جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

لا احد في تاريخ الانسانية استطاع ان يمنع الشعوب من ان تناضل وتحتج وتنتفض وتثور على الانظمة المستبدة الرفيق الحسين لعنايت

لا احد في تاريخ الانسانية استطاع ان يمنع الشعوب من ان تناضل وتحتج وتنتفض وتثور على الانظمة المستبدة
                                    الرفيق الحسين لعنايت
المقاومة وجيش التحرير المغربي لم ترخّص لهما سلطات الاستعمار..... لكن في الاخير انتصر الشهاما وإن سطا المفترسون عما انجزوه......
قرات في بعض المواقع ان الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي تم استدعائه من طرف وزارة الداخلية لاتهامه بالتحريض وتهديده بحل الحزب.....
البارحة يوم الخميس 30 مارس عدة منابر اعلامية سألت المصطفى براهمة مطالبة توضيحات حول المسالة .... في جوابه لم يؤكد ولم ينفي الحدث واستطرد ان النهج الديمقراطي يمارس خطه السياسي وينخرط ويساند كل الحركات الاجتماعية اينما وجدت وعلى اي مطلب التفّت...
لا ندري صحة ما تتداوله وسائل الاعلام حول محاكم التفتيش التي صنعتها الداخلية.... لكن النهج الديمقراطي في جميع حقول فعله النقابي والحقوقي والثقافي والاجتماعي .... يتعرض للمضايقات ومنها منع انشطة الاطارات الجماهيرية التي يشتغل بها وتاليب البلطجية ضدها.... كما الرفض والمماطلة والتسويف في تسليم وصولات الايداع للهيئات المحلية او الجهوية وحتى الوطنية التي تشم فيها الداخلية رائحة النهج الديمقراطي....
آضف الى ذلك الحملات الاعلامية المغرضة ضد التنطيم ومناضلاته ومناضليه من طرف البلطجية ووسائل اعلام المخابرات وقادة الاحزاب الطيعة مرتع الاعيان وخدام المخزن الاوفياء.....
إن النهج الديمقراطي لما ناقشت اطاراته ومناضلاته ومناضليه مسالة القانونية الحزبية انطلقوا من كون الجماهير الشعبية من خلال انتفاضاتها المتكررة وما قدمته من الاف المعتقلين السياسيين وعشرات الشباب في المقابر الجماعية والمختطفين والشهداء من جراء التعديب في الدهاليز السرية .... استطاعت ان تفضح استبداد النظام وافتراسه ...
ما ادى سنة 1994 الى اطلاق سراح المعتقلين السياسين الذين لم يعترف لهم النظام بتلك الصفة الا بعد ان قدموا العديد من الشهداء وعلى راسهم الشهيدة سعيدة المنبهي....
بعد سنة 1994 انطلق النقاش العلني ،وفي كل الاماكن، الفاضح لطبيعة النظام .... وصاغ اليسار الجدري اول مطلب عمومي حول اقرار دستور ديمقراطي صياغة وتصديقا .... بعد ان كان "النقاش" في المجال الدستوري سرا منحصرا بين قيادات الاحزاب والنظام ....
اعتمادا على هذه الانجازات التي حققها نضال الشعب المغربي فيما يتعلق "بالهامش الديمقراطي" ارتائ النهج الديمقراطي ان يباشر نقاشا داخليا للاستفادة من حقه الطبيعي في القانونية....
بالفعل سنة 2004 فرض على وزارة الداخلية عقد مؤتمره التاسيسي التي لم تتراجع عن غيّها الا قبل ساعات من انعقاد المؤتمر الذي قرر المناضلون والمناضلات وعقدوا العزم ان يعقدوه في المكان والزمان الذي حددوه.لانفسهم...
خلال 14 سنة من تاسيس النهج الديمقراطي لم يمر يوم لم نسمع فيه عن المضايقات التي تعاني منها اطاراته الحزبية او الاطارات المدنية التي يسيرها مناضلوه .....
النهج الديمقراطي ينشط وسط الجماهيروليس في المؤسسات الهامشية للدولة .... لا يستفيذ من الاموال التي تقايضها دولة المخزن ب"المشاركة".....
لا احد في تاريخ الانسانية استطاع ان يمنع الشعوب من ان تناضل وتحتج وتنتفض وتثور على الانظمة المستبدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *