موجز مختصر عن تقرير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)
موجز مختصر عن تقرير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)
وفيما يلي أهم ما ورد في التقرير، مع التركيز على الشهادات الفردية:
الاستنتاجات العامة للتقرير
• جمع المركز شهادات عشرات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا.
• تكشف هذه الشهادات عن نظام منظم للتعذيب يشمل:
• الاغتصاب والعنف الجنسي بحق الرجال والنساء.
• التعرية والتصوير القسري.
• استخدام الكلاب والأدوات في الاعتداءات الجنسية.
• إذلال نفسي متعمّد يهدف إلى تدمير الكرامة ومحو الهوية الإنسانية.
• يؤكد المركز أن هذه الممارسات ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة إبادة جماعية ممنهجة ضد سكان غزة.
• كما أن "إسرائيل" تمنع الرقابة الدولية، بما في ذلك دخول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى معسكرات الاحتجاز.
⸻
الشهادات الموثقة
1. شهادة ن. أ. (42 عامًا، أم فلسطينية)
• اعتُقلت في نوفمبر 2024 شمال غزة.
• تعرّضت لـ:
• أربع عمليات اغتصاب من قبل جنود "اسرائيليين".
• تصويرها عارية أثناء الاعتداء.
• الصعق بالكهرباء والضرب والإهانات اللفظية.
• تُركت بدون ملابس لأيام، بينما كان الجنود يضحكون# ويصورونها ويهددون بنشر الصور.
• قالت إنها تمنت الموت في كل لحظة.
⸻
2. شهادة أ. أ. (35 عامًا، من مستشفى الشفاء – مارس 2024)
• تعرّض لـ:
• اغتصاب من قِبل كلب مدرّب في معسكر سديه تيمان العسكري.
• ضرب مبرّح، وتعرية، ورشّ غاز الفلفل على وجهه.
• إصابات في الرأس وكسور في أضلاع القفص الصدري.
• وصف الحادثة بأنها كانت لحظة فقدان للأعصاب والكرامة الإنسانية.
⸻
3. شهادة ت. ق. (41 عامًا، اعتقل في ديسمبر 2023 من مستشفى كمال عدوان)
• تعرّض لـ:
• اغتصاب باستخدام عصا خشبية تم إدخالها قسرًا في فتحة الشرج.
• الضرب والإهانة والتهديد باغتصاب زوجته.
• فقد الوعي نتيجة الألم الشديد والإذلال.
• بعد الاعتداء، نُقل إلى زنزانة حيث استمر الضرب والإهانة.
⸻
4. شهادة م. أ. (18 عامًا، أُعيد اعتقاله في عام 2025 قرب مركز توزيع المساعدات)
• مع مجموعة من الأسرى الآخرين، تعرّض لـ:
• اغتصاب باستخدام زجاجة أُدخلت قسرًا في فتحة الشرج.
• كرر الجنود الفعل مرات عديدة بحق مجموعات من 6 إلى 12 شخصًا.
• قال إنه يشعر بأنه محطم نفسيًا وفاقد للأمل في الحياة والتعليم.
⸻
نتائج وتحذيرات المركز
• يؤكد المركز أن المعاملة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون ترقى إلى جريمة إبادة جماعية وفقًا للقانون الدولي، لأنها:
1. تُسبب أذى جسديًا ونفسيًا خطيرًا.
2. تفرض ظروفًا معيشية تؤدي إلى التدمير الجزئي أو الكلي للمجموعة المستهدفة.
• يدعو المركز إلى تحرك فوري من:
• الأمم المتحدة،
• الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب،
• والمنظمات الحقوقية الدولية،
لوقف سياسة التعذيب والإخفاء القسري.
• كما يحذر من أن آلاف الأسرى الفلسطينيين مهددون بالإعدام بعد أن وافقت لجنة الأمن القومي في الكنيست "الإسرائيلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق