سياسيون وحقوقيون في ضيافة جماعة العدل والاحسان بالجديدة للتداول حول الواقع الحقوقي بالمغرب بعد الربيع العربي
سياسيون وحقوقيون في ضيافة جماعة العدل والاحسان بالجديدة للتداول حول الواقع الحقوقي بالمغرب بعد الربيع العربي
نظمت جماعة العدل والاحسان بالجديدة مساء اليوم الاربعاء 26 دجنبر الجاري ندوة حقوقية في موضوع ” الواقع الحقوقي بالمغرب بعد الربيع العربي . هل من مكتسبات ومن تراجعات ” وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الامام المؤسس ومرشد الجماعة عبد السلام ياسين .
أطر هذه الندوة القيادي في جماعة العدل والاحسان الأستاذ محمد اغناج عضو المجلس القطري للدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان وعضو هيئة المحامين بالدار البيضاء ، والأستاذة سعاد براهمة قيادية بالنهج الديمقراطي ورئيسة جمعية النساء التقدميات ورئيسة فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببرشيد.
حضر هذه الندوة عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والنقابيين يمثلون تنظيمات حليفة وصديقة لجماعة العدل والاحسان وتتشارك معها بعض التطلعات في اطار تحالفات محلية او وطنية .
وقد تناولت الاستاذة سعيدة براهما تجليات التراجعات التي مست المكتسبات تلحقوقية والسياسية لما بعد الربيع تلعربي التي انتج دستورا كان بمثابة التفاف على المكالب التي تبنتها حركة 20 فبراير مند انطلتقتها .
واستدلت على هذه التراجعات بشن الدولة لحملة تضييق ممنهج استهدف المنظمات السياسية والحقوقية عن طريق المنع والحرمان من استغلال الفضاءات العمومية
بالمحاكمات الصورية التي تعرض لها عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين والاعلاميين واغراق السجون بمعتقلي الرأي الءين حوكموا طبقا لمقتضيات القانون الجنائي .
وعبرت المتدخلة عن استغرابها للمحاكمات التي قادت ناشطين اعلاميين في شبكات التواصل لا لشيء الا لانه بصم على منشور بميزة ” جيم ” او شارك منشورا من المنشورات .
الاستاذ محمد اغناج تناول الموضوع عبر ثلاث محاور اساسية باعتبارها مدخلا اساسبا للعمل الحقوقي الذي اصبح نشاطا يوميا للمواطن المغربي والذي اخذ يطالب بحقوقه بشكل باث يشكل تهديدا حقيقيا لذوي المصالح الثابتة ..
وقال اغناج ان النظام سعى الى تدمير الحركية الحقوقية بعد دستور 2011 باحداث شروخات عميقة بين الفاعلين الحقوقيين والحيلولة دون وصولها الى تحالفات قوية قادرة على احداث تغييرات في موازين القوى بشكل يهدد مصالحه .
1 – دعا اغناج الى ضرورة استيعاب خصوصيات المرحلة وتدبير الاختلاف بين كل القوى المناضلة المنافحة عبر الاطلاع والاستماع والنقد والنقد الذاني على ارضية ثلاث محاور
2 – القدرة على التآزر ، ان نتصدى جميعا لكل مظلمة تمس المجتمع في مواجهة المضايقات التي تستهدف اي تنظيم من التنظيمات السياسية او النقابية او الحقوقية والدفاع على الممتسبات .
3 – القدرة على العمل المشترك والبحث عن المجالات الساسعة لهذا العمل كالعمل الخيري والجمعوي وكذا الحقوقي وهو الكفيل بمواجهة شطط المخزن وتجاوزاته .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق