بيـان استنكـاري للـرأي العـام المحلـي و الوطنـي اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع دائرة ابن أحمد .
بيـان استنكـاري للـرأي العـام المحلـي و الوطنـي .
اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع دائرة ابن أحمد .
تعيش جماعة أولاد امراح خارج التاريخ ولعل أهم مظاهر الهشاشة بها -وماأكثرها- تدهور القطاع الصحي حيث أن الوضعية المقززة التي يعرفها المستوصف البلدي لأولاد امراح تجعله يصلح لأي شيء إلا التطبيب وإسعاف المرضى ، لعدم استجابته للحد الأدنى لانتظارات المواطن المراحي من جراء عدم احترام الطاقم الطبي والصحي لأوقات العمل خصوصا الفترة المسائية (بعد الواحدة) وانعدام المداومة من جانب الطبيب وحيث أن الجمعية تتناول الموضوع من زاوية حقوقية انسانية فهي تأخذ بعين الاعتبار انعدام البنية التحتية وظروف العمل للطاقم الطبي والصحي حيث لايتوفر المركز على الوسائل العلمية ووسائل العمل وسكن وظيفي لائق مما تنعدم معه كرامة الطبيب والممرض ، فيلاحظ انتشار القذارة ، والازبال والتلوث وانعدام القيمين بالنظافة ، وكثرة الكلاب الضالة والقطط لعدم وجود الباب الرئيسي المخلوع وضيق المكان , هذه الحيوانات تختلط بالمرضى في مشهد بات مثار سخط الساكنة ، فتزداد درجة الإهمال الطبي الذي يتعرض له المرضى ، وعلى الرغم من التنديدات التي عبر عنها المواطنون وجمعيات المجتمع المدني فالوضع يزداد سوءا وتأزما وتتضاعف الاختلالات البنيوية ويضمحل معه حق المواطن المراحي في الصحة خصوصا مع انعدام وجود الامل وانعدام وجود جهد يذكر لايجاد حلول ناجعة للمعضلة الصحية بالمستوصف الذي يعد مزارا وملاذا لمرضى المناطق المجاورة ، كجماعات امنيع وامريزيك وسيدي حجاج وأولاد فارس والسكامنة وهو مايجعل الصحة في هذه المنطقة الشاسعة بين قوسين.
أمام هذا الوضع المقلق وغير المقبول وأمام هذا الإهمال والتسيب وانتشار الزبونية والمحسوبية داخل هذا المرفق العمومي وإيمانا منها بحق الساكنة في التطبيب والخدمات الصحية الجيدة والعناية اللازمة لما تتضمنه التشريعات المحلية والقوانين الدولية ذات الصلة التي صادقت والتزمت بها الحكومة المغربية فإن اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لفرع ابن أحمد و النواحي تعلن ما يلي :
- استنكارها لما يتعرض له المرضى ( المواطنون) من إهمال طبي ولافتقار المستوصف لأبسط التجهيزات للتشخيص الاولي وسوء المعاملة من بعض العاملين بالمركز ووجود شخص بعينه يحتكر الادوية ويبيعها للمرضى.
- استنكارها الشديد لسياسة الآدان الصماء التي تنهجها السلطات المحلية والإقليمية بخصوص هذا الملف الشديد الحساسية وضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للعمل بما يصون كرامة الطاقم المشرف والمواطن.
- تنبيهها أن افتقار المستوصف لأبسط التجهيزات اللازمة يدفع المواطن للبحث عن العلاج بتكلفة مرتفعة لدى الأطباء سواء بالطب الخاص أو العام مضحين بالغالي والنفيس من اجل ذلك .
-استشراء ظاهرة الأخطاء الطبية وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول مستقبل هذه المهنة الشريفة وهو مايخلف ماسي اجتماعية لدى العديد من الاسر .
- مطالبتها بفتح تحقيق في الموضوع ووضع خريطة طريق للصحة بالمنطقة التي تعاني الويلات في هذا المجال
اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع دائرة ابن أحمد .
فرع دائرة ابن أحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق