الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي/ بيان استنكاري المجلس الوطني لحقوق الانسان يختطف سيليا وسيارته تدهس الصحفيين/ات والمتضامنين/ات
الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي
تنسيقية سجناء الراي والحقوق الاساسية بسجن عكاشة
بيان استنكاري
المجلس الوطني لحقوق الانسان يختطف سيليا وسيارته تدهس الصحفيين/ات والمتضامنين/ات
امام بوابة سجن عكاشة سئ الصيت والذي تحول الى غوانتنامو المغرب اجتمع مجموعة من المتضامنين /ات والصحفيين/ات في انتظار اطلاق سراح معتقلي/ات الريف حيث كانت جنبات السجن تعج بالحركة دون اي تدخل امني كما كانت تجري به العادة في مثل هذه المواقف من حيث منع التصوير او الاقتراب من بوابة السجن.
ليفاجئ الحضور بخروج سيارة للمجلس الوطني لحقوق الانسان بسرعة كبيرة دون مراعاة للواقفين/ات في الانتظار مع تهديدات للسائق الذي استمر في القيادة بسرعة مما ادى الى سقوط البعض خاصة الصحفي عبدالله اسعدالذي سقط ارضا واصيب في كتفه ورجله.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي اذ ندين هذا التدخل الغير القانوني لاعضاء المجلس الوطني لخرق حقوق الانسان والذي يتعارض مع دعوة اسرة المعتقلة سيليا بتحديد مكان تواجدها في انتظار قدومهم نعلن تضامننا مع كل الصحفيين الذين امتهنت كرامتهم واسقط بعضهم ارضا خاصة الصحفي عبدالله اسعد وننتهز هذه الفرصة لتهنئة المعتقلة سيليا بخروجها من السجن ونطالب باطلاق سراح معتقلي الريف وكل المعتقلين السياسيين ومنهم رفاقنا بسجن علي مومن بسطات المحجوب محفوظ ورفاقه.
صدمت السيارة التي كانت تقل الناشطة الريفية، سليمة الزياني، المعروفة باسم « سيليا »، الزميل المصور بصحيفة « رسالة الأمة »، عبد الله أسعد وذلك مساء أمس السبت، أمام المركب السجني عكاشة، بالدار البيضاء.
وقال عبد الله أسعد في اتصال هاتفي مع « فبراير » إنه كان واقفا مع باقي المصورين والصحفيين، ينتظرون خروج سيليا لأخد صور وتصريحات منها، بعد صدور قرار الإعفاء عنها، ليتفاجأ الزميل بسيارة رباعية الدفع، تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، قادمة نحوه بسرعة جنونية، صدمته على مستوى الساق لتسقطه أرضا.
الزميل عبد الله أسعد
وأضاف أسعد، أن إصابته لم تصل لدرجة كبيرة من الخطورة، مشيرا إلى أنها بدأت تتماثل بالشفاء، وأنها فقط تحتاج للراحة.
وفي هذا الشأن، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الأساسية بسجن عكاشة- بيانا استنكاريا، عبرت من خلاله عن إدانتها للتدخل الحاصل في حق الزميل المصور، معتبرة أنه غير القانوني، ومتهمة فيه أعضاء المجلس الوطني بخرق حقوق الانسان.
كما عبرت الجمعية الحقوقية عن تضامننا مع عبد الله أسعد، مهنئة، في الوقت نفسه، المعتقلة « سيليا' بخروجها من السجن، ومطالبة بإطلاق سراح باقي معتقلي الريف وكل المعتقلين السياسيين.
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة التي كانت على متنها « سيليا »، كانت تقل أيضا رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الإنسان.
بيان استنكاري
المجلس الوطني لحقوق الانسان يختطف سيليا وسيارته تدهس الصحفيين/ات والمتضامنين/ات
امام بوابة سجن عكاشة سئ الصيت والذي تحول الى غوانتنامو المغرب اجتمع مجموعة من المتضامنين /ات والصحفيين/ات في انتظار اطلاق سراح معتقلي/ات الريف حيث كانت جنبات السجن تعج بالحركة دون اي تدخل امني كما كانت تجري به العادة في مثل هذه المواقف من حيث منع التصوير او الاقتراب من بوابة السجن.
ليفاجئ الحضور بخروج سيارة للمجلس الوطني لحقوق الانسان بسرعة كبيرة دون مراعاة للواقفين/ات في الانتظار مع تهديدات للسائق الذي استمر في القيادة بسرعة مما ادى الى سقوط البعض خاصة الصحفي عبدالله اسعدالذي سقط ارضا واصيب في كتفه ورجله.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي اذ ندين هذا التدخل الغير القانوني لاعضاء المجلس الوطني لخرق حقوق الانسان والذي يتعارض مع دعوة اسرة المعتقلة سيليا بتحديد مكان تواجدها في انتظار قدومهم نعلن تضامننا مع كل الصحفيين الذين امتهنت كرامتهم واسقط بعضهم ارضا خاصة الصحفي عبدالله اسعد وننتهز هذه الفرصة لتهنئة المعتقلة سيليا بخروجها من السجن ونطالب باطلاق سراح معتقلي الريف وكل المعتقلين السياسيين ومنهم رفاقنا بسجن علي مومن بسطات المحجوب محفوظ ورفاقه.
صدمت السيارة التي كانت تقل الناشطة الريفية، سليمة الزياني، المعروفة باسم « سيليا »، الزميل المصور بصحيفة « رسالة الأمة »، عبد الله أسعد وذلك مساء أمس السبت، أمام المركب السجني عكاشة، بالدار البيضاء.
وقال عبد الله أسعد في اتصال هاتفي مع « فبراير » إنه كان واقفا مع باقي المصورين والصحفيين، ينتظرون خروج سيليا لأخد صور وتصريحات منها، بعد صدور قرار الإعفاء عنها، ليتفاجأ الزميل بسيارة رباعية الدفع، تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، قادمة نحوه بسرعة جنونية، صدمته على مستوى الساق لتسقطه أرضا.
الزميل عبد الله أسعد
وأضاف أسعد، أن إصابته لم تصل لدرجة كبيرة من الخطورة، مشيرا إلى أنها بدأت تتماثل بالشفاء، وأنها فقط تحتاج للراحة.
وفي هذا الشأن، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الأساسية بسجن عكاشة- بيانا استنكاريا، عبرت من خلاله عن إدانتها للتدخل الحاصل في حق الزميل المصور، معتبرة أنه غير القانوني، ومتهمة فيه أعضاء المجلس الوطني بخرق حقوق الانسان.
كما عبرت الجمعية الحقوقية عن تضامننا مع عبد الله أسعد، مهنئة، في الوقت نفسه، المعتقلة « سيليا' بخروجها من السجن، ومطالبة بإطلاق سراح باقي معتقلي الريف وكل المعتقلين السياسيين.
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة التي كانت على متنها « سيليا »، كانت تقل أيضا رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق