جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

منع الوقفة الاحتجاجية بالعرائش ليوم 18-3-2018

             النقيب بنعمرو:الوقفات الاحتجاجية السلمية لا تحتاج إلى تصريح مسبق من السلطات.

 يؤكد النقيب عبد الرحمان بنعمر في تصريح ل”الصباح” أن ظهير الحريات العامة التزم الصمت في ما يخص الترخيص لتنظيم الوقفات الاحتجاجية السلمية، يتحدث فقط عن طلب الحصول على تصريح من السلطة لتنظيم التظاهرات والمسيرات، وهو شيء، يضيف بنعمر، أكده قرار محكمة الاستئناف بالرباط صادر في سنة 2000 بعد التدخل العنيف لقوات حميدو لعنيكري ضد المتظاهرين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي برأ المعتقلين المحكوم عليهم ابتدائيا بثلاثة اشهر نافذة مؤكدا في حيثياتهأن الوقفات الاحتجاجية السلمية لا تحتاج إلى تصريح مسبق من السلطات.
كما استدل النقيب بنعمرو بقرار صادر عن المجلس الأعلى في منتصف التسعينات الذي أخلي بموجبه سبيل العاطلين من حملة الشهادات العليا بعد إدانتهم من لدن محكمة الاستئناف، مشيرا بدوره، إلى أن الوقفات السلمية ليست في حاجة إلى تصريح.
وكان بنعمرو وجه رسالة إلى وزير الداخلية ردا على تنبيه صادر عن والي الرباط حسن العمراني يحمل فيه المسؤولية القانونية لاحتجاجات 20 فبراير إلى الأمناء العامين لأحزاب تجمع اليسار، فيما يشبه تهديدا لملاحقتهم قضائيا من خلال تضمين التنبيه الكتابي عبارة إرسال نسخة منه إلى النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بالرباط.
وأحاط المحامي بنعمرو في رسالته وزير الداخلية علما بأن الهيأة التنفيذية المشتركة لتجمع اليسار الديمقراطي المشكل من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اطلعت على محضر تبليغ مؤرخ في 24 فبراير 2011 وصادر عن ولاية جهة الرباط سلا زمور زعير – عمالة الرباط، وسجلت أنه ينطوي على نوع من التهديد لأمناء التجمع على اعتبارهم من بين الموقعين على البلاغات والبيانات والمؤطرين للاجتماعات الداعية إلى تنظيم تظاهرات 25 فبراير وما بعدها، مع تحميلهم المسؤولية بالدرجة الأولى من الناحية القانونية على تبعاتها.
وبناء على ما ذكر، يشير المصدر ذاته، فإن الهيأة التنفيذية المشتركة للتجمع أبلغت وزير الداخلية رفضها المطلق للتنبيه المذكور وما انطوى عليه من تهديدات ل”عدم ارتكازه على أساس من القانون والواقع” وتعتبر أن التظاهرات والمسيرات السلمية حق مشروع تكفله مقاصد الدستور والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مجددة دعم التجمع لمطالب حركة 20 فبراير ومساندة التظاهرات والمسيرات السلمية التي تنظمها.
وكانت قوات الأمن تدخلت بقوة الأحد الماضي في الدار البيضاء لتفريق وقفات نظمها محسوبون على العدل والإحسان والنهج الديمقراطي والاشتراكي الموحد وأعضاء من حركة 20 فبراير، أسفرت عن اعتقالات في صفوف بعض المحتجين قبل أن يخلى سبيلهم في ما بعد، والأمر ذاته تكرر في مدن خريبكة والمحمدية وأصيلا وبركان.
رشيد باحة- جريدة الصباح-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *