ماذا يجري بالمحمدية؟على فقير، عضو النهج الديمقراطي، فرع المحمدية.
ماذا يجري بالمحمدية؟
1 – الأوساط الانتخابوية تروج للبضاعة الفاسدة.
على غرار ما تقوم به نجاة اعتابوا بالخميسات، و الكروج ببركان...، تعرف عمالة المحمدية تحركات، بل وقفات من تأطير أطراف غير بعيدة عن الدوائر المخزنية. المستهدف من هذه "الحركية"/gesticulation ليس هو المخزن و امتداداته المحلية، بل هو رئيس المجلس البلدي المنتمي للعدالة و التنمية. و يشارك في الحملة، زيادة على أوساط ممخزنة، عناصر متحالفة مع العدالة و التنمية في تسيير شؤون المدينة، و من ضمنهم عناصر من حزب العدالة نفسه (؟؟؟؟ !!!!! ). إن المخزن على كل شيء قدير !
بدأت "سيرورة" "إيقاظ ضمير" ساكنة المحمدية منذ حوالي 4 أشهور بعشاء سري بنادي "التنيس" حضره العديد من "الحداثيين و من اليسار الديمقراطي" و من الأوساط المرتبطة بالمخزن (ههههه)، تجمعهم طموحات انتخابية و معادة الإسلام السياسي.
فرئيس المجلس البلدي، و بغض النظر عن انتمائه السياسي، فانه من فصيلة "الفاقد الشيء لا يعطيه". دستوريا، قانونيا، دينيا، تقاليديا...المخزن يجسد الحكم، السلطة، الاستبداد، السيد المطلق....فعلى كل الغيورين عن مصالح الشعب المغربي أن يوجهوا أسلحتهم السياسية و الفكرية ضد البنية المخزينية بكل مؤسساتها.
2 – جبهة المعارضة في غرفة الإنعاش.
يتساءل العديد من المناضلين لماذا لا تخرج مدينة المحمدية لدعم حراك الريف و طرح مطالب الساكنة؟
المحمدية معروفة تاريخيا بوقفاتها و مسيراتها المناهضة للمخزن، المناصرة للقضايا العادلة. المحمدية لعبت دورا مهما داخل حركة 20 فبراير.هناك "جبهة محلية لمتابعة أزمة سامير" تلعب دورا مهما لتدعيم مواقف الجبهة النقابية (سامير).
تشكلت في الشهور الأخيرة جبهة محلية لمناصرة حراك الحسيمة و النضال من أجل المطالب المحلية (بالمحمدية). نظمت الجبهة وقفة ناجحة.
يتشكل أساسا محرك كل هذه المبادرات من: مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، من النهج الديمقراطي، من جماعة العدل و اللاحسان، من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل(كدش).
بعد الوقفة الأخيرة، أصدرت بعض القيادات (وطنيا) مواقف تعرقل التنسيق الميداني بين المكونات الفاعلة.
و هكذا تغيبت بعض المكونات عن الاجتماع الذي عقب الوقفة، و ذلك بدون تبرير يذكر.
و إلى حدود الآن لا أحد يريد اتخاذ مبادرة انفرادية، حفاظا على "شعرة معاوية"، خصوصا و أن نفس المكونات تلتقي في إطار "الجبهة المحلية لمتابعة أزمة سامير".
نتمنى أن لا نضيع مزيدا من الوقت، و أن نلتقي (بعيدا عن منطق الإقصاء و الفيتو)فيما بيننا لنناقش ديمقراطيا (كما فعلنا في عدة مناسبات) و نحدد برنامج نضالي عملي بشقيه الوطني و المحلي. لم يعد مقبولا أن تتجاهل المكونات المعارضة بعضها للبعض الآخر. فقد تركنا الساحة للكيانات المشبوهة تروج للشعار المسموم:" كل شيء فاسد ما عدا المخزن".
على فقير، عضو النهج الديمقراطي، فرع المحمدية.
1 – الأوساط الانتخابوية تروج للبضاعة الفاسدة.
على غرار ما تقوم به نجاة اعتابوا بالخميسات، و الكروج ببركان...، تعرف عمالة المحمدية تحركات، بل وقفات من تأطير أطراف غير بعيدة عن الدوائر المخزنية. المستهدف من هذه "الحركية"/gesticulation ليس هو المخزن و امتداداته المحلية، بل هو رئيس المجلس البلدي المنتمي للعدالة و التنمية. و يشارك في الحملة، زيادة على أوساط ممخزنة، عناصر متحالفة مع العدالة و التنمية في تسيير شؤون المدينة، و من ضمنهم عناصر من حزب العدالة نفسه (؟؟؟؟ !!!!! ). إن المخزن على كل شيء قدير !
بدأت "سيرورة" "إيقاظ ضمير" ساكنة المحمدية منذ حوالي 4 أشهور بعشاء سري بنادي "التنيس" حضره العديد من "الحداثيين و من اليسار الديمقراطي" و من الأوساط المرتبطة بالمخزن (ههههه)، تجمعهم طموحات انتخابية و معادة الإسلام السياسي.
فرئيس المجلس البلدي، و بغض النظر عن انتمائه السياسي، فانه من فصيلة "الفاقد الشيء لا يعطيه". دستوريا، قانونيا، دينيا، تقاليديا...المخزن يجسد الحكم، السلطة، الاستبداد، السيد المطلق....فعلى كل الغيورين عن مصالح الشعب المغربي أن يوجهوا أسلحتهم السياسية و الفكرية ضد البنية المخزينية بكل مؤسساتها.
2 – جبهة المعارضة في غرفة الإنعاش.
يتساءل العديد من المناضلين لماذا لا تخرج مدينة المحمدية لدعم حراك الريف و طرح مطالب الساكنة؟
المحمدية معروفة تاريخيا بوقفاتها و مسيراتها المناهضة للمخزن، المناصرة للقضايا العادلة. المحمدية لعبت دورا مهما داخل حركة 20 فبراير.هناك "جبهة محلية لمتابعة أزمة سامير" تلعب دورا مهما لتدعيم مواقف الجبهة النقابية (سامير).
تشكلت في الشهور الأخيرة جبهة محلية لمناصرة حراك الحسيمة و النضال من أجل المطالب المحلية (بالمحمدية). نظمت الجبهة وقفة ناجحة.
يتشكل أساسا محرك كل هذه المبادرات من: مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، من النهج الديمقراطي، من جماعة العدل و اللاحسان، من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل(كدش).
بعد الوقفة الأخيرة، أصدرت بعض القيادات (وطنيا) مواقف تعرقل التنسيق الميداني بين المكونات الفاعلة.
و هكذا تغيبت بعض المكونات عن الاجتماع الذي عقب الوقفة، و ذلك بدون تبرير يذكر.
و إلى حدود الآن لا أحد يريد اتخاذ مبادرة انفرادية، حفاظا على "شعرة معاوية"، خصوصا و أن نفس المكونات تلتقي في إطار "الجبهة المحلية لمتابعة أزمة سامير".
نتمنى أن لا نضيع مزيدا من الوقت، و أن نلتقي (بعيدا عن منطق الإقصاء و الفيتو)فيما بيننا لنناقش ديمقراطيا (كما فعلنا في عدة مناسبات) و نحدد برنامج نضالي عملي بشقيه الوطني و المحلي. لم يعد مقبولا أن تتجاهل المكونات المعارضة بعضها للبعض الآخر. فقد تركنا الساحة للكيانات المشبوهة تروج للشعار المسموم:" كل شيء فاسد ما عدا المخزن".
على فقير، عضو النهج الديمقراطي، فرع المحمدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق