البحث جار في هذه الأثناء لاستخراج شابان من تحت أنقاض آبار الموت بمدينة جرادة ..
جرادة_الآن :
البحث جار في هذه الأثناء لاستخراج شابين من تحت أنقاض آبار الموت بمدينة جرادة ..
وحسب المعطيات الواردة علينا فأن الشابين يُحتمل أن يكونا قد لقيا حتفهما
وتضيف المعطيات ان الضحيتين أخوين ( د.حسين) و (د.جدوان) يبلغان من العمر 30 و 23 سنة كانوا منهمكين داخل بئر لاستخراج الفحم (السندريات) قبل أن تغمرهم المياه ...
البحث جار في هذه الأثناء لاستخراج شابين من تحت أنقاض آبار الموت بمدينة جرادة ..
وحسب المعطيات الواردة علينا فأن الشابين يُحتمل أن يكونا قد لقيا حتفهما
وتضيف المعطيات ان الضحيتين أخوين ( د.حسين) و (د.جدوان) يبلغان من العمر 30 و 23 سنة كانوا منهمكين داخل بئر لاستخراج الفحم (السندريات) قبل أن تغمرهم المياه ...
ولكم الله أيها المقهورين ، موتوا كيف شئتم ردما تحت الأنقاض مثل الفئران، بعد أن تقطعت بكم السبل في هذا الوطن الجريح، التجأتم الى انتزاع القوت من بين أنياب الموت الذي يحدق بكم كل لحظة،
رحلوا في ريعان شبابهم كما رحل الالاف شهداء لقمة العيش من قبل... ولكن لا تنسوا أنهم سوف يخبرون الله عن ظلم المسؤولين الذين زرعوا البؤس والقهر في مدنهم
رحلوا في ريعان شبابهم كما رحل الالاف شهداء لقمة العيش من قبل... ولكن لا تنسوا أنهم سوف يخبرون الله عن ظلم المسؤولين الذين زرعوا البؤس والقهر في مدنهم
علمت جريدة “العمق”، أن شقيقين لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة، صباح اليوم الجمعة، بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم “الساندريات” أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري، فيما يحاول سكان المنطقة إخراج جثتيهما من البئر.
وأوضح مصدر محلي في اتصال لجريدة” العمق”، أن المياه غمرت البئر التي كان يتواجد داخلها الشقيقين “ح.د” و”ج.د”، ليُدفنا أحياء على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وذلك وسط غياب تام للسلطات المحلية، موضحا أن عمال هذه الأبار يقومون في العادة بالزحف أفقيا على عمق 50 مترا تحت الأرض من أجل استخراج الفحم، حسب قوله.
وأضاف المصدر أنه من المرجح وجود شباب آخرين تحت الأنقاض، فيما لا زال سكان المنطقة يحاولون إخراج جثتي الشقيقين بمساعدة أفراد من الوقاية المدنية، لافتا إلى أن الوقاية المدنية لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة للوصول إلى قعر البئر، وفق تعبيره.
وعاينت الجريدة مقاطع فيديو تظهر محاولات شباب المنطقة رفقة أفراد الوقاية المدنية لاستخراج الضحايا من البئر، وذلك وسط صراخ النساء وبكاء أفراد أسرة الشقيقين، بينما عبر عدد من الشباب في لكمات لهم، عن غضبهم العارم من “غياب السلطات عن الحادث، في حين يتم إرسال عشرات من أفراد الأمن لقمع المتظاهرين بالمدينة”، على حد وصفهم.
ووصل الغضب لدى البعض إلى حد المطالبة بعدم تدخل الوقاية المدنية في عمليات الإنقاذ، وحمل جثماني الضحيتين على الأكتاف والتوجه بهما نحو وسط المدينة للاحتجاج على الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة، وذلك في وقت تعيش فيه جرادة حالة احتقان شديد إثر الاحتجاجات التي شهدتها المدينة ضد غلاء فواتير الكهرباء والماء، أمس الخميس، حيث اعتقلت قوات الأمن بعض المتظاهرين.
مصدر “العمق” اعتبر أن من شأن هذا الحادث أن يزيد من درجة الاحتقان بالمدينة، خاصة في ظل وجود معتقلين على خلفية الاحتجاجات، مشيرا إلى أن “الساندريات” تعتبر مصدر الرزق الوحيد للساكنة ويتم استغلالها بطريقة عشوائية من طرف شخصيات نافذة بالمدينة، حيث سبق أن وقعت وفايات داخل تلك الآبار في أوقات سابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق