شهيد اخر يلتحق بقافلة الشهداء
شهيد اخر يلتحق بقافلة الشهداء انه الشاب عماد العتابي الابن البار للحراك الشعبي بالريف .. فبعد اغتيال الشهيد خلادة الغازي المناضل القوي والشجاع الدي دافع عن كرامته وحقوقه في وجه طغيان المخزن ومافيا العقار وارتقى الى مصاف الشهداء بعد 90 يوما من الاضراب عن الطعام هاهو النظام المخزني يعلن عن عن جريمته النكراء في اغتيال الشهيد عماد العتابي ليضيفها لسجلها الاسود في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان . نظام يقمع يقتل يجوع يجهل يهمش ...انه نظام مجرم .وكاي نظام مجرم استبدادي فلا شرعية سياسية ولا اخلاقية له .ان مكانه الطبيعي في مزبلة التاريخ ليجاور امثاله من الانظمة الديكتاتورية الفاسدة التي لفظتها الانسانية خلال تاريخها النضالي الطويل.
علينا جميعا ان نعي ان لا سبيل لتحررنا وتقدمنا الا بالتخلص من النظام النظام المخزني عبر النضال الشعبي الواعي والمنظم الذي يعتبر حراك الريف قاطرته حاليا.يجب ان نتقدم في استنهاض واستنفار الطاقات الشعبية الزاخرة وان نساعد الجماهير في كل مدينة وقرية وحي على ان تنظم نفسها وتبني ادوات الدفاع عن حقوقها وان تنخرط في حركة الصراع الطبقي . ويجب على القوى المناهضة للمخزن ان تتجاوز انتظاريتها وترددها وان توحد صفوفها وتنسق جهودها وان تنخرط بكل قوة في الحراك الشعبي وان توحد صفوفها وتنسق جهودها لبناء جبهة شعبية واسعة كاطار لصهر كل الطاقات التواقة للحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية . ولن نتقدم في ذلك الا اذا تحملت القوى اليسارية مسئوليتها التاريخية وقامت بتوحيد صفوفها ونضالاتها على ارضية برنامج سياسي حد ادنى. وما هذا بصعب اذا تجاوزت خلافاتها المصطنعة في مجملها وعرفت كيف تدبر اختلافاتها .
ان دين الشهداء علينا ان نمضي في الطريق الذي رسموه لنا بارواحهم الطاهرة . واكرام الشهيد ان نتبع خطاه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق