المرزوقي: الملك وعد بحل ملفنا في شهرين.. وزيان طردنا وقال لنا "حمدو الله أنكم مزال عايشين" (ح19)
المرزوقي: الملك وعد بحل ملفنا في شهرين.. وزيان طردنا وقال لنا "حمدو الله أنكم مزال عايشين" (ح19)
يعود بنا أحمد المرزوقي في هذه الحلقة 19 من برنامج "أرشيف الذاكرة"، إلى مرحلة مفصلية من حياته بعد الخروج من تزما مرت، حيث لم تتوقف المعركة عند أسوار المعتقل، بل بدأت مواجهة جديدة مع المجتمع والجامعة والسياسة والذاكرة. حلقة مشحونة بالوقائع والطرائف، تكشف كيف لعبت المنظمات الحقوقية، المغربية والدولية، دورا حاسما في الدعم النفسي والمادي، وكيف تحولت مبالغ بسيطة إلى شريان حياة في زمن القطيعة. يسرد المرزوقي قصصا غير متوقعة عن الصدف الغريبة، وأموال التضامن التي ضلت طريقها، ولقاءات عابرة قلبت مسارات كاملة. نرافقه إلى الجامعة، حيث الشك يلاحقه، والطلبة يبتعدون، إلى أن يقرر كسر الصمت وإعلان الحقيقة في لحظة مدوية غيرت نظرته ونظرة الآخرين إليه. لحظة السؤال داخل المدرج، حين تجرأ على مناقشة القداسة والمسؤولية، تكشف عمق التحول من سجين سابق إلى مواطن يسائل ويناقش. الحلقة لا تخلو من مشاهد إنسانية مؤثرة، عن الخوف الاجتماعي، وعن أصدقاء ابتعدوا ثم عادوا، وعن امتحانات تحولت إلى مسرح للكرامة، حيث ينتصر الصدق في النهاية. كما نتابع البدايات الأولى لمشروع الكتابة، والجدل حول اللغة والذاكرة والترجمة، وكيف تشكلت نواة توثيق جماعي لتجربة لا يجوز أن تنسى. [00:00] مقدمة الحلقة [02:40] جلسات العلاج النفسي مع الدكتور "زيوزيو" وكواليس الدعم الحقوقي. [04:40] طرائف "البريد": كيف تسلم ميكانيكي وشرطي أموال سجناء تزمامارت بالخطأ؟ [06:40] الصدفة العجيبة التي جمعت المرزوقي بعبد الرحمن صدقي [08:40] لقاء الوزير عمر عزيمان ووعد الملك بحل الملف في شهرين [09:50] المواجهة العاصفة مع الوزير محمد زيان [12:30] المرزوقي في الجامعة: قصة اتهامه بأنه مخبر [14:10] نقاش جريء حول قداسة الملك والتشريع الإسلامي [20:10] "أنا ناجٍ من تزمامارت" وانقلاب موازين القوى في الكلية [22:40] ذكريات "الإجازة" والامتحانات الشفوية ومفارقات اللغة الفرنسية [28:20] بداية تأليف الكتاب: لماذا قرر المرزوقي الكتابة بالفرنسية بدلا من العربية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق