اضواء على بعض محكومي الاعدام مع الشهيد عمر دهكون/الشهيد لحسن تاغجيجت
مليكة طيطان
قالوا …ركزوا …رددوا …والمغرب ينزع نظامه إلى طلب الغفران والصفح بشكل ضمني عبر حكاية او مستملحة طي صفحة الماضي …رغم ان الطي يستدعي في البدء قراءة الصفحة من مقدمتها واستيعاب ما بين السطور أيضا …قالوا بأنها عدالة انتقالية تستدعي صياغة مقاربات …ولو أن أهل الكلام الحقوقي المنتدى المغربي الحقيقة والإنصاف فالنظام نفسه تقاسم معه تيمته أو مقاربته الرئيسية المسماة حفاظا على الذاكرة من النسيان …فتحت أبواب سراديب كانت تنفث دخان الاغتيالات صبغت جدرانه بالرماد …الكوربيس …درب مولاي الشريف …دار المقري …الخ … زرنا تازمامارت قلعة مكونة اكدز الخ …
جلسات إستماع كانت عابرة لقارة الموت …لكن حفاظا على الذاكرة من النسيان لم تكن كذلك فترفع الغطاء على الطبق المعلوم …الأمر يتعلق بالإعدامات يا أولي الألباب …في مثل هذا اليوم تم إعدام خبيرة رجالات المقاومة وجيش التحرير فالحركة الاتحادية بطبيعة الحال …في مثل هذا اليوم سنة 1973 تم إعدام 11 وطني مع العلم أن الحكم إياه سبق وصدر في حق بعضهم فترة الاستعمار …اشرأب عنق الوطنيين الذين ارتبطوا بمنطق الوطن فركزوا على تحقيق استقلال كامل غير منقوص …في مثل هذا اليوم عيد الأضحى 1973 تم تنفيذ حكم الإعدام فجرا في حق مجموعة عمر دهكون مجموعة مولاي بوعزة …
أبرزهم رجل المقاومة وجيش التحرير بامتياز الشهيد لحسن تاغجيجت فخر مدينة أسفي المنحدر من قبائل تاغجيجت بين تيزنيت وايت با عمران …شاء قدر النضال ان تكون حياته مع أبنائه عابرة في المكان والزمان ابنته البكر نعيمة تاغجيجت المناضلة الاتحادية ودعها طفلة عمرها 3 سنوات …محمد بسنتين اما أمينة فكانت والدتها حبل في الشهور الأولى …الان المحترمة التي بلغت من الكبر عتيا ودعها شابة بل يافعة مع العلم إنها تنحدر من قبيلته …تركهم في صحراء صمت ونسيان …لا قريب أو جيرة أو عشيرة نضال مفترضة فالفترة سادية بكل أصناف الحقد والضغينة وبتر مسالك التواصل …هو التشكيك في كل شيء …ما يشبه الوطن تم تحرير بعضا من جسده أساسا الحيز الاقتصادي …بزغ زمن القطط السمان مستفيدي الحرب …هيمنوا على الأراضي بموجب التفويت الفوري لآلاف ومئات الهكتارات الخونة عملاء الاستعمار ..بما فيهم عملاء وعميلات المستعمر ….ارقص يا زمن الظلم والفجيعة …اسرة الشهيد المقاوم لحسن تاغجيجت المكونة من ثلاثة أطفال اضطرت الشابة والدتهم لجلب قوت يومهم بأعباء معامل التصبير …مقابل ان تنعم داعرات وقوادات عميلات المستعمر وبعده حزب المخزن للخطر جبهة الدفاع على المرئيات بهبات ريع او عمل مريح ….
حفاظا على الذاكرة من النسيان تستدعي أولا الاعتراف إنها الحقيقة المقاربة الأولى يا ناس …انقلها لكم ..والصورة لابنة الشهيد نعيمة تاغجيجت المناضلة الاتحادية النقابية المعروفة بزادها المعرفي وتواضعها النضالي خذوا منها العبرة يا بعض نساء نضال نصف (كم) .
..............
تحية إلى من رحلوا فداء للوطن
في صبيحة مثل هذا اليوم من عيد الأضحى قبل 44 سنة جريمة إعدامات رميا بالرصاص للنظام في حق خيرة أبناء هذا الوطن عمر دهكون لحسن تاغجيجت و القائمة طويلة .
للإشارة لحسن تاغجيجت الثاني على اليمين في الصورة صدح صوته في بهو المحكمة يردد نشيد القسم بعد نطق القاضي بحكم الإعدام ليتبعه كل الرفاق في الترديد .
عاش الوطن ولا عاش من خانه.
في صبيحة مثل هذا اليوم من عيد الأضحى قبل 44 سنة جريمة إعدامات رميا بالرصاص للنظام في حق خيرة أبناء هذا الوطن عمر دهكون لحسن تاغجيجت و القائمة طويلة .
للإشارة لحسن تاغجيجت الثاني على اليمين في الصورة صدح صوته في بهو المحكمة يردد نشيد القسم بعد نطق القاضي بحكم الإعدام ليتبعه كل الرفاق في الترديد .
عاش الوطن ولا عاش من خانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق