اضواء على بعض محكومي الاعدام مع الشهيد عمر دهكون/حديدو موح جد الرفيقة خديجة عسيل
الذين نفذ فيهم الإعدام في ذلك اليوم الذي صادف احتفالات عيد الأضحى كانوا عمر دهكون، عبد الله بن محمد، أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الادريسي، موحا نايت بري، تفجيست لحسن، أجداني مصطفى، يونس مصطفى، أمحزون موحى، ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، أيت زايد لحسن، حديدو موح، محمد بلحسين الملقب ب «هوشي منه».
...................
حديدو موح هو جد الرفيقة خديجة عسيل
انه ربط الماضي بالحاضر
نفذ الوعيد فجر ذلك العيد في كل من عمر دهكون، يونس مصطفى، أيت زايد لحسن، حديدو موح، أمحزون موحى ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، عبد الله بن محمد أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الادريسي، موحا نايت بري، تفجيست لحسن، أجداني مصطفى، محمد بلحسين الملقب بـ"هوشي منه".
تحية إلى من رحلوا فداء للوطن
في صبيحة مثل هذا اليوم من عيد الأضحى قبل 44 سنة جريمة إعدامات رميا بالرصاص للنظام في حق خيرة أبناء هذا الوطن عمر دهكون لحسن تاغجيجت و القائمة طويلة .
للإشارة لحسن تاغجيجت الثاني على اليمين في الصورة صدح صوته في بهو المحكمة يردد نشيد القسم بعد نطق القاضي بحكم الإعدام ليتبعه كل الرفاق في الترديد .
عاش الوطن ولا عاش من خانه.
بينما كنت اتصفح مكتبتي، عثرت على كتاب صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعنوان "الأنشطة العمومية للاستماع لضحايا الانتهاكات...". تضمن الكتاب شهادة رفيقي ووالدي العزيز حول أحداث 3 مارس، حيث تم اعتقاله وهو في سن الثامنة برفقة والدته، كما يروي فيه تفاصيل اعتقال والده وإعدامه. أشعر بفخر واعتزاز كبيرين لكوني جزءًا من هذه العائلة المناضلة، وأفتخر بوالدي الذي علمني مبادئ النضال وآمن بي دائمًا.خديجة عسيل
في صبيحة مثل هذا اليوم من عيد الأضحى قبل 44 سنة جريمة إعدامات رميا بالرصاص للنظام في حق خيرة أبناء هذا الوطن عمر دهكون لحسن تاغجيجت و القائمة طويلة .
للإشارة لحسن تاغجيجت الثاني على اليمين في الصورة صدح صوته في بهو المحكمة يردد نشيد القسم بعد نطق القاضي بحكم الإعدام ليتبعه كل الرفاق في الترديد .
عاش الوطن ولا عاش من خانه.
عيد الأضحى 1 شتنبر 1973 /عيد الأضحى 1 شتنبر 2017 !
1 شتنبر 1973 عيد الأضحى : تنفيذ حكم الإعدام في حق امحزون موحى الحاج ( موحى الحاج نوابا ) ورفاقه ( مجموعة عمر دهكون ) .
القاضي رئيس الهيئة يسأله :
" هل هذا" الكلاش" سلاحك ؟
المحامي يطلب من موحى الحاج "طلع لجبل" يعني قل لا، و لا تعترف .
موحى ولحاج يجيب : " نعم سلاحي "
القاضي رئيس الهيئة : " ماذا كنت تريد ان تصنع بهذا السلاح ؟ "
موحى ولحاج :" نريد إسقاط النظام واقامة نظام جمهوري وفشلنا في ذلك ، و الآن افعل ما تريد ."
" هل هذا" الكلاش" سلاحك ؟
المحامي يطلب من موحى الحاج "طلع لجبل" يعني قل لا، و لا تعترف .
موحى ولحاج يجيب : " نعم سلاحي "
القاضي رئيس الهيئة : " ماذا كنت تريد ان تصنع بهذا السلاح ؟ "
موحى ولحاج :" نريد إسقاط النظام واقامة نظام جمهوري وفشلنا في ذلك ، و الآن افعل ما تريد ."
انتهى الكلام . وحوكم موحى ولحاج بالإعدام .
بينما كنت اتصفح مكتبتي، عثرت على كتاب صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعنوان "الأنشطة العمومية للاستماع لضحايا الانتهاكات...". تضمن الكتاب شهادة رفيقي ووالدي العزيز حول أحداث 3 مارس، حيث تم اعتقاله وهو في سن الثامنة برفقة والدته، كما يروي فيه تفاصيل اعتقال والده وإعدامه. أشعر بفخر واعتزاز كبيرين لكوني جزءًا من هذه العائلة المناضلة، وأفتخر بوالدي الذي علمني مبادئ النضال وآمن بي دائمًا.خديجة عسيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق