الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس فاس في 5 يناير 2018 بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع فاس
فرع فاس
فاس في 5 يناير 2018
بيان
تلقينا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس خبر إلقاء القبض يوم الثلاثاء المنصرم على بيدوفيل أجنبي من جنسية فرنسية متلبسا باستباحة أجساد 4 طفلات بريئات بالمدينة القديمة، حيث غرر بهن مستغلا كما هي العادة في مثل هذه الحالات ظروف الفقر و الهشاشة التي يعيشها الضحايا و التي تسهل عملية التغرير، و كما سبق و أن أشرنا في فرع فاس من خلال تقرير سابق الى كون ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال باقية و تتمدد حاصدة المزيد من الضحايا و تتطلب الوقوف عندها بمزيد من الصرامة خاصة و أن هذه الاعتداءات تعرف في كثير من الحالات تساهلا قانونيا مع الجناة من قبيل إطلاق سراحهم في حالة تنازل أولياء المعتدى عليهم نتيجة تلقيهم لمقابل مادي أو تعرضهم لضغوط و هذا ما يشجع على تكرار المأساة و سقوط المزيد من الضحايا، و نحن في فرع فاس بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ نؤكد التزامنا بالدفاع عن حقوق الإنسان بصفة عامة و الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال بصفة خاصة على اعتبار كونهم حلقة ضعيفة داخل المجتمع و تحتاج منا بذل كل الجهود الضرورية لحمايتهم و حماية حقهم في حياة سليمة و حتى لا تتكرر هذه المآسي و تنسى كسابقاتها و على رأسها قضية الوحش الآدمي دانيال الذي فر بجلده تاركا الضحايا يواجهون مصائرهم و نظرة المجتمع، فإننا ندعو إلى :
- خلق آليات قانونية و تعزيز الموجودة سلفا و تطبيقها بالصرامة الكافية التي تردع المجرمين من غزو أجساد الأطفال الأبرياء و كذا نهيب بالقضاء المغربي توفير كل الشروط الضرورية لسير التحقيق بشكل طبيعي و بعيدا عن كل التأثيرات والحيلولة دون إفلات الجناة من العقاب .
- زيادة بذل الجهود و تظافرها من قبل كل الهيئات و المنظمات السياسية و الجمعوية و الحقوقية، و التدخل كل من موقعه و مسؤوليته لوقف هذا النزيف و حماية حقوق هذه الفئة المجتمعية التي كانت و مازالت هدفا لممارسات لا أخلاقية تنتهك حرمة أجسادهم دون رقيب أو حسيب .
- توفير كل أشكال الدعم و المؤازرة للضحايا و عائلاتهم لتجاوز المحنة و الإدماج السليم للأطفال ضحايا الاعتداء في المجتمع لتجاوز الآثار السلبية النفسية التي يخلفهاالإعتداء.
- تخصيص كل الهيئات الجمعوية و الحقوقية و الحكومية المتخصصة و الناشطة في مجال حقوق الإنسان و بخاصة محاربة الاستغلال الجنسي للأطفال أنشطة خاصة للتحسيس بخطورة الظاهرة و جديتها و كذا التأطير في كيفية المراقبة و توفير الحماية اللازمة للأطفال و إخراج الظاهرة من كونها طابوها مسكوتا عنه و هو الشيء الذي يساهم في كثير من الحالات في الإفلات من العقاب.
- خلق آليات قانونية و تعزيز الموجودة سلفا و تطبيقها بالصرامة الكافية التي تردع المجرمين من غزو أجساد الأطفال الأبرياء و كذا نهيب بالقضاء المغربي توفير كل الشروط الضرورية لسير التحقيق بشكل طبيعي و بعيدا عن كل التأثيرات والحيلولة دون إفلات الجناة من العقاب .
- زيادة بذل الجهود و تظافرها من قبل كل الهيئات و المنظمات السياسية و الجمعوية و الحقوقية، و التدخل كل من موقعه و مسؤوليته لوقف هذا النزيف و حماية حقوق هذه الفئة المجتمعية التي كانت و مازالت هدفا لممارسات لا أخلاقية تنتهك حرمة أجسادهم دون رقيب أو حسيب .
- توفير كل أشكال الدعم و المؤازرة للضحايا و عائلاتهم لتجاوز المحنة و الإدماج السليم للأطفال ضحايا الاعتداء في المجتمع لتجاوز الآثار السلبية النفسية التي يخلفهاالإعتداء.
- تخصيص كل الهيئات الجمعوية و الحقوقية و الحكومية المتخصصة و الناشطة في مجال حقوق الإنسان و بخاصة محاربة الاستغلال الجنسي للأطفال أنشطة خاصة للتحسيس بخطورة الظاهرة و جديتها و كذا التأطير في كيفية المراقبة و توفير الحماية اللازمة للأطفال و إخراج الظاهرة من كونها طابوها مسكوتا عنه و هو الشيء الذي يساهم في كثير من الحالات في الإفلات من العقاب.
عن المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق