فلترقد روحه بسلام سباع عبد الباسط
فلترقد روحه بسلام
سباع عبد الباسط
في بلدتي: جماعة سيد المختار والتي تكاد جدرانها تنطق النجدة النجدة ..بقلب ينتفض غضبا على حال التطبيب ارتايت ان أجدد عزائي الذي لا يواسي قلب أم انكوى قلبها على فقدان وليدها ، امام مرأى ومسمع الجميع وذلك على قارعة الطريق و لم تجد ماتفعله عدا الصراخ بأقصى صوت"ماعندنا صبيطار في هاد البلاد" ولم نجد نحن أيضا ما نفعله غير الإحتجاج في سبيل تحقيق مطلبنا حول الصحة في عهد " قاليك الجديد " في عهد كثر فيه التضليل و تدوين شعارات من قبيل الصحة للجميع.
في شهر يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للأم، بينما حقيقة اليوم ببلدتي المكلومة يحرق قلب الأم، أم الفقيد عبد اللطيف التي باتت تكلى في رمشة عين، في شهر يحتفى فيه باليوم العالمي للسعادة تسلب البسمة من محيا الغيورين على بلدتي.
صبرا ايتها الأم من أجلك أكتب من اجلك أصرخ: صحوة مسرعة: ياااااااااا شباب بلدتي هلمو لانتزاع حقنا في الصحة فاليوم عبد اللطيف و غدا من يدري؟
هذا السؤال عينه طرحه رفاقي ورفيقاتي أمام المستوصف اللا صحي والبعض منا يرتدي الكفن بأفواه اغلقت بشريط لاصق أحمر معبرين بذلك على أن الموت بالنسبة لنا أهون من الصمت في الوقت الذي نجد فيه دعاة الإنتخابات الصورية منهم المنضوون تحت لواء التجمع الوثني لولاد" الحرام " الذين مافتئوا يتغنون بالوعود الزائفة ومدح العامل كلما اتيحت فرصة إلا وتم بناء المنصات وتنظيم حفلات الميوعة و الرقص بحجة" الحشلاف الثقافي" بل قبل شهر اوهمونا بجمع امضاءات من الطبقة الكادحة التي لا حلم لها الا مستشفى يرقى لمطالبها ويحفظ سلامتها، لكن جراء الفاجعة ينكشف خبثهم وتنفضح الاعيبهم والا عيبهن اذ لم نرى لهم موقف واضح لاهم ولا مولاهم المهاجري البرلماني عن حزب البام.. الكل اختفى مثل الجرذان حين تلج جحورها ، هذا من جهة من جهة اخرى "سعادة" الرئيس المنتمي لحزب اتحاد الشركات بدوره غاب عن الانظار حتى بلغ السيل زباه ووقعت الواقعة أبى الا ان يتستر على جريمة نكراء بطريقة بليدة نفذها اتباعه: المرشح عن حي البساتين" النعاس" رفقة عضو عن حي الامل تتمثل في مقياس جدار المستوصف بالشريط المتري بائعين الوهم للمواطنين "زعما بغاو يبنو سبيتار بقا غير نعبرو الارض ."
"الله يعطينا وجهكم نجففو به الأرض "
اما البواجدة المداويخ الصكوعة المنضوون تحت لواء المصباح العاطل والذين يمثلون المعارضة المفضوحة ..."خلوني ساكت " فلا يحسن في حقهم الكلام وبصيغة اخرى لا يشرفني ان اضمهم ضمن مقالي هذا او الومهم على سبب غيابهم عن الوقفة بل غيابهم للاحرار شرف ، مادام ادرك حقيقتهم الكبير والصغير الغادي والبادي يحتجون فقط ضد افراد بضلال حزبي مكشوف او ترويج الشائعات ونفث السموم يناقشون المجلس ويعتصمون في الجماعة ضد مصابيح معطلة كما يزعمون لكن يلوذون بالصمت جراء وفاة ربيع شباب المنطقة وكأن المصابيح المعطلة بالنسبة لهم اهم من روح الانسان.. !!
ليبقى الخروج للساحة النضالية بصدق ومبدأ لا يخص إلا من له غيرة على بلدتنا بغض النظر عن اي انتماء او لون سياسي فالدفاع عن مطلبنا العادل والمشروع يبقى ايضا مطلب الأم المسكينة القائلة : بغينا سبيتار اليوم ولدي مات وغدا يموتو ولاد آخرين " جملة تاريخية مفادها انه افضل عزاء نقدمه لها هو النضال والصمود ميدانيا طبعا لا ننتظر ان يشارك فيه إلا حر هدفه تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ولا يغيب عنه متعمدا إلا متواطئ في هذه الجريمة النكراء..
لنستخلص :عبد اللطيف ضحية الإستهتار بصحة المواطنين انتقل من دار الفناء وترك خلفه وصمة عار على جبين الجبناء فلترقد روحه بسلام وعلى أحرار بلدتنا السلام ..
في شهر يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للأم، بينما حقيقة اليوم ببلدتي المكلومة يحرق قلب الأم، أم الفقيد عبد اللطيف التي باتت تكلى في رمشة عين، في شهر يحتفى فيه باليوم العالمي للسعادة تسلب البسمة من محيا الغيورين على بلدتي.
صبرا ايتها الأم من أجلك أكتب من اجلك أصرخ: صحوة مسرعة: ياااااااااا شباب بلدتي هلمو لانتزاع حقنا في الصحة فاليوم عبد اللطيف و غدا من يدري؟
هذا السؤال عينه طرحه رفاقي ورفيقاتي أمام المستوصف اللا صحي والبعض منا يرتدي الكفن بأفواه اغلقت بشريط لاصق أحمر معبرين بذلك على أن الموت بالنسبة لنا أهون من الصمت في الوقت الذي نجد فيه دعاة الإنتخابات الصورية منهم المنضوون تحت لواء التجمع الوثني لولاد" الحرام " الذين مافتئوا يتغنون بالوعود الزائفة ومدح العامل كلما اتيحت فرصة إلا وتم بناء المنصات وتنظيم حفلات الميوعة و الرقص بحجة" الحشلاف الثقافي" بل قبل شهر اوهمونا بجمع امضاءات من الطبقة الكادحة التي لا حلم لها الا مستشفى يرقى لمطالبها ويحفظ سلامتها، لكن جراء الفاجعة ينكشف خبثهم وتنفضح الاعيبهم والا عيبهن اذ لم نرى لهم موقف واضح لاهم ولا مولاهم المهاجري البرلماني عن حزب البام.. الكل اختفى مثل الجرذان حين تلج جحورها ، هذا من جهة من جهة اخرى "سعادة" الرئيس المنتمي لحزب اتحاد الشركات بدوره غاب عن الانظار حتى بلغ السيل زباه ووقعت الواقعة أبى الا ان يتستر على جريمة نكراء بطريقة بليدة نفذها اتباعه: المرشح عن حي البساتين" النعاس" رفقة عضو عن حي الامل تتمثل في مقياس جدار المستوصف بالشريط المتري بائعين الوهم للمواطنين "زعما بغاو يبنو سبيتار بقا غير نعبرو الارض ."
"الله يعطينا وجهكم نجففو به الأرض "
اما البواجدة المداويخ الصكوعة المنضوون تحت لواء المصباح العاطل والذين يمثلون المعارضة المفضوحة ..."خلوني ساكت " فلا يحسن في حقهم الكلام وبصيغة اخرى لا يشرفني ان اضمهم ضمن مقالي هذا او الومهم على سبب غيابهم عن الوقفة بل غيابهم للاحرار شرف ، مادام ادرك حقيقتهم الكبير والصغير الغادي والبادي يحتجون فقط ضد افراد بضلال حزبي مكشوف او ترويج الشائعات ونفث السموم يناقشون المجلس ويعتصمون في الجماعة ضد مصابيح معطلة كما يزعمون لكن يلوذون بالصمت جراء وفاة ربيع شباب المنطقة وكأن المصابيح المعطلة بالنسبة لهم اهم من روح الانسان.. !!
ليبقى الخروج للساحة النضالية بصدق ومبدأ لا يخص إلا من له غيرة على بلدتنا بغض النظر عن اي انتماء او لون سياسي فالدفاع عن مطلبنا العادل والمشروع يبقى ايضا مطلب الأم المسكينة القائلة : بغينا سبيتار اليوم ولدي مات وغدا يموتو ولاد آخرين " جملة تاريخية مفادها انه افضل عزاء نقدمه لها هو النضال والصمود ميدانيا طبعا لا ننتظر ان يشارك فيه إلا حر هدفه تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ولا يغيب عنه متعمدا إلا متواطئ في هذه الجريمة النكراء..
لنستخلص :عبد اللطيف ضحية الإستهتار بصحة المواطنين انتقل من دار الفناء وترك خلفه وصمة عار على جبين الجبناء فلترقد روحه بسلام وعلى أحرار بلدتنا السلام ..
سباع عبد الباسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق