جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الظلاميون يكفرون صاحب كتاب “صحيح البخاري .. نهاية أسطورة”

الظلاميون يكفرون صاحب كتاب “صحيح البخاري .. نهاية أسطورة”
أفتى الشيخ المغربي عبد الله المكناسي بحرق كتاب “صحيح البخاري .. نهاية أسطورة” للكاتب والباحث المغربي رشيد أيلال.
وقال عبد الله المكناسي في تدوينة له في حسابه الفيسبوك “ما لم يقله العلماء عن مهزلة “صحيح البخاري نهاية أسطورة” هو أنه نفثة مصدور مقهور وهذيان أحد زنادقة غلمان بني علمان نطق على لسانه الشيطان! وبناء عليه فإنه حق لكل مسلم صادق في اسلامه ألا يلتفت إليه إلا بالرد المبطل لمزاعمه المتهافته المتهالكة”.
كما أفنى الشيخ نفسه  على الكتاب ب ” يحرم طبعه وتوزيعه ونشره ومن وقعت في يده نسخة منه فبادر الى إتلافها واحراقها فعلى الله أجره. ووالله لو حصل مثل هذا الفعل الشنيع في عهد حاكم غيور على الدين ما كان جزاء صاحبه إلا ان يجلد ظهره ويقمع شره ويقطع دابره ليتعظ به غيره ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فقد استحكمت غربة الدين وشاعت الردة ولكن لا أبا بكر لها ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم”.
يذكر أن رشيد أيلال صرح سابقا لموقعنا ”حملة التكفير التي أواجه بها من طرف الظلاميين تدل دلالة عميقة على أن هؤلاء لايستطيعون مقارعة الحجة بالحجة، وأمام انعدام الوسائل السلمية، وأمام حيرتهم في مواجهة كتاب في مواجهة قلم احتموا بقشة التكفير المفضية إلى التهديد بالقتل وإراقة الدماء، وذلك منطق الجاهل المتعصب الذي أغلق كل سبل التفكير السليم دونه”.
أفتى الشيخ عبد الله المكناسي في تدوينة له على حسابه في الفيسبوك، بجلد وقطع دابر  رشيد أيلال صاحب الكتاب المثير للجدل “صحيح البخاري..نهاية اسطورة”
وجاء في تدوينة للشيخ المكناسي عن كتاب أيلال   ” يحرم طبعه وتوزيعه ونشره ومن وقعت في يده نسخة منه فبادر الى إتلافها واحراقها فعلى الله أجره. ووالله لو حصل مثل هذا الفعل الشنيع في عهد حاكم غيور على الدين ما كان جزاء صاحبه إلا ان يجلد ظهره ويقمع شره ويقطع دابره ليتعظ به غيره ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فقد استحكمت غربة الدين وشاعت الردة ولكن لا أبا بكر لها ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم”.

عبر  رشيد أيلال متحدثا عن كتابه “صحيح البخاري.. نهاية الأسطورة”، عن اندهاشه  من حملات التكفير التي تعرض لها، التي وصلت إلى حد تهديده بالتصفية الجسدية. وقال في تصريح لموقعنا : ” حملة التكفير التي أواجه بها من طرف الظلاميين تدل دلالة عميقة على أن هؤلاء لايستطيعون مقارعة الحجة بالحجة، وأمام انعدام الوسائل السلمية، وأمام حيرتهم في مواجهة كتاب في مواجهة قلم احتموا بقشة التكفير المفضية إلى التهديد بالقتل وإراقة الدماء، وذلك منطق الجاهل المتعصب الذي أغلق كل سبل التفكير السليم دونه”.
وأوضح أيلال في تصريح لـ”بيت الفن” بخصوص تخصيص مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة لمكافأة تصل إلى عشرة ملايين لكل من يؤلغ كتابا للرد عن كتاب أيلال، وضح صاحب كتاب ” صحيح البخاري … نهاية أسطورة” ” أما بخصوص ما فاه به الشيخ بنحمزة بخصوصي وخصوص كتابي فقد وضع نفسه في موقف حرج إذ هو يؤكد انه سمع عن الكتاب ولم يقرأه، ورجما بالغيب سفه الكتاب وصحابه الذي لايعرفه أيضا وحرض ضده وفاه بمنكر القول وزورا حينما قدم شهادة في حق كتاب لم يقرأه فهي شهادة زور، وأيضا في كاتب لايعرفه وهي شعادة زور أيضا، وبما أن الشيخ بنحمزة لايقرأ ويحكم فقد طلب من غيره أن يقرأ ويرد ويدافع عن البخاري بشكل هو أقرب الى توكيل صائدي الجوائز كما علق أحد الظرفاء”.
رشيد ايلال يرد على مصطفى بنحمزة
عن انفاس بريس

- أولا الدكتور بنحمزة لم يقرأ الكتاب، بل سمع عنه فقط من جريدة أو من موقع إلكتروني، حسب تصريحه نفسه، ومع ذلك حكم عليه وعلى كاتبه الذي لا يعرفه أيضا، بالسفه والضلال والجهل وكل الألفاظ المحقرة لشخصي ولمجهودي الفكري، وهذا يتنافى مع الأخلاق الحميدة، ومع الإنصاف المفروض أن يكون في رجل يمثل مؤسسة رسمية دينية بالمملكة.
- ثانيا الدكتور بنحمزة، ورغم أنه لم يقرأ الكتاب، إلا أنه رجم بالغيب حكم عليه والله يقول في محكم كتابه "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا"، ويقول جل من قائل "هَا أَنتُمْ هَٰؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ". وكان الأولى به أن يحول الورع واستحضار الآيات القرآنية التي يحفظها وهو يتحدث عن كتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" وهو يجهل ما فيه ولا يعرفه.
- ثالثا الدكتور، وهو الفقيه، يعلم جيدا ويعرف القاعدة التي تقول: "الحكم على الشيء فرع عن تصوره"، ومع ذلك حكم على الكتاب وهو ليس لديه أي تصور له، بل حرف حتى عنوانه مدعيا بأن عنوان كتابي هو "الإمام البخاري سقوط أسطورة"، في حين أن عنوان الكتاب الصحيح هو "صحيح البخاري نهاية أسطورة".
- رابعا الشيخ بنحمزة أظهر عجزه الكبير عن الرد العلمي على بحثي عندما حرض واستعدى علي جحافل الشيوخ للرد علي مقابل مبلغ مالي قدره عشرة ملايين، ولا ندري هل هي من السنتيمات أم الدراهم أو بأي عملة أخرى؟
- خامسا الدكتور بنحمزة حاول أن يرد علي وفي رده استعرض عضلاته في الدفاع عن موطأ الإمام مالك، موهما متتبعيه أن كتابي يقدح أيضا في "الموطأ"، ولو قرأ الرجل كتابنا لما أنفق وقته في الرد على أمور لم يطرحها الكتاب فأصبح شبيها بالكيخوطي "دونكيخوط" الذي كان يحارب طواحين الهواء.
- سادسا تفاخر بنحمزة بجيش البخاري الذي كان يقسم على صحيح البخاري، وهو يعلم أن هذا من الشركيات التي لا يجب أن يتفاخر بها، فالقسم لا يتم ولا يجب أن يتم على أي كتاب إلا على كتاب الله، أما كتاب صحيح البخاري فهو مجهود بشري، وأي تقديس له يدخل في باب الشرك بالله والعياذ بالله، يقول تعالى "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا."
- سابعا لقد وضع الدكتور بنحمزة نفسه في موقف حرج عندما انتشر الفيديو كانتشار النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أسال مداد العديد من المتتبعين والمثقفين والفقهاء والمفكرين الذين ألقموه حجرا وردوا عليه بما يستحق، غفر الله لنا وله.
- ثامنا ما لا يعلمه الدكتور بنحمزة أيضا أن رده فتح الباب للمتطرفين من أمثال الشيخ عبد الله المكناسي الذي أفتى بتحريم طبع ونشر وتوزيع كتابي "صحيح البخاري نهاية أسطورة"، كما حرض على إتلاف وحرق كتابي، ودعا ولي الأمر إلى جلدي وتعزيري وقطع دابري، بأسلوب غريب ينم عن جهل أكيد وتعصب أعمى وكراهية شديدة.. والأغرب منه أن كلا الرجلين يظنان أنهما ينتصران لدين الله وهذا مجانب للصواب فدين الله لا يحتاج لمن يدافع عنه بالسب والشتم والتهديد والفتاوى، فالله سبحانه يدافع عنا ويحمينا ويدافع وينافح عن دينه، فالله -تعالى الله- ليس عاجزا وهؤلاء لا يمثلون الإسلام بل يمثلون أنفسهم، وسأستمر في قول الحق الذي لا يترك لك صديقا ولا ابتغي وراء ذلك إلا وجه الله".
أنفاس بريس :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *