رئيس AMDH الناظور: الدولة تواجه حراك الريف بفتح الطريق امام شبابه للحريك و هذه هي خطتها؟؟
رئيس AMDH الناظور: الدولة تواجه حراك الريف بفتح الطريق امام شبابه للحريك و هذه هي خطتها؟؟
اريفينو
نشر ذ عمر الناجي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور تدوينة على صفحته على فيسبوك يستغرب فيها الصمت الغريب للسلطات على عمليات الحريك الجماعي التي تجري من سواحل الناظور و الدريوش و الحسيمة في الوقت الذي تشن فيه حملات قوية على المهاجرين الافارقة و ترحلهم.و قال الناجي ان ما يجري يعني ان الدولة قررت مواجهة حراك الريف بفتح الباب امام شباب المنطقة للهجرة في تكرار لسيناريوهات تاريخية..
تدوينة عمر الناجي
لماذا نشطت مرة أخرى هجرة شباب الريف عبر البحر إلى أوربا بالتزامن مع حراك الريف المبارك؟
منذ حوالي شهرين تعرف سواحل الريف نشاطا متصاعدا لمافيات
تهجير البشر . فعلى مستوى جماعات تزاغين امجاو أولاد امغار واتروكوت،
تناقلت الصحافة المحلية والعديد من النشطاء خروج العديد من الشباب نحو
أوربا عبر زودياكات نهارا من سواحل هذه الجماعات رغم وجود نقاط مراقبة على
طول الساحل.
علما انه قبل الحراك كان هذا النوع من ااهجرة شبه منعدما
تاركا المجال لهجرة المهاجرين الافارقة الذين يادون مبالغ مالية مهمة
للمهربين مقابل هجرتهم قد تصل الى 4000 أورو.
ما الذي يمنع السلطات وهي تعسكر بجميع أجهزتها في مدن الريف من أن تقوم بحملات ضد مافيا الهجرة لوقف هذا النزيف.
أسئلة متعددة لا تجد بعضا من الاجوبة عنها إلا في العودة
إلى تاريخ المنطقة عندما فتحت السلطات باب الهجرة لساكنة المنطقة بشكل
استثناءي مباشرة بعد قمع انتفاضة 1958-1959.
من هذا الإطار يمكن أن نفهم كذلك هجوم القوات العمومية
المتكرر على مخيمات المهاجرين الأفارقة بالناظور الذين يشكلون الزبون الاول
المهم لمافيات تهجير البشر. هجمات زادت وتيرتها بالرغم من أن الوضع عادي
جدا. لم يسجل بالناظور اية محاولات كبيرة للقفز نحو مليلية.
بهذا لن يبق امام هؤلاء المهربين إلا أبناء المنطقة لتهجيرهم.
ورقة الهجرة من الأوراق التي استعملت وتستعمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق