جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بين جنازتين وشهيدين/بين جنازة عماد العتابي وعبدالله مونصير

وجدت الليلة دموعي تتسابق كما سالت من عشرين سنة ،عبد الله موناصير كان اقرب الناس الي،صيكا ابراهيم تعرفت على عاىلته الطيبة والبسيطة بعد استشهاده وتبنيت ورفاقي قضيته ،خلادة الغازي عرفته من دموع زوجته ووالدته الفلاحة الفقيرة التي ابكت كلماتها ومظلوميتها الحجر ،والليلة ،في نفس الاسبوع عماد العتابي يورى جثمانه الثرى وسط دموع وزغاريد.....نفسها من عشرين سنة..طوقت جنازة الشهيد عبد الله موناصير ومنعت من مسارها.ودفن الشهيد صيكا براهيم خفية فجر أحد الأيام دون علم أو موافقة أهله..خلادة الغازي ..زوجته تلبس كفنه وتطلب حق زوجها.وتهدد رسميا بحرق نفسها وبنتها في حالة ما ادا لم يتم انصافها.والعتابي يشمع التابوت الذي يحمل جثمانه ويطوق ايضا......نفسها القضية.من عشرين سنة*خديجة فهدي*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *