عسكرة ساحة البوسطة الواد بسلا لقمع الوقفة الإحتجاجية التي دعت لها تنسيقية سلا ضد الحكرة والتهميش
الساعة الخامسة مساء من يوم الأربعاء 22 نونبر 2017 ، جحافل القوات القمعية تعسكر ساحة البوسطة الواد بسلا لقمع الوقفة الإحتجاجية التي دعت لها تنسيقية سلا ضد الحكرة والتهميش احتجاجا على مشكل النقل بالمدينة .
ساحة الواد البوسطة بسلا أصبحت كساحة حرب معسكرة بجميع تلاوين القوات القمعية وذلك لقمع الوقفة السلمية.
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا يدين المنع والقمع الذي واجهت به السلطات بسلا وقفة احتجاجية سلمية يومه الأربعاء 22 أكتوبر 2017 بشارع ابن الهيثم بمقاطعة لعيايدة، ويطالب السلطات بالاستجابة لمطالب المواطنين واحترام الحق في الاحتجاج السلمي
تعرضت الوقفة الاحتجاجية السلمية، التي دعت لها تنسيقية سلا ضد الحكرة والتهميش، اليوم الأربعاء 22 نونبر 2017، أمام مركز البريد بشارع ابن الهيثم، بمقاطعة لعيايدة، للقمع والمنع والإنزال الكبير للقوات العمومية وسياراتها، ومنع المحتجين من الوصول إلى مكان الوقفة. وهو سلوك مناف لقانون الحريات العامة، وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتزامات المغرب الدولية؛ وقرار يؤكد خيار الدولة المبني على المقاربة الأمنية في مواجهة المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين واحتجاجاتهم.
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا، وهو يعلن تضامنه مع المواطنات والمواطنين في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة، التي توفر لهم العيش الكريم، وتصون حرياتهم، يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
- إن الاحتجاج السلمي ليس جريمة، بل حق من الحقوق الأساسية، وجب على الدولة احترامه والإنصات إليه، والعمل على تحقيق مطالبه. وإن خيار المقاربة الأمنية، وسياسة القمع والمنع، لن تثني المواطنات والمواطنين عن الدفاع على حقهم في العيش الكريم، ولن تزيد الوضع الحقوقي المأزوم إلا استفحالا؛
- إن الخيار الناجع، هو الاستجابة لمطالب المواطنين، والأخذ بآرائهم في تسطير السياسات، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التي تستجيب لحاجياتهم الحقيقية؛ الكفيلة بتوفير فرص الشغل بأجر كاف لكل المواطنين خاصة الشباب منهم، وتوفير التعليم العمومي الجيد والمجاني، والمستشفيات العمومية المجهزة لضمان الحق في الصحة والتطبيب لكل المواطنين، والسكن اللائق للجميع، والنقل العمومي المتوافر، والتجهيزات التحتية الأساسية، والمرافق الثقافية والرياضية والترفيهية، مع ضمان الحق في البيئة السليمة.
عن مكتب الفرع
سلا بتاريخ 22 نونبر 2017
ساحة الواد البوسطة بسلا أصبحت كساحة حرب معسكرة بجميع تلاوين القوات القمعية وذلك لقمع الوقفة السلمية.
تعرضت الوقفة الاحتجاجية السلمية، التي دعت لها تنسيقية سلا ضد الحكرة والتهميش، اليوم الأربعاء 22 نونبر 2017، أمام مركز البريد بشارع ابن الهيثم، بمقاطعة لعيايدة، للقمع والمنع والإنزال الكبير للقوات العمومية وسياراتها، ومنع المحتجين من الوصول إلى مكان الوقفة. وهو سلوك مناف لقانون الحريات العامة، وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتزامات المغرب الدولية؛ وقرار يؤكد خيار الدولة المبني على المقاربة الأمنية في مواجهة المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين واحتجاجاتهم.
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا، وهو يعلن تضامنه مع المواطنات والمواطنين في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة، التي توفر لهم العيش الكريم، وتصون حرياتهم، يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
- إن الاحتجاج السلمي ليس جريمة، بل حق من الحقوق الأساسية، وجب على الدولة احترامه والإنصات إليه، والعمل على تحقيق مطالبه. وإن خيار المقاربة الأمنية، وسياسة القمع والمنع، لن تثني المواطنات والمواطنين عن الدفاع على حقهم في العيش الكريم، ولن تزيد الوضع الحقوقي المأزوم إلا استفحالا؛
- إن الخيار الناجع، هو الاستجابة لمطالب المواطنين، والأخذ بآرائهم في تسطير السياسات، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التي تستجيب لحاجياتهم الحقيقية؛ الكفيلة بتوفير فرص الشغل بأجر كاف لكل المواطنين خاصة الشباب منهم، وتوفير التعليم العمومي الجيد والمجاني، والمستشفيات العمومية المجهزة لضمان الحق في الصحة والتطبيب لكل المواطنين، والسكن اللائق للجميع، والنقل العمومي المتوافر، والتجهيزات التحتية الأساسية، والمرافق الثقافية والرياضية والترفيهية، مع ضمان الحق في البيئة السليمة.
عن مكتب الفرع
سلا بتاريخ 22 نونبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق