الوقفة الاحتجاجية للنقابة الوطنية للتعليم بتنغير في سياق الدعوات الوطنية للاحتجاج والتضامن مع المناضلة نزهة مجدي.
صور للوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها النقابة الوطنية للتعليم اليوم امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتنغير في سياق الدعوات الوطنية للاحتجاج والتضامن مع المناضلة نزهة مجدي.
الأستاذة بعد تعرضها للتعنيف والتضييق على حقها في الاحتجاج والتحرش الجنسي حسب إفادتها،
انتهى بها الامر بالسجن تنفيذا لحكم قضائي تم تأييده استئنافيا، هذا بدل فتح تحقيق نزيه ومحايد.
واعتقال الأستاذة في المحصلة هو بسبب رفضها الصمت عن الإهانة التي تعرضت لها وبسبب تواجدها وقيادتها للاحتجاج ضد نمط التوظيف بالتعاقد ونضالها ضد المخططات المفلسة للدولة في دفع القطاع لمزيد من الخوصصة والتسليع والهشاشة في التوظيف.
الوقفة تأتي أيضا في سياق المنحى الخطير الذي أخذته الحريات العامة والنقابية في السنوات الأخيرة: تمرير قانون الاضراب المشؤوم - اعتقالات عشوائية محاكمات سريعة خلال الحراك الشبيبي الاخير- منع الوقفات والمسيرات (التعليم الأولي...) -قمع واستخدام القوة والعنف بشكل مفرط(ضحايا الكوارث الطبيعية بأسفي المنكوبة – الاعتقالات على أساس التعبير عن الراي (إبراهيم بوفدام بتنغير) - محاصرة التنظيمات النقابية والحقوقية والسياسية المناضلة بالحرمان من الوصولات المؤقتة والنهائية ورفض تسلم ملفات التأسيس والتجديد ...فيحين يظل الجواب السهل والجاهز على إفلاس السياسات العمومية خصوصا في الجانب الاجتماعي وتنامي الرفض الشعبي لها هو القمع والتعنيف.
النقابة الوطنية للتعليم بتنغير بهذه المناسبة تنوه بنضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها وتؤكد على ضرورة استمرار النضال لإسقاط باقي المخططات التخريبية للمدرسة ولأنظمة الحماية الاجتماعية ومن أجل إجبار الحكومة والوزارة المكلفة بالقطاع على تنفيذ الاتفاقات ومن أجل انتزاع مكتسبات أخرى. كما تحي عاليا دعم الجمعية المغربية لحقوق الانسان لنضال الأساتذة والاستاذات. فخلال وقفة اليوم أعطيت الكلمة للرفيق سعد عبيل عضو المكتب المركزي للجمعية حيث يتواجد في مهمة حقوقية بفرع تنغير وباعتباره مكلفا بمتابعة ملف الأستاذة المعتقلة.
في الأخير نحيي جميع الحاضرين والحاضرات في الوقفة ونذكر بدعوة التنسيق النقابي الخماسي الوطني إلى خوض وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية ساعة بعد الاستراحة صباحا ومساء يوم غد الاثنين 22دجنبر 2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق