جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

"نساء المغرب العميق" الرفيق الحسين العنايات

                                      "نساء المغرب العميق" 
                                          الرفيق الحسين العنايات

زوال هذا اليوم حضرت في ندوة شيقة حول "نساء المغرب العميق" من تنظيم السكرتارية الوطنية للعمل النسائي التابعة للنهج الديمقراطي بمناسبة 8 مارس....
استفدت ان النساء "الحمّلات" اللواتي يجلبن السلع من سبتة ومليلية المحتلتين لسن ب"مهربات" بل يشتغلن عند بارونات "يستوردون" سلع بدون اداء المستحقات الجمركية... وان كن يبعن بعض المنتوجات "المستوردة" فشانهن شان العاملات الزراعيات ب "الغرب" مثلا اللواتي عندما ينتهين من الشغل في الضيعات يجلبن بعض كلوغرامات من البطاطيس ليبعنها في الدلالحة او علال التازي او سوق الاربعاء الغرب .... هؤلاء الحمّلات لا يشملهن قانون الشغل ولا حق من الحقوق ويتعرضن للرفس والابتزاز اكثر من مرة في اليوم عند نقط العبور الرسمية الخاصة بهن .... الكل يتذكر الماساة التي حصلت اخيرا هناك وادت الى وفيات... كما ان السلع التي يجلبنها لمشغليهن تاخد من اماكن قارة ومعلومة.... و تسلم في اماكن قارة ومعلومة
الندوة التي سهرت على تسييرها خديجة رياضي.... اطرتها القراءة الجيدة التي انجزتها نجية لبريم في فصول الكتاب ....والمداخلة التي تقدمت بها الزهرة قوبع حول واقع الحمّّالات اللواتي لم يتمكن من حضور الندوة للادلاء بشهاداتهن لكونهن خائفات من منعهن من العبور مستقبلا للبحث عن لقمة العيش... كما اغنى الندوة تدخلات الحاضرات والحاضرين حول معانات نساء يشتغلن في مهن اخرى مثل اللواتي بنواحي الجديدة يجلبن الطحالب (العشبة) وسط البحر ويمكثن به لساعات وما لذلك من انعكاسات صحية ... كذلك المعانات القاسية الصحية والنفسية التي يعيش فيها الشغيلات في الحانات طوال حياتهن ..... لا ننسى ان كتاب الصحفي هشام حديفة رصد حالات معيشية اخرى لنساء المغرب العميق ......
ساهم في تاطير الندوة كذلك الصحفي هشام حذيفة الذي اشتغل سابقا في مجلة "لوجورنال" التي كان يديرها قبل "منعها" الصحفي ابوبكر الجامعي.... هشام حذيفة اختار الاستمرار مع زوجته الصحفية واسسوا مؤسسة اعلامية ومن بين اختصاصاتها "صحافة التحقيق والاستقصاء" التي يندرج ضمنها الكتاب المذكور























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *