بالسجود بذلا من الركوع: إبداع جديد للعهد الجديد تسمية الأشياء بمسمياته/الدريدي الطاهر
بالسجود بذلا من الركوع: إبداع جديد للعهد الجديد
تسمية الأشياء بمسمياتها
حفلة الولاء والركوع أمام الملك من طرف طابور كبير من المسؤولين والمنتخبين (جميعهم مخازنية) طقس في غاية التخلف والرجعية؛ والنظام الذي يتعلق بهذا الطقس ويتمسك به، رغم ما يقال عنه ويكتب لسنوات، لا يمكن أن يكون إلا متخلفا ورجعيا هو كذلك.
تسمية الأشياء بمسمياتها
حفلة الولاء والركوع أمام الملك من طرف طابور كبير من المسؤولين والمنتخبين (جميعهم مخازنية) طقس في غاية التخلف والرجعية؛ والنظام الذي يتعلق بهذا الطقس ويتمسك به، رغم ما يقال عنه ويكتب لسنوات، لا يمكن أن يكون إلا متخلفا ورجعيا هو كذلك.
هذا الاحتفال أو الطقس المخزني، المغرق في الرجعية واحتقار المواطنات
والمواطنين المغاربة، والذي يحرج المغاربة أمام باقي الأمم لأنه يصورهم
كالعبيد ونحن في القرن الواحد والعشرين، أصبح (أي هذا الطقس) يحرج الكثير
من المسؤولين السياسيين والمثقفين والفقهاء كذلك. فانزوى البعض منهم، من
باب التبرير والتسويغ، يبحث له عن جدور تاريخية (وحتى إن وجدت فهي جدور
متعفنة كما يمكن أن تتعفن جدور النباتات). وانزوى البعض الآخر يبرره
بالتقاليد، ناسيا أنه من التقاليد المرفوضة تاريخيا والممقوتة شعبيا.
وللدليل على الرفض الشعبي لهذا الطقس المخزني المتخلف المحتقر لكرامة الشعب المغربي؛ فإن هذا الأخير ومنذ سنة 2011 مع انطلاق حركة 20 فبراير المجيدة وهو يملأ شوارع البلاد صراخا بشعاره الخالد والمدوي: "الله يبارك فعمر شعبي...الله يبارك فعمر شعبي".
وآخر ما سمعت من التبريرات المتملقة، هو ما اجتهد به أحد النجباء في ميدان التزلف والتبرير الديني؛ حيث اعتبر "أن الركوع لا يكون إلا لله، ولا يمكن للملك، وهو أمير المومنين أن يقبل بالركوع إليه من دون الله". وبناء عليه، فإن ما تقوم به طوابير المخازنية خلال حفلة الولاء ليس ركوعا، وإنما انحناءة تقدير واحترام.
هذا الكلام وهذا النقاش والتبريرات، تدل على الحرج الذي أصبح يعيشه المخزن جراء ما يتمسك به من تقاليد متخلفة (حفل الولاء، الدعاء الرسمي مع الملك خلال صلوات الجمعة، تقبيل اليد، برقيات الولاء والإخلاص، الركوع أمام الملك، حياة العبودية داخل البلاط وخارجه....) ومثيرة للاشمئزاز والسخرية في نفس الوقت.
من جانبنا، نقولها بكلمة واحدة واضحة ومختصرة: لا لاحتقار المغاربة. لا للركوع ولا للانحناء.
إن هذه الحفلة وهذا الطقس لا يعنينا كمغاربة، ونقترح على هؤلاء المخازنية الذين يتشبتون بإظهار تعلقهم بالملك وحبهم له، أن يجعلوا خفلة الولاء بالسجود بدلا من الركوع، ابتداء من هذه السنة، وسوف يكون ذلك إبداعا جديدا للعهد الجديد.
الدريدي الطاهر
وللدليل على الرفض الشعبي لهذا الطقس المخزني المتخلف المحتقر لكرامة الشعب المغربي؛ فإن هذا الأخير ومنذ سنة 2011 مع انطلاق حركة 20 فبراير المجيدة وهو يملأ شوارع البلاد صراخا بشعاره الخالد والمدوي: "الله يبارك فعمر شعبي...الله يبارك فعمر شعبي".
وآخر ما سمعت من التبريرات المتملقة، هو ما اجتهد به أحد النجباء في ميدان التزلف والتبرير الديني؛ حيث اعتبر "أن الركوع لا يكون إلا لله، ولا يمكن للملك، وهو أمير المومنين أن يقبل بالركوع إليه من دون الله". وبناء عليه، فإن ما تقوم به طوابير المخازنية خلال حفلة الولاء ليس ركوعا، وإنما انحناءة تقدير واحترام.
هذا الكلام وهذا النقاش والتبريرات، تدل على الحرج الذي أصبح يعيشه المخزن جراء ما يتمسك به من تقاليد متخلفة (حفل الولاء، الدعاء الرسمي مع الملك خلال صلوات الجمعة، تقبيل اليد، برقيات الولاء والإخلاص، الركوع أمام الملك، حياة العبودية داخل البلاط وخارجه....) ومثيرة للاشمئزاز والسخرية في نفس الوقت.
من جانبنا، نقولها بكلمة واحدة واضحة ومختصرة: لا لاحتقار المغاربة. لا للركوع ولا للانحناء.
إن هذه الحفلة وهذا الطقس لا يعنينا كمغاربة، ونقترح على هؤلاء المخازنية الذين يتشبتون بإظهار تعلقهم بالملك وحبهم له، أن يجعلوا خفلة الولاء بالسجود بدلا من الركوع، ابتداء من هذه السنة، وسوف يكون ذلك إبداعا جديدا للعهد الجديد.
الدريدي الطاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق