية والانتهاكات والمسّ من الهوية الوطنية والحقوق الأساسية.
إن دولة الأبارتايد المدعومة من الإمبرياليات المختلفة والمسنودة من قبل الأنظمة الرجعية العربية والإقليمية العميلة، والتي تواجهها المنظمات الدولية المؤثرة بالصمت والتواطؤ، هي دولة مارقة، عدوانية وفاشية تمارس إرهاب الدولة وهي تشكل خطرا لا على الشعب الفلسطيني فحسب بل على مجمل شعوب المنطقة وعلى السلم والأمن العالميين.
إنّ حزب العمال الذي ينتصر الى القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني، قضية شعب يناضل من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في الاستقلال والتحرر والعودة إلى أرضه:
- يجدّد تضامنه المبدئي مع نضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة والعادلة ضدّ كيان الاحتلال العنصري المرتبط عضويا بالإمبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية باعتباره أداتها لضمان مصالحها في المنطقة ووضع اليد على مقدراتها وثرواتها الحيوية والهامة ولحرمان شعوبها من التحرر والانعتاق والوحدة.
- يدين الجرائم والاعتداءات التي يمارسها كيان الاحتلال ضدّ الشعب الأعزل ومقاومته الوطنية على طول الوطن المحتل، ومواصلة اعتقال آلاف الأسرى والتنكيل بهم في تحدّ سافر لكل القوانين والأعراف، ومصادرة الأراضي والبيوت وتهويد أحياء القدس ومدن الضفة الغربية ومواصلة احتلال الجولان وأراضي سوريّة جديدة بتواطؤ من النظام الإرهابي المعيّن على رأس سوريا، ومواصلة العدوان اليومي على لبنان ومقاومته فضلا عن احتلال مزارع شبعا.
- يحيّي شعوب العالم وقواه التقدمية التي أعادت بناء حركة إسناد أممية فعالة للقضية الفلسطينية ويدعو هذه القوى إلى بعث جبهة عالمية مناهضة للإمبريالية والصهيونية تضع في صدارة أعمالها العمل من أجل إعادة اعتماد القرار عــ3379ـدد الصادر عن الأمم المتحدة في 10 نوفمبر 1975 والذي يعتبر الصهيونيّة شكلا من أشكال العنصرية.
- يدعو الشعب التونسي وقواه التقدمية إلى القيام بدوره في إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق، واستئناف النضال والضغط من أجل سنّ قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني الذي عملت سلطة سعيّد أقصى جهدها من أجل قبره إذعانا لسيطرة الدوائر الامبريالية على بلادنا وعلى قرارها.
النصر لفلسطين، العزة للشعب الفلسطيني، المجد للمقاومة
حزب العمّال
تونس، في 29 نوفمبر 2025





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *