جرْحى ومُصابين في مواجهة دامية بمزبلة مديونة. جمال بوالحق
جرْحى ومُصابين في مواجهة دامية بمزبلة مديونة.
جمال بوالحق
كانت مزبلة مديونة يوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري ، على موعد مع مواجهة دامية مابين عدة أشخاص يشتغلون داخل المزبلة في تجارة المتلاشيات والخردات ..من حديد ،وقصدير، وكرتون ،ومختلف المواد القابلة للاستعمال،التي يتم إيجادها وسط الأزبال من طرف "الهباشة" تم يبيعونها بعد ذلك لهؤلاء التجار، الذين بدورهم يبيعونها لتُجار آخرين ، وجهات تهتم بهذا النوع من التجارة ، التي تُستعمل كمواد أولية في العديد من الصناعات .
وتُشير مصادرنا من عين المكان ، على أن السبب في اندلاع هذه المواجهة ،هو الرغبة في السيطرة على سوق بيع المتلاشيات من طرف بعض الأشخاص، والقبض بيد من حديد على واقع هذه التجارة داخل المطرح العمومي ،وهو الأمر الذي لم يتقبله تُجار آخرين، ينشطون بدورهم في المتلاشيات ، فدخلوا معهم في مواجهة دامية ، حبست أنفاس مُجمع النفايات ، وهي مُواجهة استُعملتْ فيها السيوف والسكاكين و"مَدْرات" مُسننة ،غرزَت في جسم بعض الأشخاص .وقد خلفت هذه المواجهة إصابات بليغة متفاوتة الخطورة في صفوف ثلاثة أشقاء ، وإصابة شخص آخر بسيف على مستوى يديه اللتان استعملهما كغطاء وقائي لدرء ضربات سيف كان سيهوي على رأسه .
وأضافت نفس المصادر على أن عناصر الدرك الملكي حضرت إلى عين المكان ، وعاينت جزءا من هذه المواجهة ،وظلت تُراقب الوضع ، من غير أن تتدخل لإنهاء هذه المواجهة ، لكن أحد الأشخاص تدخل بطريقته ، وعلى حسب ما هداه تفكيره ، وسحب مسدسا من أحد الدركيين أراد أن يُنهي به فصول هذه المواجهة ،وكاد أن يتسبب في وقوع قتلى لو تمكن هذا الشخص من استعمال هذا المسدس ، وأطلق منه النار ، لكن من حسن الحظ أنه تم تطويق هذا الشخص ، وشل حركته في الوقت المناسب ، وأخذ المسدس منه ، واقتياده بعد ذلك إلى مركز الدرك للتحقيق معه خصوصا في ظل الحديث في كونه شخص مختل عقليا،لم يتقبل عدم تدخل عناصر الدرك لتوقيف هذه المواجهة الدامية ، فأراد أن يتدخل هُو نيابة عنهم.
ويُشار على أن مزبلة مديونة ، تعيش على وقع انفلات أمني غير مسبوق ،عجزت معه مصالح الدرك الملكي عن احتواءه والتغلب على تبعاته ، وهناك نوع من التراخي في التعامل مع المشاكل الأمنية بمزبلة مديونة ، ودواوير المجاطية بشكل عام ، في ظل قلة العناصر الدركية التي لا يتجاوز عددها في مجمله 16 دركيا ، موزعين مابين الإدارة ، وتدوين المحاضر ، وحواجز الطرق ، وانشغالات أخرى ، وهو الأمر الذي لا يترك لهم مُتسعا من الوقت ؛ للسهر على أمن وأمان المواطنين ، ويفرض بالضرورة الزيادة في عناصرها ، وإعادة النظر في المقاربة الأمنية الحالية بالمجاطية ،والتي تنذر بالمزيد من الانفلاتات.
****************
جمال بوالحق
كانت مزبلة مديونة يوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري ، على موعد مع مواجهة دامية مابين عدة أشخاص يشتغلون داخل المزبلة في تجارة المتلاشيات والخردات ..من حديد ،وقصدير، وكرتون ،ومختلف المواد القابلة للاستعمال،التي يتم إيجادها وسط الأزبال من طرف "الهباشة" تم يبيعونها بعد ذلك لهؤلاء التجار، الذين بدورهم يبيعونها لتُجار آخرين ، وجهات تهتم بهذا النوع من التجارة ، التي تُستعمل كمواد أولية في العديد من الصناعات .
وتُشير مصادرنا من عين المكان ، على أن السبب في اندلاع هذه المواجهة ،هو الرغبة في السيطرة على سوق بيع المتلاشيات من طرف بعض الأشخاص، والقبض بيد من حديد على واقع هذه التجارة داخل المطرح العمومي ،وهو الأمر الذي لم يتقبله تُجار آخرين، ينشطون بدورهم في المتلاشيات ، فدخلوا معهم في مواجهة دامية ، حبست أنفاس مُجمع النفايات ، وهي مُواجهة استُعملتْ فيها السيوف والسكاكين و"مَدْرات" مُسننة ،غرزَت في جسم بعض الأشخاص .وقد خلفت هذه المواجهة إصابات بليغة متفاوتة الخطورة في صفوف ثلاثة أشقاء ، وإصابة شخص آخر بسيف على مستوى يديه اللتان استعملهما كغطاء وقائي لدرء ضربات سيف كان سيهوي على رأسه .
وأضافت نفس المصادر على أن عناصر الدرك الملكي حضرت إلى عين المكان ، وعاينت جزءا من هذه المواجهة ،وظلت تُراقب الوضع ، من غير أن تتدخل لإنهاء هذه المواجهة ، لكن أحد الأشخاص تدخل بطريقته ، وعلى حسب ما هداه تفكيره ، وسحب مسدسا من أحد الدركيين أراد أن يُنهي به فصول هذه المواجهة ،وكاد أن يتسبب في وقوع قتلى لو تمكن هذا الشخص من استعمال هذا المسدس ، وأطلق منه النار ، لكن من حسن الحظ أنه تم تطويق هذا الشخص ، وشل حركته في الوقت المناسب ، وأخذ المسدس منه ، واقتياده بعد ذلك إلى مركز الدرك للتحقيق معه خصوصا في ظل الحديث في كونه شخص مختل عقليا،لم يتقبل عدم تدخل عناصر الدرك لتوقيف هذه المواجهة الدامية ، فأراد أن يتدخل هُو نيابة عنهم.
ويُشار على أن مزبلة مديونة ، تعيش على وقع انفلات أمني غير مسبوق ،عجزت معه مصالح الدرك الملكي عن احتواءه والتغلب على تبعاته ، وهناك نوع من التراخي في التعامل مع المشاكل الأمنية بمزبلة مديونة ، ودواوير المجاطية بشكل عام ، في ظل قلة العناصر الدركية التي لا يتجاوز عددها في مجمله 16 دركيا ، موزعين مابين الإدارة ، وتدوين المحاضر ، وحواجز الطرق ، وانشغالات أخرى ، وهو الأمر الذي لا يترك لهم مُتسعا من الوقت ؛ للسهر على أمن وأمان المواطنين ، ويفرض بالضرورة الزيادة في عناصرها ، وإعادة النظر في المقاربة الأمنية الحالية بالمجاطية ،والتي تنذر بالمزيد من الانفلاتات.
****************
أش بريس/ مديونة
شهدت مزبلة مديونه صباح امس الثلاثاء مجزرة
دموية رهيبة بين أربعة اشخاص استعملت فيها السواطير والسيوف وبثرت يد احد
الضحايا الذي كان يغرس آلة حادة في صدر منافسه على اقتناء القنينات
البلاستيكية المجموعة من المزبله وبينما هو مستمر في غرس آلة حادة في صدر
الضحية واجهه شقيقه بضربة ساطور بثرت له يده لثنيه عن الاستمرار في جريمته.
فيما اصيب شقيق اخر بضربات ساطور قوية على مستوى رأسه ادخلته قسم العناية المركزة فيما أصيب احد تجار القنينات البلاستيكية بضربة كادت تقسمه لنصفين.
وحضر 40 دركيا فور توصل مصالح الدرك الملكي باخباريه وتم تطويق المزبله فيما حلت العديد من سيارات الاسعاف لنقل الضحايا للمستشفى.
فيما اصيب شقيق اخر بضربات ساطور قوية على مستوى رأسه ادخلته قسم العناية المركزة فيما أصيب احد تجار القنينات البلاستيكية بضربة كادت تقسمه لنصفين.
وحضر 40 دركيا فور توصل مصالح الدرك الملكي باخباريه وتم تطويق المزبله فيما حلت العديد من سيارات الاسعاف لنقل الضحايا للمستشفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق