جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي الى الشعب الفلسطيني العظيم الرفيق بيردحا عبد الله


                     رسالتي الى الشعب الفلسطيني العظيم
                               الرفيق بيردحا عبد الله
لكم تمنيت أن أكون معكم في محنتكم ، وكم تضورت ألما مما يحدث لكم اثناء الحصار والتقتيل ،وتكالب العالم المريض برؤساءه بسياساته باسلحته ، بانحيازه السافر لجهة العدوان المحتل بكل امراضه .
وأعرف أنه من وجعكم ، وٍآلاماكم ، يخلق اسثتمارات ، ويستغل وضعكم للاغتناء الفاحش، ويضغط على دول الجوار، لتفتح بوابات وانفاق تضخ منها المساعدات للعدو المحتل.
وأعرف ان المؤامرات تغتال الحرائر والاحرار وتطارد الآخرين وتعتقل أقوى الأشبال الفرسان القادة ،ومنهم القائد ابوغسان والبرغوتي والطفلة عهد.
أعرف أن في هذه الفترة خلقتم ملاحم ،وفندتم مزاعم هذا العالم الرأسمالي الحقير، الذي يتخلق بأخلاق الزعران رعاة البقر والدجالين ، من رجال الديانات ، تجار المآسي ،مثقفي التيئيس ، ناشري الدعارة الفكرية ، والعهر الأخلاقي مقابل فتات يرمى لهم في مزبلة الحياة ، لإيمان اسيادهم بحقارتهم .
وأعرف أنكم تعرفون وتعرفن أن المناضلات والمناضلين في بلدان العالم يحملون لكم راية وسلاما في كل الاحتجاجات ،ذلك لأنكم ولأنكن سكنتم ضمير العالم الحي ضمير العمال والفلاحين والفقراء
بؤسهم من بؤسكم وفقركم من فقرهم وحصاركم من حصارهم ..
لكنكم كما نحن جميعا مؤمنون بعدالة جميع قضايا الشعوب ، وأن الحرية شعار الحياة المنشودة
والكرامة عنوانها المتين ، وأن المساواة بيننا كبشر حربا على التمييز العنصري المقيت ،وأن العدالة الاجتماعية قدرنا الذي نصنعه حين نستطيع تغيير ظروفنا والتحكم فيها .
لنا الارادة سنحولها الى دين انساني دائم . ولنا القدرة على فرضها ، وسنجعلها عبادة ، والوسيلة لن نغلب في توفيرها .
هكذا التاريخ !, صراع طبقي يتصاعد من مآسينا ، من واقع لم نصنع شروط وجوده .
ستلهمنا أفكارنا إلى الاستفاذة من أخطائنا ، وتطوير آدائنا وسننتصر حين نهدم هذه الانقاض المهترءة للراسمالية الامبريالية .
تعرفون ان كلامي ليس اماني واحلام بل عمل متواصل قد يتقوى ويضعف حسب موازين الصراع لكنه موجود ولن تخفيه كل مزاعم البروباكندا الراسمالية ولا اذنابها الرجعيات والصهيونية
والامل مستمر .
وعاشت فلسطين حرة أبية من النهر الى البحر وبعودة جميع بناتنها وابنائها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *