إجراءات أمنية غير مسبوقة ومنع صحافيين من ولوج قاعة المحكمة.
يتابع المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بجهة الدار البيضاء /سطات المنع الذي طال عددا من الحقوقيين /ات والمواطنين/ات وعائلات المعتقلين بجلسة 3-10-2017 وسيصدر بينا في الموضوع حال توفر كل المعطيات لديه.
تعرف محكمة الإستئناف بالدار البيضاء صباح يوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري إجراءات أمنية غير مسبوقة تزامنا مع انعقاد جلسة محاكمة الزميل الصحفي حميد المهدوي ومجموعة أحمجيق من معتقلي حراك الريف.
تعرف محكمة الإستئناف بالدار البيضاء صباح يوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري إجراءات أمنية غير مسبوقة تزامنا مع انعقاد جلسة محاكمة الزميل الصحفي حميد المهدوي ومجموعة أحمجيق من معتقلي حراك الريف.
وبحسب ما عاينه “بديل” فمن أجل الوصول إلى القاعة 8 حيث تعقد الجلسة يجب المرور عبر أربعة حواجز أمنية على رأس كل واحد منها عميد أمن إقليمي وعدد من عناصر الأمن بالزي المدني والرسمي بالإضافة إلى العديد من عناصر المخابرات المنتشرين بكثافة في كل أرجاء المحكمة.
وشبه أحد المحامين هذه إجراءات “بتلك التي كان يتم اتخاذها إبان جلسات محاكمة معتقلي اكديم ازيك”، مشيرا إلى “أن الهدف منها هو إعطاء طابع الانفصاليين للمعتقلين الذين يتم محاكمتهم”.
في ذات السياق، منع عدد من الصحافيين من حضور أطوار الجلسة رغم توفرهم على انتداب من المنابر الإعلامية التي يشتغلون لصالحها حيث تم فرض الإدلاء بالبطاقة المهنية من أجل السماح لهم بحضور الجلسة بشكل لم يراعى فيه تأخر الوزارة في منحها (البطاقة) لهم.
كما عاين “بديل” منع عدد من أفراد عائلات المعتقلين من بينهم أخت وأم الزميل حميد المهدوي وأفراد من عائلات معتقلي حراك الريف حيث لم يتمكن بعضهم من ولوج قاعة الجلسات إلا بعد تدخل محامين من هيئة الدفاع فيما تم رفض إدخال البعض الآخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق