لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاءتعزي في وفاة والد محمد فاضل
ببالغ الأسى والحزن الشديدين تلقينا، ونحن في طريقنا للقيام بالزيارة الأسبوعية لمعتقلينا السياسيين القابعين في سجن عكاشة السيء الذكر، نبأ وفاة الحسن فاضل والد المعتقل السياسي محمد فاضل بعد صراع مع مرض السرطان الذي لم ينفع معه علاج.
وقد تسبب اختطاف المعتقل السياسي محمد فاضل من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ظلما وانتقاما أمام أعين والده المرحوم بشكل مباشر في تدهور حالته الصحية، ولم تنفع طلبات السراح التي قدمها دفاع المعتقلين بخصوصه لرؤية والده وهو على قيد الحياة بعدما عبث المرض الفتاك مؤخرا بكل قواه الصحية. وعلى الرغم من تحجج دفاعه بكل المستجدات التي تخص الوضع الصحي لوالده الذي كان قد دخل في غيبوبة، وبكل الدلائل التي تملكها، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض لتكون المؤسسة القضائية مساهمة بحقها في حرمانه من رؤية والده بعدما تم حرمان والده من رؤيته هو الذي كان له عونا على التفوق على هذا المرض ولو نسبيا وكان مرافقه الوحيد في تنقلاته إلى مصحات المغرب النافع.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، نيابة عن جميع معتقلي الحراك وعائلاتهم بأسمى عبارات التعازي والمواساة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نحمل في لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء مسؤولية وفاته للدولة، إن باعتقالها إبنه وحرمانه منه وإن بحرمان منطقة الريف من حقها في مستشفى للسرطان يقصده والده وكل المرضى للعلاج والذي يعتبر واحدا من المطالب/الحقوق التي كلفت ابنه أداء ضريبة الاعتقال. ولا ننسى أن نحيي من ساهم من دفاع معتقلي حراك الريف السلمي في مطالبة النيابة العامة بمنحه ترخيص لرؤية والده المرحوم وحضور مراسيم دفنه.
وقد تسبب اختطاف المعتقل السياسي محمد فاضل من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ظلما وانتقاما أمام أعين والده المرحوم بشكل مباشر في تدهور حالته الصحية، ولم تنفع طلبات السراح التي قدمها دفاع المعتقلين بخصوصه لرؤية والده وهو على قيد الحياة بعدما عبث المرض الفتاك مؤخرا بكل قواه الصحية. وعلى الرغم من تحجج دفاعه بكل المستجدات التي تخص الوضع الصحي لوالده الذي كان قد دخل في غيبوبة، وبكل الدلائل التي تملكها، إلا أن الطلبات قوبلت بالرفض لتكون المؤسسة القضائية مساهمة بحقها في حرمانه من رؤية والده بعدما تم حرمان والده من رؤيته هو الذي كان له عونا على التفوق على هذا المرض ولو نسبيا وكان مرافقه الوحيد في تنقلاته إلى مصحات المغرب النافع.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، نيابة عن جميع معتقلي الحراك وعائلاتهم بأسمى عبارات التعازي والمواساة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نحمل في لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء مسؤولية وفاته للدولة، إن باعتقالها إبنه وحرمانه منه وإن بحرمان منطقة الريف من حقها في مستشفى للسرطان يقصده والده وكل المرضى للعلاج والذي يعتبر واحدا من المطالب/الحقوق التي كلفت ابنه أداء ضريبة الاعتقال. ولا ننسى أن نحيي من ساهم من دفاع معتقلي حراك الريف السلمي في مطالبة النيابة العامة بمنحه ترخيص لرؤية والده المرحوم وحضور مراسيم دفنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق