قاض في ورزازات يعنف زوجته..ضرب وسب لأنها لم تشاركه الإفطار!-والجمعية تدخل على الخط
قاض في ورزازات يعنف زوجته..ضرب وسب لأنها لم تشاركه الإفطار!-
في ستة أشهر من الزواج فقط، عاشت (سناء. بـ)، ذات الـ25 ربيعا، معاناة كبيرة، بدأت بالسب، وانتهت بالتعذيب، والاحتجاز في منزلها في ورزازات، على يد زوجها القاضي بالمدينة نفسها.
شهر مارس الماضي، تقدم القاضي رفقة سيدتين إلى خطبة الفتاة، قدم نفسه، وأوضح أنه حديث الطلاق من زوجته الأولى، فوافقت سناء وعائلتها، محاولة أن تبدأ حياة جديدة، خصوصا أنها، أيضا، كانت حديثة الخروج من تجربة زواج فاشلة.
حوالي أسبوعين بعد اللقاء الأول، وتحديدا بتاريخ 29 مارس الماضي، دخلت سناء القفص الذهبي، إذ قالت لـ”اليوم 24″: “سألنا عنه في المحكمة، وأخبرنا الناس أن له سمعة طيبة.. ولم أتردد في الذهاب معه إلى ورزازات، مكان اشتغاله، دون لقاء عائلته في مدينة خريبكة”.
كان الشهر الأول من الزواج مثاليا، إذ عاشا قصة حب سرعان ما تحولت إلى جحيم، بعد أن بدأ يدخل متأخرا إلى البيت وهو في حالة سكر، حسب تصريحها، موضحة: “رغم سوء المعاملة، حاولت عدم إخبار عائلتي، والصبر حتى لا أعود إلى منزل العائلة، وأفشل في تجربة الزواج للمرة الثانية، وأحصل على الطلاق.. في كل مرة يهددني، وأحاول أن أتناسى”.
وفي منتصف شهر يوليوز الماضي، قام الزوج بكسر الأواني، وتعنيفها بشدة، مخلفا آثار تسببت لها في عجز لمدة 20 يوما، حسب شهادة طبية يتوفر “اليوم24” على نسخة منها “زرت الطبيب بعد حوالي أسبوعين من واقعة الاعتداء، وكنت أحمل الآثار فقط، وكان بإمكاني الحصول على مدة عجز أكبر لو ذهبت في الحين”، تضيف سناء.
ضاق صدر الزوجة المعنفة، واتصلت بعائلتها ذات فجر من شهر يوليوز، إذ أخبرهم زوجها بضرورة الحضور لأخذها معهم دون تقديم أي سبب “مشيت الدارنا، لكن بعد أسبوع رجعت معاه، بعدما تدخلوا بعض الناس.. قلت ربما يتبدل، لكن للأسف”.
وحصل “اليوم24” على نسخة من تسجيل صوتي، يُسمع فيه صوت الزوج، وهو ينهال عليها بالضرب، وأبشع النعوت، وأوضحت سناء أن التسجيل يعود إلى رمضان الماضي، وظل يطالبها بالجلوس إلى جانبه بالقوة، وإحضار الطعام، وهو ساخن، مهددا إياها بإرسالها إلى عائلتها.
وفي تاريخ 26 غشت الماضي، رفع الزوج دعوى قضائية، واختار أن تمر الأمور من دون أي جدل، على حد روايتها “قضينا عيد الأضحى دون معرفتي بدعوى الطلاق، بعدها سافرت إلى دمنات لزيارة أهلي، وقال إنه يمكنني الجلوس لمدة أسبوع، ومدني بـ600 درهم، غير أنني فوجئت يوم 10 شتنبر باستدعاء للحضور إلى المحكمة بتاريخ 28 من الشهر نفسه”.
حميد مجدي، عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي دخلت على خط القضية، قال في حديث مع “اليوم24″، إن الجمعية ستقدم شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة النقض، وستراسل وزير العدل من أجل قضية سناء.
وأضاف مجدي أن ملف الاعتداء ثابت، وجميع الوثائق، والأدلة التي تؤكد تعذيب، وتعنيف، واحتجاز الزوجة سناء على يد زوجها القاضي متوفرة.
القاضي حسن جعدي، نفى في اتصال مع “اليوم24″، جميع التهم الموجهة إليه، وأكد أن فعلا رفع دعوى طلاق بعد كثرة الخلاف بينهما، ويعيش حاليا حالة صحية حرجة.
وقال المتحدث ذاته، إنه تعرض للتعنيف على يد زوجته وعائلتها داخل منزلهم في دمنات، وقاموا بتسكير سيارته بمشاركة عمتها وخالتها.
وشدد جعدي أنه حاول على امتداد أشهر إصلاح العلاقة الزوجية بينهما، لكن تهديدات زوجته وخروجها المستمر من المنزل دون إخباره، دفعته إلى رفع دعوى الطلاق.
وبخصوص الصور التي حصل عليها الموقع، قال “ربما هي صور مفبركة، أنا لا علم لي بها، ولا أعرف تفاصيل تعنيفها، ولم يسبق لي أن ضربتها نهائيا”.
في ستة أشهر من الزواج فقط، عاشت (سناء. بـ)، ذات الـ25 ربيعا، معاناة كبيرة، بدأت بالسب، وانتهت بالتعذيب، والاحتجاز في منزلها في ورزازات، على يد زوجها القاضي بالمدينة نفسها.
شهر مارس الماضي، تقدم القاضي رفقة سيدتين إلى خطبة الفتاة، قدم نفسه، وأوضح أنه حديث الطلاق من زوجته الأولى، فوافقت سناء وعائلتها، محاولة أن تبدأ حياة جديدة، خصوصا أنها، أيضا، كانت حديثة الخروج من تجربة زواج فاشلة.
حوالي أسبوعين بعد اللقاء الأول، وتحديدا بتاريخ 29 مارس الماضي، دخلت سناء القفص الذهبي، إذ قالت لـ”اليوم 24″: “سألنا عنه في المحكمة، وأخبرنا الناس أن له سمعة طيبة.. ولم أتردد في الذهاب معه إلى ورزازات، مكان اشتغاله، دون لقاء عائلته في مدينة خريبكة”.
كان الشهر الأول من الزواج مثاليا، إذ عاشا قصة حب سرعان ما تحولت إلى جحيم، بعد أن بدأ يدخل متأخرا إلى البيت وهو في حالة سكر، حسب تصريحها، موضحة: “رغم سوء المعاملة، حاولت عدم إخبار عائلتي، والصبر حتى لا أعود إلى منزل العائلة، وأفشل في تجربة الزواج للمرة الثانية، وأحصل على الطلاق.. في كل مرة يهددني، وأحاول أن أتناسى”.
وفي منتصف شهر يوليوز الماضي، قام الزوج بكسر الأواني، وتعنيفها بشدة، مخلفا آثار تسببت لها في عجز لمدة 20 يوما، حسب شهادة طبية يتوفر “اليوم24” على نسخة منها “زرت الطبيب بعد حوالي أسبوعين من واقعة الاعتداء، وكنت أحمل الآثار فقط، وكان بإمكاني الحصول على مدة عجز أكبر لو ذهبت في الحين”، تضيف سناء.
ضاق صدر الزوجة المعنفة، واتصلت بعائلتها ذات فجر من شهر يوليوز، إذ أخبرهم زوجها بضرورة الحضور لأخذها معهم دون تقديم أي سبب “مشيت الدارنا، لكن بعد أسبوع رجعت معاه، بعدما تدخلوا بعض الناس.. قلت ربما يتبدل، لكن للأسف”.
وحصل “اليوم24” على نسخة من تسجيل صوتي، يُسمع فيه صوت الزوج، وهو ينهال عليها بالضرب، وأبشع النعوت، وأوضحت سناء أن التسجيل يعود إلى رمضان الماضي، وظل يطالبها بالجلوس إلى جانبه بالقوة، وإحضار الطعام، وهو ساخن، مهددا إياها بإرسالها إلى عائلتها.
وفي تاريخ 26 غشت الماضي، رفع الزوج دعوى قضائية، واختار أن تمر الأمور من دون أي جدل، على حد روايتها “قضينا عيد الأضحى دون معرفتي بدعوى الطلاق، بعدها سافرت إلى دمنات لزيارة أهلي، وقال إنه يمكنني الجلوس لمدة أسبوع، ومدني بـ600 درهم، غير أنني فوجئت يوم 10 شتنبر باستدعاء للحضور إلى المحكمة بتاريخ 28 من الشهر نفسه”.
حميد مجدي، عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي دخلت على خط القضية، قال في حديث مع “اليوم24″، إن الجمعية ستقدم شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة النقض، وستراسل وزير العدل من أجل قضية سناء.
وأضاف مجدي أن ملف الاعتداء ثابت، وجميع الوثائق، والأدلة التي تؤكد تعذيب، وتعنيف، واحتجاز الزوجة سناء على يد زوجها القاضي متوفرة.
القاضي حسن جعدي، نفى في اتصال مع “اليوم24″، جميع التهم الموجهة إليه، وأكد أن فعلا رفع دعوى طلاق بعد كثرة الخلاف بينهما، ويعيش حاليا حالة صحية حرجة.
وقال المتحدث ذاته، إنه تعرض للتعنيف على يد زوجته وعائلتها داخل منزلهم في دمنات، وقاموا بتسكير سيارته بمشاركة عمتها وخالتها.
وشدد جعدي أنه حاول على امتداد أشهر إصلاح العلاقة الزوجية بينهما، لكن تهديدات زوجته وخروجها المستمر من المنزل دون إخباره، دفعته إلى رفع دعوى الطلاق.
وبخصوص الصور التي حصل عليها الموقع، قال “ربما هي صور مفبركة، أنا لا علم لي بها، ولا أعرف تفاصيل تعنيفها، ولم يسبق لي أن ضربتها نهائيا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق