بيان عاجل من فرع الجمعية بقصبة تادلة.
بيان عاجل من فرع الجمعية بقصبة تادلة.
مثل امام النيابة العامة لمحكمة قصبة تادلة الرفيقان ثلجة ياسين و مفكر سلام في متابعتين مختلفتين في الشكل و واحدة في الجوهر وهما في حالة اعتقال تعسفي وكيدي يروم قمع واسكات الاصوات الحرة المنتقدة ، و ووجها بتهم و تكييفات ضعيفة و واهية ولا تستند على اي اساس موضوعي وقانوني سوى تكميم الأفواه ومصادرة الحق في الشغل والاحتجاج السلمي جاعلين من صومعة قديمة متهالكة اصلا بالقصبة الإسماعيلية قميص عثمان لتلبيسه و استعماله حجة كلما دعت الضرورة لقمع المطالبين بالشغل وادخالهم السجن - حالة الابراهيمي عمر + وياسين ثلجة - موظفين القضاء في ذلك توظيفات سياسيا .
نتساءل اليوم كيف يمكن متابعة ياسين الذي نزل من الصومعة المذكورة بطلب من والي الامن وحضور عميد الشرطة بقصبة تادلة واعوانه وقائد المقاطعة الثانية واعوانه و مسؤولين عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع قصبة تادلة ، بعد ان تعهدوا بفتح الحوار معه بالولاية من اجل تشغيله وقد حضرت الجمعية ذاك الحوار الذي لم يلتزم المسؤولون بمخرجاته كاملة مما جعل ياسين يدخل بتنسيق مع الرفيق الوسكاري في اعتصام ثم اضراب عن الطعام لا محدود دام الى حدود اعتقاله 45 يوما تخلله في اليومين الاخيرين سقوط ثلوج وامطار غزيرة كادت ان تودي بحياته بعد تجمد جسده ليعتقل من مستشفى مولاي اسماعيل ليلا خلال تلقيه الاسعافات ، وتوبع بالتهمة القميص عثمان المستخدمة في مواجهة المطالبين بالشغل وهو مضرب عن الطعام ومريض ووضعه متدهور .
نسجل استعمال السلطة الإدارية للقضاء وتوريطه في قمع خصومها المطالبين بالحق في الشغل والرأي و التعبير.
ان الجمعية تعتبر التهمة الوحيدة والفريدة هي تمسكه بالحق في الشغل والدفاع عليه والنضال من أجله فهذه هي الحقيقة التاريخية والموضوعية والقانونية والحقوقية في هذه النازلة ونحن نقول ذلك فإننا لم نأت باي جديد قد يطلق عليه اي نعت من النعوت لان الحقيقة واضحة وساطعة ، لذلك نطالب بالسراح الفوري للرفيقين مفكر سلام وياسين ثلجة وكافة المعتقلين و المعتقلات السياسيين ودعوة الجميع للدفاع والصيانة للحريات العامة للمواطنين /ت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق