عن الاشتراكي الموحد مرة أخرى ،،الرفيقة ايمان الرامي
عن الاشتراكي الموحد مرة أخرى ،،
في كل مرة أود أن أكتب عن هذا الحزب ينتابني الاستغراب والدهشة مما وصل له ، ووصل اليه من ردة وانتكاسة ،،،
لم أصدق أن الحزب الذي قال بأن حرية التعبير من مسلماته ، كيف انقلب وبدأ يقيم الحد لكل من اختلف او انتقد ،،
البداية كانت بالخروج اللاعقلاني لاحد المحسوبين على الهيكل يوم زعم بضرورة اجبار المغاربة على التصويت ، وقلنا لاضير فالرجل أخطأ التقدير ،،
توالت الانزلاقات وفي كل مرة كان رفض النقد على الواجهة ، بدعوى من ينتقد يخدم أجندات معينة ، أو يريد التشويش ، أو يفتعل القلاقل ..
حتى يوم تحصل البرلمانيين الوحيدين للحزب على ( بون للمازوط- وأيفون) بعدما بني خطاب الهيكل وزعاماته على ترويج ادعاءات محاربة الريع والكلام (الغليظ )، كان السب والشتم نصيب كل منتقد ومنتقدة .. وهكذا حصل مع كاسكيطة الامينة العامة ،وهلمجرا...
كل هذا ماعقبنا عنه ، ولا انزعجنا منه بل في كل مرة كنا نبحث عن العذر ونلتمسه للكثيرين ممن اضحوا تجسيدا تفصيليا لتوصيف الكومبارس ..
أيقنا منذ زمن ليس بالقريب أن السياسة كفعل تاكل من فرط مالحقها من تنميط من طرف الاجناس البشرية التي اتخذتها كمهنة ولكن لم نعتقد يوما أننا سنصل الى المستوى الذي نسمع فيه مناضلين منتمين الى ديار الموحد الذي وثق فيه جزء من المغاربة وامنوا به وصوتوا له أن ينعتوا منتقدين بشعب " النيكرو" والتي ترمز الى العنصرية تجاه ذوي البشرة السوداء ، علما بأن قائلها لايختلف لون بشرته كثيرا عن السواد ..
أي خطاب هذا في القرن الواحد والعشرين ، وأي كارثة هذه في صفوف مناضلين صوتنا عليهم ولولا لطف السماء لكانوا لنا ممثلين ،،
كلمة حاطة من الكرامة الانسانية في قلب القرن الواحد والعشرين ، وفي مغرب متعدد اثنيا وثقافيا ، وفي قلب شمال افريقيا حيث نصف سكانها ليسوا بلون " العرق الاري"
كلمة تمرغ كرامة الانسانية ، وتسم المغاربة بالخسف الذي انقرض حتى في أشد بلدان اروبا عنصرية ، هل وصلنا الى هكذا هاوية ، ومن أين جاءت هكذا أجناس في السياسة وفي الانسانية برمتها ،،
جزء من المغاربة شرف الله قدركم ينعتون ب"نيكرو" ونحن لازلنا على البر أي أمام تمثيل لايملك الحد الادنى البدائي من تقاليد المعارضة ، فكيف سنضمن أن لانوصف " بالقردة" مستقبلا ..
فعلا الاشتراكي الموحد يعيش أزمة ايديولوجية ، أزمة ممارسة ، وقد عاين الرأي العام مدى الارتباك والفوضى اللذين دبا في أوصال المعني بالامر ،،
حقا إن بعض الرفاق في حاجة الى " فترة نقاهة فكرية" أو " راحة بيولوجية " عساهم يعالجون من أمراض نفسية مستعصية التشخيص ..
من حق كل مواطن ومواطنة أن يعين مواطن العطب في اشتغال أي هيكل ، ويكشف السقف الواطئ لدوره السياسي والاعتراضي ، ولكن ليس من حق أي كان أن يصف المغاربة " بنيكرو" أو يقيم الحد على حريتهم في التعبير وابداء الرأي..
أن تنتقد الديكتاتورية والرأي الواحد خطابا وتأتي بمثله ممارسة فهذا معناه أنك تعيش أزمة وجود، أن تنادي بالديمقراطية ولاتفعلها فهذا معناه أنك تاجر مبادئ ، ولاتختلف كثيرا عن من تسميهم في خطابك " بالرجعيين" و" الظلاميين" ، أن تنادي بنظام مؤسساتي يحترم فيه التداول على السلطة في إطار يعبر عن إرادة كاملة وشفافة للشعب المغربي وتسعى لتأبيد منصبك على رأس نقابة فهذا أيضا يعكس - غابة- التناقضات التي يسبح فيها بعض المحسوبين عن الهيكل المعني .. أن تشرع في استمناء هلوساتك على المغاربة من قبيل عباراتك المشهودة " الملكية البرلمانية " ويسيل لعابك على تعويضات شهور من العطالة البرلمانية فهذا بدوره جزء من الازدواجية ،،
وان تنادي بمشروع طويل عريض اسمه الملكية البرلمانية من أيباد مدفوعة التكاليف من اموال الشعب المغربي ، وتمارس الرقابة على منتقدين يعبرون عبر هواتف اشتروها من اموالهم الخاصة ، فهذا هو العبث عينه ، أن تنادي بالتوزيع العادل للثروة وتتنقل بين اكدال وشارع محمد الخامس بسيارة مدفوع وقودها من أموال الشعب فهذا " لاتعليق عليه"
في كل مرة أود أن أكتب عن هذا الحزب ينتابني الاستغراب والدهشة مما وصل له ، ووصل اليه من ردة وانتكاسة ،،،
لم أصدق أن الحزب الذي قال بأن حرية التعبير من مسلماته ، كيف انقلب وبدأ يقيم الحد لكل من اختلف او انتقد ،،
البداية كانت بالخروج اللاعقلاني لاحد المحسوبين على الهيكل يوم زعم بضرورة اجبار المغاربة على التصويت ، وقلنا لاضير فالرجل أخطأ التقدير ،،
توالت الانزلاقات وفي كل مرة كان رفض النقد على الواجهة ، بدعوى من ينتقد يخدم أجندات معينة ، أو يريد التشويش ، أو يفتعل القلاقل ..
حتى يوم تحصل البرلمانيين الوحيدين للحزب على ( بون للمازوط- وأيفون) بعدما بني خطاب الهيكل وزعاماته على ترويج ادعاءات محاربة الريع والكلام (الغليظ )، كان السب والشتم نصيب كل منتقد ومنتقدة .. وهكذا حصل مع كاسكيطة الامينة العامة ،وهلمجرا...
كل هذا ماعقبنا عنه ، ولا انزعجنا منه بل في كل مرة كنا نبحث عن العذر ونلتمسه للكثيرين ممن اضحوا تجسيدا تفصيليا لتوصيف الكومبارس ..
أيقنا منذ زمن ليس بالقريب أن السياسة كفعل تاكل من فرط مالحقها من تنميط من طرف الاجناس البشرية التي اتخذتها كمهنة ولكن لم نعتقد يوما أننا سنصل الى المستوى الذي نسمع فيه مناضلين منتمين الى ديار الموحد الذي وثق فيه جزء من المغاربة وامنوا به وصوتوا له أن ينعتوا منتقدين بشعب " النيكرو" والتي ترمز الى العنصرية تجاه ذوي البشرة السوداء ، علما بأن قائلها لايختلف لون بشرته كثيرا عن السواد ..
أي خطاب هذا في القرن الواحد والعشرين ، وأي كارثة هذه في صفوف مناضلين صوتنا عليهم ولولا لطف السماء لكانوا لنا ممثلين ،،
كلمة حاطة من الكرامة الانسانية في قلب القرن الواحد والعشرين ، وفي مغرب متعدد اثنيا وثقافيا ، وفي قلب شمال افريقيا حيث نصف سكانها ليسوا بلون " العرق الاري"
كلمة تمرغ كرامة الانسانية ، وتسم المغاربة بالخسف الذي انقرض حتى في أشد بلدان اروبا عنصرية ، هل وصلنا الى هكذا هاوية ، ومن أين جاءت هكذا أجناس في السياسة وفي الانسانية برمتها ،،
جزء من المغاربة شرف الله قدركم ينعتون ب"نيكرو" ونحن لازلنا على البر أي أمام تمثيل لايملك الحد الادنى البدائي من تقاليد المعارضة ، فكيف سنضمن أن لانوصف " بالقردة" مستقبلا ..
فعلا الاشتراكي الموحد يعيش أزمة ايديولوجية ، أزمة ممارسة ، وقد عاين الرأي العام مدى الارتباك والفوضى اللذين دبا في أوصال المعني بالامر ،،
حقا إن بعض الرفاق في حاجة الى " فترة نقاهة فكرية" أو " راحة بيولوجية " عساهم يعالجون من أمراض نفسية مستعصية التشخيص ..
من حق كل مواطن ومواطنة أن يعين مواطن العطب في اشتغال أي هيكل ، ويكشف السقف الواطئ لدوره السياسي والاعتراضي ، ولكن ليس من حق أي كان أن يصف المغاربة " بنيكرو" أو يقيم الحد على حريتهم في التعبير وابداء الرأي..
أن تنتقد الديكتاتورية والرأي الواحد خطابا وتأتي بمثله ممارسة فهذا معناه أنك تعيش أزمة وجود، أن تنادي بالديمقراطية ولاتفعلها فهذا معناه أنك تاجر مبادئ ، ولاتختلف كثيرا عن من تسميهم في خطابك " بالرجعيين" و" الظلاميين" ، أن تنادي بنظام مؤسساتي يحترم فيه التداول على السلطة في إطار يعبر عن إرادة كاملة وشفافة للشعب المغربي وتسعى لتأبيد منصبك على رأس نقابة فهذا أيضا يعكس - غابة- التناقضات التي يسبح فيها بعض المحسوبين عن الهيكل المعني .. أن تشرع في استمناء هلوساتك على المغاربة من قبيل عباراتك المشهودة " الملكية البرلمانية " ويسيل لعابك على تعويضات شهور من العطالة البرلمانية فهذا بدوره جزء من الازدواجية ،،
وان تنادي بمشروع طويل عريض اسمه الملكية البرلمانية من أيباد مدفوعة التكاليف من اموال الشعب المغربي ، وتمارس الرقابة على منتقدين يعبرون عبر هواتف اشتروها من اموالهم الخاصة ، فهذا هو العبث عينه ، أن تنادي بالتوزيع العادل للثروة وتتنقل بين اكدال وشارع محمد الخامس بسيارة مدفوع وقودها من أموال الشعب فهذا " لاتعليق عليه"
وفي الختام سواد " البشرة" بعقل يفكر وينتقد أشرف بكثير من أن تكون يساريا هاجسه في الحياة البحث عن " عريس الغفلة" ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق