أيقونة حراك الريف سليمة الزياني " سيليا" في بيت المناضل مصطفى ابراهمة حوار الريف
بعد أن حاولت بعض الجهات" تهريب" سيليا أثناء خروجها من السجن وعدم إتاحة الفرصة أمامها من أجل التحدث للصحافة التي كانت متواجدة بكثافة أمام بوابة السجن، لم تمر سوى وقت قصير حتى عادت هذه المناضلة المعروفة بالتفتح والايمان بالاختلاف لتنفتح على مختلف الفعاليات المناضلة وخصوصا الدفاع الذي تولى مآزرتها بكل استماتة وهنا تحضرني، ضمن هؤلاء، المناضلة والمحامية سعاد ابراهمة، التي بذلت جهدا مضنيا وسخيا من أجل الافراج عن الناشطة سيليا وكافة المعتقلين.
دون أن ننسى أن بيت الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي مصطفة ابراهمة ورفيقة عمره أمينة بوخلخال الذي ظل مفتوحا وما يزال في وجه عائلات معتقلي حراك الريف أسوة بباقي بيوت المناضلين والمناضلات بالبيضاء، احتضنوا همومهن وانشغالاتهم بكل دفئ وإحساس بالتضامن دون أن ننسى مناضل نهجوي آخر وهو الزياني محمد الذي بمجرد ما أن سمع خبر الافراج عن سيليا حتى طار من الحسيمة رفقة والدها متجها نحو الدار البيضاء من أجل معانقة المفرج عنها، ولم تدفعه لذلك قرابته العائلية فقط بل الواجب الإنساني الذي يجب أن يحضر في مثل هذه اللحظات التي تحتاج للبعد الإنساني قبل أي دافع آخر.
فهينئا لسيليا ولكافة المعتقلين المفرج عنهم من الحسيمة والناضور ومزيدا من الصمود والنضال من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين.
أيقونة حراك الريف سليمة الزياني " سيليا" في بيت المناضل مصطفى ابراهمة
ردحذفحوار الريف
بعد أن حاولت بعض الجهات" تهريب" سيليا أثناء خروجها من السجن وعدم إتاحة الفرصة أمامها من أجل التحدث للصحافة التي كانت متواجدة بكثافة أمام بوابة السجن، لم تمر سوى وقت قصير حتى عادت هذه المناضلة المعروفة بالتفتح والايمان بالاختلاف لتنفتح على مختلف الفعاليات المناضلة وخصوصا الدفاع الذي تولى مآزرتها بكل استماتة وهنا تحضرني، ضمن هؤلاء، المناضلة والمحامية سعاد ابراهمة، التي بذلت جهدا مضنيا وسخيا من أجل الافراج عن الناشطة سيليا وكافة المعتقلين.
دون أن ننسى أن بيت الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي مصطفة ابراهمة ورفيقة عمره أمينة بوخلخال الذي ظل مفتوحا وما يزال في وجه عائلات معتقلي حراك الريف أسوة بباقي بيوت المناضلين والمناضلات بالبيضاء، احتضنوا همومهن وانشغالاتهم بكل دفئ وإحساس بالتضامن دون أن ننسى مناضل نهجوي آخر وهو الزياني محمد الذي بمجرد ما أن سمع خبر الافراج عن سيليا حتى طار من الحسيمة رفقة والدها متجها نحو الدار البيضاء من أجل معانقة المفرج عنها، ولم تدفعه لذلك قرابته العائلية فقط بل الواجب الإنساني الذي يجب أن يحضر في مثل هذه اللحظات التي تحتاج للبعد الإنساني قبل أي دافع آخر.
فهينئا لسيليا ولكافة المعتقلين المفرج عنهم من الحسيمة والناضور ومزيدا من الصمود والنضال من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين.
ب.ع